كل المؤشرات تنبىء أن العلاقة بيننا وبين جارتنا الإسبانية تسير في منحى صحيح سليم.
وأهم تلك المؤشرات:
. اعتراف إسبانيا بكون مبادرة الحكم الذاتي لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية التي تقدمت بها بلادنا
منذ 2007 متسمة بـ :
– جدية
– واقعية
– مصداقية
ولا ريب أن هذا الاعتراف التاريخي :
1 / يتضمن رسالة – من تحت الماء وفوقه – للاتحاد الأوربي
2 / يضع قاعدة صلبة جديدة شفافة لقيم الجوار بين المغرب وإسبانيا
ينضاف إلى هذا المعطى التاريخي الأساس :
1- دخول قوانين ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا بموجب قوانين (37.17 / 38.17 /81.1) هي حيز التنفيذ في التزام تام مع مبادىء القانون الدولي..
2- توريد الغاز إلى المغرب عبر خط الأنابيب المغاربي، واعتماد شركة “إينا غاس” للقيام بهذه المهمة.
3- انتعاش الحياة الاقتصادية والتجارية بين المغرب وإسبانيا في هذه الظرفية.
4- تفعيل تعاون أمني بين الجارين لمحاربة الهجرة غير الشرعية والتطرف والإرهاب.. في الوقت الذي يسعى فيه نظام العسكر بالجزائر إلى نسف كل هذا، و أحداث إقليم الناظور خير شاهد.
د. عبد اللطيف شهبون