… إن “كوفيد~19” كان غُرْماً على الصين . من المتوقع حدوث حجر صحي صارم في الصين حتى سنة 2023م . فالاضطرابات تفصل سلسلة التوْريد ، لذلك ينبغي أنْ تستمرَّ إلى السنة القادمة (وفق سفير الولايات المتحدة الأمريكية في الصين ) . و من المحتمل أيضاً أنْ تبقى الصين على هذه الحالة إلى نهاية 2022م ، مُحذرَة أنَّ استراتيجية صفر “كوفيد~19″ ل”بيجين” كان سيئاً للتجارة . إذا بالنظرية هي أننا سوف نرى على الأرجح صفر “كوفيد~19” حتى بداية عام 2023م ، في تقدير “بيكولاس بارن” السفير في مركز الفكر ب”مؤسسة بروكنجز” . الحجر الصحي يُعيق أكثر فأكثر سلسلة التموين “من وراء حدود المجهول” ، مضيفة إليها المعاناة ، التي من شأنها تذهب بالشركات الأجنبية إلى تأجيل استثمارات جديدة محتملة . هو سوق هام جدّا ، على أنْ تغادره بعض الدول ، فإذا بنا لا ندري أنَّ بضع من الشركات يغادرنه نهائياً ، حسب مُداخلة بالفيديو من “بيجين” . ~ الصينيون يريدون التعبير عن تصاريحهم الصحية التي تتحوَّلُ إلى اللوْن الأحمر . عندما يعيشون على تصاريح باللون الأحمر ، فذاك يفرض عليهم الحجر الصحي (الأربعينية) ، و لأنَّ كل الأشخاص المعنيين هم زبناء الأبناك ، و بعد تجميد أرصدتهم ، ليس لهم إلا التعبير عن تعاستهم ، و الذين يقصدون إظهار غضبهم في “زيهنيكاهو” (مدينة صينية) . في الصين لا ينكمش الجدل ، و قد تعرضت السلطات إلى انتقادات شديدة بعد تظاهرة وسط البلاد . ~ هي أوَّلُ دولة ضربها “كوفيد~19″، فأخضعتْ سكانها إلى الحجر الصحي و حالة الطوارئ ، و هي أيضا الأولى التي عمَّمتْ التصاريح منذ سنة 2020م ، للسيطرة على حركاتهم و لتحديد حالات الإصابات من أجل عزل المرضى .- بواسطة الماسخ الضوْئي (سكانير) و “RQ” كود مع الهاتف ، ليظهر مخلب أبيض ، من أجل تحرير تصاريح المرور “أخضر” ، مُرادف لصحة جيّدة ، وهي بادرة راسخة في الصين ، و مطلوبة عند مدخل عمارة أوْ متجر ، و عند معظم وسائل النقل . في المدَّة الأخيرة عدد معين من الناس رأوا تصاريحهم الصحية فجأة تتحوَّل إلى اللون الأحمر (إلزامية الحجر الصحي) ، وقد ذكرتها وسائل الإعلام الرسمية . مما يؤثر ذلك على زبناء الأبناك وهم مستاؤون من تجميد أصولهم ، و ينوون التعبير عن غضبهم في المدينة الكبيرة “زهين كاهو” الواقعة وسط الصين . أربع من الأبناك أضعفهم التباطؤ الإقتصادي فجمدوا جميع عمليات السحب النقدي ، لعرقلة صغار المدَّخرين ، وهو أمرُ أدى إلى اندلاع مظاهرات ناذرة . ~ وفقا للمنظمة العالمية للصحة ، لا يوجد أيُّ سبب للشك في أنَّ اللقاحات الحالية ، هي حماية ضد< المتحورة “أوميكرون” ، و ضد الأشكال الشديدة ل “كوفيد~19” ، و ذلك من تقدير “مايكل ريان” مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية ، في مقابلة مع وكالة “فرانس بريس” . يقول إنَّ لدينا لقاحات فعالة للغاية ، الذين أبانوا فعاليتهم ضد جميع المتحورات إلى حدّ الآن ، من حيث شدة المرض و الاستشفاء ، و ليس هناك أي سبب في الاعتقاد ألن يكون الأمر كذلك مع “أوميكرون” ، وقد شرح ذلك “د.ريان” في مقابلة وجها لوجه . – رئيس المجلس العلمي لعلماء الأوبئة ، يدعو إلى حملة رابعة للتلقيح بالنسبة لمن يفوق أعمارهم ستون عاما . و مع تطوُر المتحورة الفرعية “أوميكرون 5.AB ” ، فالتلوثات آخذة في الارتفاع في كل مكان من العالم . الانتعاش الذي كان متوقعاً في “وقت مبكر” حسب الفرنسي “جان فرانسوا د لفريسي”وهو بروفيسور و أستاذ الطب و اختصاصي في علم المناعة . ~ بعد البرتغال أصبحت فرنسا فريسة للمتحورة الفرعية “أوميكرون 5.AB” ، التي أدت إلى موجة جديدة من التلوث ، قبل أيام من فصل الصيف . هل هذه المتحورة الفرعية الجديدة ، مرة أخرى ستعرّض خطط الحكومات الغربية و الشرقية لخطر ، (ستورط خطط الحكومات)؟ ..وقد تنفجر مرة أخرى من جديد فيروسات “كوفيد-19” . في فرنسا على سبيل المثال هناك حالات إيجابية ل “سارس-كوف-2” على ضفاف نهر السين ، و في فيينا العليا ، كما في “كوريز” (الجنوب الغربي لفرنسا) ، و في مدينة “إيفلين” (شمال فرنسا) ، و في ماوراء البحار “لا مارتينيك” ، التي تمَّ تقويضها ب 2646.4 تلوث ل 100000 نسمة ، بينما “كْوادالوبي” تسجل658.8 حالات جديدة ل 100000 نسمة . و وفقاً لأحدت البيانات المُعلنة من طرف الصحة العمومية الفرنسية أ فإنَّ 58.08 حالة إيجابية تمَّ إحصاؤها في غضون 24 ساعة يوم الخميس 16/6 ، وقد تجاوز معدل الإصابة عتبة 400 حالة جديدة ل 100000 نسمة على المستوى الوطني الفرنسي ب 107.04 لمائة أف نسمة بين 7 و 13 يونيو 2022م . – كان الدواء الأوَّل ضد “كوفيد-19” للبروفيسور “راوولت ديديي” أثناء الموْجة الأولى هو “الهيدروكسي كلوروكين” ، و الذي كان من شأنه أنْ يقتل آلاف الأشخاص ؟ لقد عكف العلماء على دراسة هذا الدواء لاستخدامه خلال الإصابة ب”كورونا-فيروس” ، و قد كشفوا للتوّ عن نتائجهم ، و التي لم يتمّ الإفصاح عنها بعدُ للعموم . و لكن ينبغي أنْ تؤخذ هذه النتائج بحذر . بالنسبة للدكتور “راوولت” كان العلاج معجزةً وهو المدافع عنه ، بينما كان عاراً للعلماء الآخرين . إنما في الواقع ، ما هو الدوْر الذي لعبته “كلوروكين” فيما يخص عدد الوفيات ، بين مرضى المصابين ب “كوفيد-19” ؟ فهذا هو السؤال الشامل الذي طرحته الدراسة الجديدة ؟ و على النحو المُشار إليه في وسيلة الإعلام “عشرون دقيقة” ، بالفعل عام 2021م . هي دراسة شككتْ بالتحديد في هذا العلاج ، و أنَّ المرْضى لديهم حظوظ بنسبة 11% أكثر للموْت من غيرهم . بينما دراسة أخرى أجريت بجامعة “ليون” و تمَّ تقديمها إلى مؤتمر جمعية الصيدلة و المداواة الفرنسية ، لتُقدّم لمحة عن أرقام مقلقة . – إذاً لم يتم الكشف عن الدراسة لكافة الناس . زملاؤنا من جريدة إعلامية ” لو باريزياً” (المستجدات الإخبارية مباشرة) تمكنوا من الحصول على نسخة مؤقتة ، تشير على أنَّ “الهيدروكسي كلوروكين” قد تسبب في وفاة أكثر من 16000 شخص في ثماني دول حسب جريدة “باريزياً” ، ثم أراد العلماء أنْ يُقدّروا عدد الوفيات الناجمة عن استعماله على مستوى العالم . حتى و إنْ كان أحد من علماء الدراسة ، يؤكد أنَّ هذا موضوعاً حساساً . و بناءً على بيانات من تركيا و البرزيل و بلجيكا و إسبانيا و إيطاليا ثم الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة ..- قارن الباحثون مُعدل تعرُض المرْضى للعلاج ب”الهيدروكسي كلوروكين” ، مع مُعدل الوفيات . فالمأزق الأول هو أنَّ معدل استخدامه يختلف بشكل كبير من دولة إلى أخرى بنسب من 6% إلى 97% ،بدون أي بيانات مؤكدة. – فالبروفيسور “راوولد” مُذنب ٌ لتفاخره ب”الهيدروكسي كلوروكين” ..- عالم الأوبئة “محمد زورايْق” ، يقول إنه “مُندَهش” بمعدل التعرض في بعض البلدان ك”إسبانيا” أوْ “إيطاليا” . و كما توقف الباحثون عن دراستهم بعد الموْجة الأولى ، فإذا بهم يقدرون أنَّ وفاة المرضى بسبب الآثار السلبية للعلاج على القلب (تأثيرات ضارَّة على القلب) . إذ إنَّ “كوفيد-19” يؤثر بالفعل على القلب . هذه النتائج و التي مع ذلك تثير كثيراً من الأسئلة ؟ من أجل ذلك تقدم البروفيسور “راوولد ديديي” باستئناف لدى مجلس الدولة للطعن في قرار وكالة الأدوية بعدم السماح على نطاق واسع بالوصفات الطبية ل “الهيدروكسي كلوروكين” ..
عبد المجيد الإدريسي