بمجرد عودة البطولة الوطنية الاحترافية للدوران في موسمها الجديد، عادت معها موجة اضرابات اللاعبين الذين يطالبون بمستحقاتهم التي هي بذمة المكاتب المسيرة لهاته الفرق، اَخرها اضراب لاعبو اتحاد طنجة عن تداريب الأسبوع الماضي.
وسبق للاعبي اتحاد طنجة أن هددوا بالإضراب قبل انطلاق الموسم الحالي، لكنهم تلقوا وعودا بصرف مستحقاتهم لكن دون جدوى، الشيء الذي جعلهم ينفذون تهديدهم.
وتعود أغلب هذه المستحقات إلى الموسم الماضي، إضافة إلى منح التوقيع المتعلقة بالموسم الحالي، ورواتب شهرين ماضيين ومنح بعض المباريات.
وسيخفف بشكل كبير تدخل الوالي محمد امهيدية القاضي بصرف شهرين من مستحقات اللاعبين، بعد إقالة المكتب المديري للفريق بحر هذا الأسبوع وتعيين لجنة مؤقتة لتسيير الفريق.
فيروس الإضرابات لحق أيضا نادي المولودية الوجدية، الذي أضرب لاعبوه عن التداريب مرتين في ظرف أقل من شهر، بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المادية، قبل أن يعودوا لأجواء التداريب، بعد تدخل عدد من الأطراف القريبة من الفريق.
وذكرت بعض المصادرلجريدة الشمال أن محمد هوار رئيس الفريق، كلف عضوين من المكتب المسير بفتح باب الحوار مع اللاعبين لمباشرة التداريب، إلى حين عودته من العاصمة الرباط، غير أن لاعبي فارس الشرق رفضوا التمرن وطالبوا هوار بتنفيذ وعوده وتأدية أجورهم.
وتتمثل المستحقات المالية التي هي بذمة الفريق، في راتب ثلاثة أشهر، ومنح التوقيع المرتبطة بالموسم الرياضي الماضي والحالي، حيث لم يتمكن النادي من سداد هذه المستحقات بسبب الأزمة المادية الخانقة التي يعيشها الفريق، المتمثلة في عدم قدرته على تأدية أجور اللاعبين والطاقم التقني والإداري.
إذن هي مشاكل تتكرر كل موسم رياضي، وترخي بظلالها بشكل كبير على الأداء التقني للاعبين، وبالتالي وجب ايجاد حلول ترقي ببطولتنا لمصاف البطولات الكبيرة.
ياسر بن هلال