حملة تطهيرية بالمضيق هل هي لتصحيح الوضع أم سحابة صيف؟
السلطات المحلية بما فيها الأمنية اعتمدت في عملية إخلاء الملك العمومي بلغة الحوار مع الباعة الجائلين مع استبعاد المقاربة الأمنية، وذلك أمام غياب بدائل وخاصة في هذه الفترة من الصيف، حيث يتضاعف عدد الباعة الجائلين، وفي انتظار إحداث أسواق القرب.
ومن جهة ثانية شهدت العديد من المقاهي بالمضيق حملة تطهيرية ضد الشيشة أسفرت عن حجز عدد كبير من “النرجيلة” التي تُستخدم في تدخين الشيشة، فيما تم توقيف بعض الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم بعد التحقق من هويتهم. وقد تم إنجاز محاضر استماع لمسيري المقاهي المعنية، إضافة إلى أنه سيتم إتلاف الممنوعات التي تم حجزها بحضور ممثل السلطة المحلية.
وقد ثمن سكان المضيق عاليا هذه الإجراءات التي أقدمت السلطة على تنفيذها كإجراءات حمائية سواء تعلق الأمر بالباعة المتجولين أو بمقاهي الشيشة، إلا أنهم يتساءلون هل هذه الإجراءات دائمة أم هي سحابة صيف، سرعان ما تخبو في الشتاء؟