جمال السلامي… مدرب المنتخب الوطني الرديف
الخميس 24 نونبر 2016 – 11:00:00
1- ما هي المعايير التي تعتمدونها لاختيار المنافسين لإجراء المباريات الودية؟
حرصنا على مواجهة منتخبات عربية كالأردن وفلسطين، بإعتبار أن إقصائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين سنواجه فيها منتخبات عربية من شمال إفريقيا، ناهيك عن مواجهتنا لمنتخبات إفريقية مميزة كالكاميرون وليبيريا، في إنتظار مباريات ودية قادمة، كل هذا ندرسه جيدا من أجل أن تنعكس التحضيرات بشكل جيد على العناصر الوطنية. سنُواصِل العملَ بجدية من أجل التحضير بشكل جيد للإستحقاقات التي تنتظرنا، وأتمنى صادقا أن نوفق في تكوين منتخب قوي بإمكانه أن يؤكد حضوره ويرفع الراية الوطنية عاليا.
2- تحضر رفقة المنتخب المحلي وتجهزه لدخول إقصائيات «الشان»، لماذا تعمل على إستدعاء بعض الوجوه المحترفة بأوروبا وأنت تعرف أنها لن تلعب تصفيات «الشان»؟
وهل إستدعاء اللاعبين للمنتخب الرديف، يتم بتوافق بينك وبين الناخب الوطني هيرفي رونار؟
أولاً: لا بُد من التّـأكيد على أنني أركز على تنافسية أي لاعب داخل ناديه من أجل إستدعائه لصفوف المنتخب المغربي، وإذا تابعتم الاسماء التي إستدعيتها فأظن أن العديد من المتابعين سيجمعون على مدى إستحقاقهم تمثيل القميص الوطني.
ما يتعلق بالهجهوج أظن بأن هذا اللاعب ورغم فترة الفراغ التي مر منها، قادر على العودة بقوة للواجهة، ففي كل مناسبة يحضر فيها رفقة المنتخب المحلي يؤكد على علو كعبه، ويحضر رفقتنا بقوة، وحتى رفقة فريقه الوداد فاللاعب سيعود بالتدريج، وإن لم يتمكن من فرض ذاته فلن يواصل حضوره رفقتنا وهذا أمر بديهي. وبخصوص الحارس التكناوتي فإننا إستدعيناه برفقة بنعاشور والمحمدي وكذا العصيمي، ومنحناه الفرصة لأنه شاب، فهو من مواليد سنة 1996 والمستقبل كله أمامه من أجل تطوير مؤهلاته، بإعتراف مدرب الحارس سعيد بادو الذي أثنى عليه كثيرا ويتنبأ له بمستقبل كبير.
وبالنسبة للشطر الثاني من السؤال، غكما ذكرت بعد مراقبتي لكافة اللاعبين رفقة أنديتهم أعمل على تقييم مستوى كل لاعب، ومدى تطور مستواه من عدمه، ومن ثم أعمل على وضع لائحة اللاعبين الذين أقتنع بهم، وأعرضها على أنظار الناخب الوطني رونار الذي يضع بالموازاة مع ذلك لائحة المنتخب الأول، وإن أراد الإستعانة بلاعب أو إثنين يمارسان رفقتنا، فيبقى له الحق في ذلك متى أراد، كما كان عليه الحال مع اللاعبين وليد أزارو والمدافع بدر بانون. المهم من كل هذا أن رونار يؤكد صحة الكلام ونوعية الخطاب الذي أوجهه للاعبي المنتخب الرديف، حيث أحرص على التأكيد بأن المنتخب الرديف بوابة من أجل اللحاق بالمنتخب الأول ومن أراد ذلك ما عليه سوى الإشتغال بجدية من أجل تحقيق الأهداف التي يسعى من ورائها.
عموما ما يجب أن يعرفه جمهور المنتخب المغربي وكافة الأطراف المتداخلة فيه هو بأننا نشتغل بضمير مهني، ولا نتعرض لأي ضغط في عملنا والحمد لله، نقوم بشغلنا دون محاباة أحد، ولحد الآن نسير في الإتجاه الصحيح.