تقديم:
هو واحد من الذين استهواهم التراث المغربي والأندلسي، فغاص بين ثناياه منقباً وباحثاً ومحققاً ودارسا. حقق العديد من الكتب والنصوص، كما أنجز العديد من الدراسات المهمة في هذا المجال. استطاع الدكتور عبد الله المرابط الترغي رحمة الله عليه أن يحتل مكانة بارزة إلى جانب الباحثين والمحققين الكبار في العالم العربي وذلك لما قام به من إنجازات هامة في مجال التراث المغربي والأندلسي أعلاماً وفكراً وتاريخاً وحضارة، فأصبح بذلك حجة يعتد بها في ميدان التحقيق وتراجم الأعلام. شارك في ندوات علمية داخل المغرب وخارجه. وعمل أستاذا للتعليم العالي ورئيسا لشعبة اللغة العربية وآدابها (منذ سنوات) بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان (شمال المغرب) إضافة إلى رئاسته لملتقى الدراسات المغربية الأندلسية الذي تأسس في شهر أبريل سنة 1986م.
وحول موضوع التراث وقضايا ثقافية أخرى كان لنا مع الأستاذ الدكتور الراحل هذا اللقاء الممتع. وتجدر إليه الإشارة أن هذا الحوار المفيد لم يكتب له أن ينشر .
- سؤال
يشكل التراث إحدى المقومات الأساسية لثقافة أمة من الأمم، والاهتمام به يُعد اللبنة الأولى في بناء الصرح الحضاري لها. والمغرب من الدول التي تزخر بتراث ثقافي ضخم لا زال في حاجة ماسة إلى نفض غبار النسيان عنه. ومما يؤسف له أن ما بين أيدينا من هذا التراث لا يشفي غليل الباحث لأن جله ما زال مخطوطاً فوق رفوف المكتبات العامة والخاصة. فكيف تقيمون هذا التراث ؟
- الجواب:
فعلا، تحتفظ مكتبات المغرب بحصيلة هامة جداً من هذا التراث وبخاصة ما ارتبط فيه بمصنفات الغرب الإسلامي، ومن حسن الحظ أن الجامعات المغربية اليوم قد تنبهت إلى دور الإحياء وبعث التراث العربي وبخاصة ما له ارتباط بالمغرب العربي والأندلس، فتوجهت لخدمته والعمل على التعريف به دراسة وتحقيقاً سواء عند تحضير الشهادات الجامعية العليا أو لمجرد الاشتغال بالبحث العلمي. وقد عرفت الجامعة المغربية حصيلة مهمة من هذه الدراسات التراثية والأعمال التحقيقية أخذ العمل فيها من كل أصناف الثقافة التراثية من شرعية وأدبية ولغوية وكلامية وطبية وغيرها. غير أن ما يحول دون الاستفادة من أعمال هذا التراث عامة هو ما تعرفه إنجازات الباحثين في هذا الشأن من ركود على رفوف المكتبات نتيجة ضيق طرق النشر في المغرب وعدم وجود الفرص المشجعة على استثمار الكتاب ونشره.
- سؤال
تنطلقون في مفهومكم للضبط والتحقيق من ملاحظة مهمة وهي أن التراث التاريخي والأدبي بالأندلس لم تكن العناية بنشره قائمة على مستوى واحد. بم تعللون ذلك ؟
- الجواب
حقيقة، هناك العديد من كتب هذا التراث تقادم نشره، باعتبار ما تم العثور عليه يعد من نسخ لها وزنها في ترجيح النص الأصلي وتوثيقه، وباعتبار ما تم نشره والتعريف به من نصوص مساعدة تجري في نفس السياق. وهناك الكثير من هذا التراث كان نشره بالصفة التي وصل بها إلى يد القارئ يحتاج إلى إعادة نظر، ومزيد ضبط وتحقيق. ومعنى هذا أن هناك آمالاً متجددة لقراءة تقويمية يحتاج إليها نص هذا التراث. ويمكن أن نحدد عمل هذه القراءة في مجالين اثنين :
أولها: المجال التقني، وهو المجال الذي تتم فيه مراعاة القواعد العلمية في قراءة النص الموضوع للتحقيق. وهي قواعد عامة يتحتم على من يباشر التحقيق أن يلتزم بها في تخريج النص، بغض النظر عن خصوصية هذا النص العلمية والأدبية ونسبة انتمائه الزمني والمكاني، وتبدأ هذه القواعد منذ عملية البحث على النسخ الخطية للنص الموضوع للتحقيق، ودراستها وتصنيفها واعتماد الأصل منها، ومروراً لعملية القراءة ووضع الفهارس أو وضع الهوامش وتخريج الفروق وشرح الغريب والإحالة على مظان النقول وغيرها، إلى أن يستقيم النص في نشره، مرفوقا بالفهارس المساعدة. وقد أكثر شيوخ التحقيق في العربية سواء في التحقيقات التطبيقية أو في الدراسات النظرية، مثل – أسرة آل شاكر، ومصطفى جواد، وعبد السلام هارون وغيرهم – من الحديث على هذه القواعد، وشرح معالمها والتنبيه على طريقة اتباعها.
ولاشك أن الكثير من الأعمال التراثية الخاصة بتراجم الرجال في الأندلس مما تم نشره محققاً أو شبه محقق هو بحاجة إلى مراجعة في هذا الجانب، خاصة وأن الكثير من هذه الأعمال لم يتم تحقيقها تحت رعاية أكاديمية أو توجيه علمي مسؤول.
ثانيها : المجال المعرفي الخاص، وهو الوجه العلمي الذي يمثله النص فينتمي إليه فناً وزماناً ومكاناً، فيرتبط به المحقق باعتباره عملا يدخل ضمن دائرة اهتمامه العلمي، ومجالاً يرجع إلى اختصاصه في العمل والبحث. وهو مجال يتكامل به ما تقدم في المجال السابق، ليقوم بهما معاً عمل كامل في إعادة قراءة نص وإنجاز تحقيقه. وإذا كان المجال السابق بمثابة الواجهة الموضوعية في عملية التحقيق، فإن ما يمثله المجال الثاني يمكن أن نعده بمثابة الواجهة الذاتية في هذه العملية، فيربط باطناً وظاهراً بين المحقق والنص، ويقرب بينهما المسافات والدواعي والاهتمامات، ليمتزجا معاً في عناصر الثقافة والتوجيه. فالمحقق بثقافته العامة والخاصة، وبتكوينه العلمي في مجال معرفي معين، تساعده فطنته وملاحظته وقدرته على التصرف، وسرعة استذكاره لمواد الموضوع أصولاً وفروعاً، واستحضاره لمصادرها والتعرف عليها والتمييز بينها.
- سؤال
المعروف عن الدكتور عبد الله المرابط الترغي اهتمامه الواسع بكتب الطبقات الأندلسية والمغربية، أرجو أن تحدثوا قراء المجلة عن المنهجية التي اتبعها أهل الأندلس والمغرب في كتابة التراجم؟
- الجواب :
تختلف كتابة الترجمة عند الأندلسيين والمغاربة تبعاً للمواد التي ترصد في صياغة هذه الترجمة، وللتوجيه الذي يقصد منه إيرادها للوصول إلى الأهداف التي يحددها المؤلف بوجه عام. وتكوِّن الترجمة من خلال هذه المواد وهذا التوجيه تركيبة متعددة الأجزاء والوحدات، تفي جميعها بالغرض المقصود وبالكيفية التي يريدها المؤلف للكشف عن الشخص المترجم به والتعرف عليه. وإذا كان مقياس معرفة الشخص المترجم به هو الخروج به من دائرة المجهول إلى المعلوم كسمة مشتركة عامة بين كتاب التراجم فإن المعالم التي تبدد هذا المجهول لتحوله معلوماً وتقرب بالمترجم به إلى المؤلف والقارئ لإقامة جو الألفة والاستئناس بينهما. قد تتفاوت من مؤلف إلى آخر بحسب الهدف الذي تثار الترجمة من أجله، والتوجيه الذي تصاغ موادها تحت ظروفه، فهي عند الرواة والعلماء تنحصر في معرفة موقع المترجم به في طبقته، وأحواله العلمية، ومن أخذ عنهم، ومن أخذوا عنه، وذلك حتى لا يظل نكرة مجهولاً إن ورد اسمه في سند رواية أو مشيخة. وهي عند المؤرخين تهتم بأحوال الرجل وأخباره عامة، والمناصب التي باشرها، مع ذكر مولده ووفاته. وهي عند الأدباء لا تهتم إلا بالتقويم العام للمستوى الأدبي عند المترجم به، وذلك تمهيداً لعرض مواده الأدبية، دون الاهتمام بالرواية أو المشيخة أو الولادة والوفاة في الأغلب.
وتعرف تجربة كتابة التراجم في الأندلس حضوراً متميزاً ضمن عمليات الكتابة التاريخية المغربية الأندلسية أولا، وضمن بقية أصناف الثقافات الأخرى التي عرفتها حركة التأليف في بيئة الغرب الإسلامي ثانيا. فقد هيأ هذا أن يكون عمل هذه التجربة من بين الأصناف الثقافية المميزة التي تحفظ للأندلس حضورها النوعي ضمن التراث الثقافي الذي أنتجه الوجود الإسلامي والعربي في مختلف مراحله التاريخية. وتتميز أعمال هذه التجربة بمادتها التي ترتبط ببيئة الأندلس وما يتبعها من مواصفات وأحداث خاصة ووقائع معينة. وتنصرف التراجم فيها إلى أسماء علمية درجت في هذه البيئة الأندلسية أو وفدت عليها من بيئات أخرى، فتعرف بنشاطها وتعرض أحوالها وموالدها ووفياتها وطبقات مشايخها، وتثير ما يتعلق بها من هاجس العلم وطلبه وتصوير مجالس شيوخه وطريقة درسه وتحديد حوافز التحصيل والرحلة إلى أهله وذكر ممكنات الكتابة عنه والتأليف في علومه ومواده. وهي أمور تنفرد بها بين بقية المصادر التي أنتجها التراث العربي في هذا الشأن. فمنها تستمد أخبار الأندلس وأحوال رجالها، ومنها يتعرف على حركة الثقافة والعلم التي شهدتها البيئة الأندلسية خلال مرحلتها الإسلامية.
ويعتبر عبد الملك بن حبيب (توفي 238هـ) من أقدم المؤلفين في الأندلس ومن أوائل من كتب في تراجم الرجال، فيذكر له تاريخ الأندلس، وتراجم طبقات الفقهاء والتابعين.
- سؤال
هناك تراكم ثقافي وتاريخي هام، يحصل في عالمنا ووعينا من خلال التصادم الحضاري المستمر بالغرب وغيره والذي يدفعنا دائماً إلى أن نبحث عن أنفسنا ونعيد بناء موقعنا، فهو يجعلنا وبشكل مستمر في وضع التعبئة والتأهب. فكيف تفسرون هذا ؟
- الجواب :
إن الكثير مما يحدث في هذا التصادم، وبعيداً عن العفوية والبراءة، إنما يكون أثره مقصوداً في خدمة معينة توجهها المصالح الاستعمارية والعنصرية، أو الكراهية الصليبية للعقيدة الإسلامية والعروبة. والكثير مما يحدث في هذا التصادم أيضا إنما يحمل معه من التأثير القريب والبعيد على سلوكنا وقيمنا الشيء الكثير. ولا يخفى ما تمثله في ذلك كتابات المستشرقين المغرضة من جهة، وآثار التوجيه الحضاري الذي تثيره عملية الاحتكاك بالثقافة والفكر ومظاهر الحضارة في المجتمع الغربي من جهة ثانية.
ثم ما تحمله إلينا كل يوم الآليات الإخبارية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، وما تتناقله المحافل العلمية والمؤسسات المختلفة من مظاهر الحداثة وقيمها وثقافتها الجديدة. وهي في ذلك تدخل إلى عالمنا دون إذن منا فتخاطب مختلف الشرائح في المجتمع الإسلامي حتى الصغار منا ممن هم في مستوى الطفولة العمرية والعقلية. ولا يخفى ما تحمله معها هذه الأشياء – في جهتها الأولى – من آفاق بعيدة في صناعة الحياة وتطويرها معرفياً وتكنولوجياً تجعلنا في وضع من التحدي عاجزين عن مسايرته متخلفين عن ركبه. وما تحمله معها – في جهتها الثانية – من مخاطر على تربية الفرد وسلوكه وخلق المركبات النفسية فيه. كذلك ما يتولد فينا من وعي خاص ببعض القضايا أو المواقف نتيجة عوامل معينة، أو من خلال التوجهات الثقافية والمذهبية التي تشهدها بيئتنا.
وليكن الأمر في ذلك قائما مع بعض الدعوات الفكرية والتربوية مما يتفاعل داخل تياراتنا الفكرية وهيآتها الاجتماعية، وليكن الأمر فيها أيضا بما يتمثل في بعض الصيحات الإقليمية باعتبار اللهجات المحلية واجهة ثقافية وحضارية تنازع مركز لغة الوحدة والعقيدة. ولاشك أن هذه الأشياء تختصر في هذه المبادرات ما تبرز به ملامح هذه التحديات، وبخاصة في جانب من أوضاعها الفكرية والثقافية، حينما تحمل تهديداً في هذه الأوضاع، يستهدف مقوماتنا وهويتنا، فلا يترك لنا مجالاً للاختيار والانتقاء في هذه الأوضاع، إذ يصبح كل شيء فيها يجري خارج إرادتنا، ولا تترك لنا فرصة المواجهة وحوار الأصلح وغير الأصلح منها فيجرفنا تيارها، ونرغم على تبني ثقافة وافدة – وإن كانت غريبة عن ثقافتنا لا تنسجم معها – فيختلط فيها ما هو صالح وغير صالح لاسيما إذا كان مصدر هذه الثقافة قد انطلق من عدوانية واتخذ أهدافاً وراء ذلك يسعى الخصم إلى تحقيقها عاجلاً أو آجلاً.
- سؤال
وماذا عن الصدام الحضاري وآثاره ؟
- الجواب
إن التصادم الحضاري بما ينشأ عنه من تحديات يتفاوت في أثره من موقع إلى آخر ومن جهة إلى أخرى، فإن تتابعه في ذلك وحصول تراكمه يوماً بعد يوم يجعل قوته تتجمع في النهاية ليسري أثرها – ولو في حدود – إلى قيم العقيدة والثقافة والتشكيك في مفاهيمها، لاسيما إذا غابت في ذلك الحصانة التي تستحضرها القيم الأصلية.
لهذا كان هذا الصدام خطيرا – مهما كانت جهته ودرجة التحديات التي يفرضها، ومهما كان مستوى البراءة أو القصد العدواني الذي يحمله – إن لم يحصل الوعي به والتعبئة لمواجهته، لأنه في كل مرة يحمل تهديداً بالتغيير والمسخ. وأكبر تهديد في ذلك هو خلق هوية غريبة ذات مفاهيم وقيم أخرى هجينة يختلط فيها العربي والغربي بصورة عشوائية، وتغيب فيها مقومات الشخصية العربية الأصيلة كما يجب أن تكون، وكما اعتادت أن تكون محصنة بقيمها الأصيلة الصحيحة التي تقف في وجه كل التحديات وتفرض وجودها. ومن المعلوم أن الصدام الحضاري عادة – كيف ما كان نوعه ودرجته – إنما يحمل معه قوة التأثير والرغبة في التحول وتجاوز القيم ولو في تعديل مفاهيمها. وقد يرتفع هذا التأثير إلى مستوى السيطرة والابتلاع، وذلك باحتواء تلك المقومات الهشة التي تفتقد الأصالة، وتذويب الشخصية القائمة بها فتتفسخ بذلك معالم الهوية ويختفي حضورها.
إن حدوث هذه التحديات هو أمر طبيعي في حياة الأمم، ما دامت عوامل الاتصال بينها قائمة. غير أن أثر هذه التحديات يختلف حسب ظروف الاتصال، وحسب الاستجابة أو الرفض لحصانة أو ضعف الجهة المستهدفة وحسب ما تحمله هذه التحديات من قوة التأثير أو عدمه في ذلك.
ومن المسلم به أن أي أمة مهما تيسر لها من ظروف الغنى والاستقرار، لا يمكنها أن تصمد في وجه التحديات التي تستهدفها ما لم يقم لها كيان في نفس أبنائها تتركز عليه قيمها وتقوم به هويتها، فيحفظ أصالتها ويتثبَّت وجودها. لذلك يشغل أبناءها وجداناً وفكراً ويغمرهم حباً وعشقاً. ولذلك كان استمرار حياة الأمة مرتبطاً بمستوى عزائم أبنائها. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
- سؤال
كيف يرى الدكتور عبد الله المرابط الترغي التواصل الفكري والثقافي بين المغرب والمشرق؟
- الجواب :
إن ما نرمي إليه في أعمالنا دائماً هو تقريب البعيد بإحياء الروابط التي كانت قائمة بين مناطق الغرب الإسلامي من جهة وبين الغرب الإسلامي والعالم العربي والإسلامي من جهة ثانية. فكان شغلنا الشاغل هو رصد ما تتم به هذه الروابط من تواصل ثقافي وعلمي وما يمكن أن يعكسه من تلاحم وتوحيد. ويهمنا كثيراً ونحن في الجناح الغربي من العالم الإسلامي أن نثير ما يدخل في هذا التواصل بين المشرق والمغرب، إما في إطار رحلة الرجال أو رحلة المصنفات والعلوم، أو في إطار التأثير والتأثر. إذ ما نلاحظه في تداول المصنفات قديما أن هذا المصنف ما يكاد ينتجه مؤلف في منطقة ما من المشرق أو المغرب حتى ينتقل إلى بقية المناطق الأخرى ليصبح إما مادة للدرس أو موضوعا للشرح والتحشية عليه أو مصدر إشارة للتأليف والمناقشة.
وتحتفظ لنا كتب الفهارس وكتب تواريخ الرجال بالكثير من النماذج المثيرة التي نصادفها مع بعض المصنفات الأكثر أهمية في التراث العربي. ويكفي أن نأخذ سنداً لكتاب واحد مثل (الشفا) للقاضي عياض، أو كتاب (الكامل) للمبرد، أو (الأمالي) للقالي لنرى من خلالها كيف تنقل هذا المؤلف وكيف تم هذا المؤلف وكيف تم حمله هنا وروايته هناك، ليصبح أثره سارياً علماً وأثراً في أكثر مناطق العالم العربي والإسلامي. وانطلاقا من أهمية هذا التواصل الثقافي بين المغرب والمشرق كان لنا في جامعة عبد الملك السعدي بتطوان ندوات واسعة تجري تحت اسم ملتقى الدراسات المغربية الأندلسية يحضرها كبار الأساتذة والباحثين من مختلف الجامعات المغربية والعربية، يساهم كل فيها بوجهة نظره ويكشف عن جانب من جوانب التواصل التي ربطت بين أجنحة العالم العربي والإسلامي قديما وحديثاً.
- الدكتور عبد الله المرابط الترغي في سطور
– من مواليد مدينة تطوان سنة 1944م، وتوفي بطنجة سنة 2015م.
– حاصل على دكتوراه الدولة في الآداب (جامعة عبدالمالك السعدي. تطوان ـ مرتيل) 1992م
- عمل أستاذا بالتعليم الثانوي، وبالمركز التربوي الجهوي (تكوين الأساتذة) بطنجة، ثم عمل أستاذاً للتعليم العالي بكلية الآداب بتطوان منذ 1983م.
- شارك في ندوات علمية داخل المغرب وخارجه.
- أشرف على رسائل جامعية عديدة (ماجستير – دكتوراه)
- ترأس شعبة اللغة العربية وآدابها بجامعة تطوان.
- ترأس ملتقى الدراسات المغربية والأندلسية بنفس الجامعة.
- نشر في العديد من المجلات المغربية كالمناهل، ودعوة الحق، ومجلة كلية الآداب بتطوان، وحوليات جامعة مراكش (كلية اللغة العربية) ومجلة كليـة الآداب بأكادير …
- من مؤلفاته :
- فهارس علماء المغرب. 1999م.
- أعلام مالقة: تقديم وتخريج وتعليق . 1999م.
- حركة الأدب في المغرب على عهد السلطان المولى إسماعيل. (خمسة أجزاء).
- الشروح الأدبية في عهد السلطان المولى إسماعيل. طبع.
- من أعلام شمال المغرب. طبع منه جزآن.
- أدب الرحلة في المغرب.