فيصل فجر…الدولي المغربي المحترف بديبورتيفو لاكوروينا
الجمعة 02 دجتبر2016 -17:14:53
بعد التعادل أمام كوت ديفوار،الجمهور المغربي كان يتطلع لتحقيق نتيجة أفضل،والنقطة أغضبت العديد من المغاربة، وكذلك طريقة لعب المنتخب ؟
للأسف الشديد لم نتمكن من الفوز على المنتخب الإيفواري،لكن مايجب أن يعرفه العديد من المتتبعين بأن سباق التأهل للمونديال لم ينته بعد،الفريق الوطني يتوفر على حظوظ كبيرة رغم تصدر الفيلة للمجموعة،الأمور ستتضح كثيرا عندما نواجه منتخب مالي،فإذا تمكننا من تحقيق الإنتصار عليها ستعود الأمور لنصابها،صراحة تحقيق النقاط الثلاث في المباراة المقبلة سيفيدنا كثيرا. الجمهور المغربي سينسى كل شيء بمجرد تحقيق الفوز في الجولة الثالثة،لذلك لاينبغي عن يدب اليأس لنفوسنا،ويجب أن نواصل العمل من أجل تحقيق المزيد من النتائج. وبالنسبة لطريقة لعب المنتخب المغربي، صراحة في مثل هذه المباريات لايجب ان ينتظر الجمهور تقديم أداء كبير،بقدر مايعرف أن اللاعبين يبحثون عن الإنتصار،لايجب أن تنسوا بأن المنتخب الإيفواري قوي ولم يكن خصما سهلا،لحد الأن لم نخسر وفي رصيدنا نقطتين،يجب أن نسخر كافة جهودنا لتحقيق الإنتصارات،قد نكون بدأنا بشكل سيء،لكن الأمور قد تختلف في القادم من الأيام. شخصيا أنا متفائل بمستقبل المنتخب المغربي،رغم إستياء كل لاعبي المنتخب المغربي الذين كانوا ييحثون عن الإنتصار،وإهدائه للجمهور المغربي الذي حضر لملعب مراكش،أو الذي تابعنا خلف شاشات التلفزيون.
قدمت مردودا مستحسنا أمام الطوغو،والعديد من المتتبعين أجمعوا على ضرورة نيل فرصتك في المباريات الرسمية؟
كما صرحت قبل مباراة كوت ديفوار،عندما أتلقى دعوة من الناخب الوطني ألبيها على الفور،وسواء شاركت مع المنتخب المغربي في مباراة رسمية أو ودية،ألعب بقتالية وأبلل القميص الوطني،المغرب بلدي وأنا فخور بالإنتماء إليه،وسواء لعب 90 دقيقة أو حتى دقيقة واحدة لن أغضب،وسأواصل العمل بجدية من أجل تحسين إمكانياتي. أمام الطوغو الناخب الوطني منحني حرية كبيرة في الملعب للتحرك كما أريد،وشخصيا أظن أن الأمور ستتحسن أكثر داخل الفريق الوطني،رغم ما أثير من زوبعة في الأونة الأخيرة بعد التعادل أمام كوت ديفوار.
قبيل مواجهة كوت ديفوار بمراكش خصم الدولي المغربي السابق نورالين نيبت بزيارة لمقر التداريب،والكل يعرف الصداقة التي تجمعك به كونه كان واحد من نجوم فريقك الحالي ديبورتيفو لاكورونيا؟
زيارة نيبت كانت أكثر من رائعة،فالرجل يمثل بالنسبة للعديد من الدوليين المغاربة مثالا وقدوة يحتدى به،بالفعل تربطني علاقة صداقة به وفخور به كلاعب مغربي ترك بصمته واضحة في صفوف”الديبور”ولحد الأن الجمهور يتذكره ويحتفظ له بذكريات رائعة مع ممثل غاليسيا. أتمنى صراحة أن أحقق ولو جزءا من المستوى الذي بلغه نيبت،شأنه في ذلك شأن مصطفى حجي وكذا بصير الذين تركوا بصمتهم واضحة في صفوف ديبورتيفو لاكورونيا.