في الزريبةْ
***
في آ خر المساءْ
كانتِ الخرافُ
استيقظتْ
كان النَّايُ واقفاً
في العتبةْ
وكانتِ الحقولُ
فتحتْ أبوابها
وكان النهرُ
يغسل الكؤوسْ
وكانتِ الأشجارُ
تملأ الصحون
بالطعامْ
وكانتِ الثريَّا
في السماءِ
فوق البيتْ
ما أسعد الخرافَ
في الصباحْ
ياليتنا نحن الخرافْ
نسعد مثلها
ولو هُنيْهةً
في آخر المساءْ
عبد الكريم الطبال