بنك المغرب : توقع ارتفاع الإنتاج الصناعي خلال الثلاثة أشهر المقبلة
وخلصت نتائج الاستقصاء الشهري للظرفية الصناعية، إلى أن أرباب المقاولات الذين شملهم الاستقصاء يتفاءلون بشأن تطور الصناعات الغذائية خلال الربع المقبل من السنة الحالية، حيث يترقب أرباب الصتاعة الغذائية تحسنا على مستوى الإنتاج والمبيعات، في وقت يتوقع مهنيو النسيج والألبسة والجلد والتعدين حدوث انخفاض بشأن تطور نشاط ومبيعات هذه الفروع خلال نفس الفترة من السنة.
وفي المقابل، فقد صرح أزيد من ثلثي أرباب الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية، وفق الاستقصاء الشهري الذي تم إنجازه لدى عينة تمثيلية تضم مقاولات ناشطة في القطاع الصناعي، بعدم توفر رؤية بشأن تطور الإنتاج والمبيعات الخاص بهذه الصناعات خلال الثلاثة أشهر المقبلة.
وذكر البنك المركزي أن الظرفية الصناعية لشهر يوليوز تميزت على العموم بارتفاع الإنتاج واستقرار نسبة استخدام الطاقات الإنتاجية من شهر إلى آخر، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع هم مجموع الفروع باستثناء قطاع “الميكانيك والتعدين” الذي تدنى ملموسا.
أما المبيعات، فقد سجلت هي الأخرى، خلال شهر يوليوز الماضي، ارتفاعا في جميع الفروع نتيجة تزايدها في السوق المحلية والأجنبية على حد سواء، حيث هم هذا الارتفاع الفروع الثانوية الرئيسية باستثناء فرع “تحويل المعادن” التابع لصناعة “الميكانيك والتعدين” الذي انخفضت به المبيعات، و “النسيج” الذي استقرت فيه و “صناعة الجلد والأحذية” التي تدنت فيه.
ومن جهتها، ظلت الطلبيات دون تغيير مقارنة بالشهر السابق حيث وصل دفتر الطلبيات إلى مستوى أدنى من المعتاد، فيما ظلت نسبة استخدام الطاقة الإنتاجية الكاملة في مستواها المسجل في الشهر السابق، أي في حدود 59 في المائة.
وحسب الوجهة، فقد أكد بنك المغرب، في نشرته الأخيرة، أن المبيعات حققت، خلال شهر يوليوز المنصرم، نموا ملحوظا في السوق المحلية والأجنبية على حد سواء بالنسبة لمجموع الفروع باستثناء “الصناعة الغذائية” التي استقرت صادراتها.
وأضاف المصدر ذاته أن دفاتر الطلبيات وصلت إلى مستوى أدنى من المعتاد بمجموع فروع النشاط باستثناء “الصناعة الغذائية” التي بلغت فيها مستوى عاديا.