تداولت بعض المواقع الإخبارية خبر وجود صراع جديد بين شركة أمانديس وفئة من عمالها كانوا مكلفين بقراءة العدادات والذين سارعت الشركة بعد “انفراج” ثورة الشموع إلى الدفع بهم كأكباش فداء.
تداولت بعض المواقع الإخبارية خبر وجود صراع جديد بين شركة أمانديس وفئة من عمالها كانوا مكلفين بقراءة العدادات والذين سارعت الشركة بعد “انفراج” ثورة الشموع إلى الدفع بهم كأكباش فداء. وسبب هذا الصراع توجه شركة أمانديس إلى شركة خاصة تكون قد عهدت إليها بقراءة العدادات،ومراقبتها باستمرار، مستغنية ، وضدا على مقتضيات قانون الشغل المغربي، عن خدمة العشرات من العمال الذين سبق وأن تعاقدت معهم لهذه الغاية. وهكذا يكون عدد من عمال الشركة قد وجدوا أنفسهم في وضعية صعبة، مهددين بضياع عملهم، بين لحظة وأخرى، خاصة وقد شاع أن الشركة المتعاقد معها من طرف “أمانديس” قد تلجأ إلى التعاقد مع عناصر من اختيارها.
ويروج داخل الشركة الفرنسية أن العمال المهددين بفقدان عملهم ينوون القيام بمبادرات احتجاجية، قد تحظى بتعاطف السكان، نظرا لأنه لا يجمل تصحيح خطا بخطأ أفظع. خاصة وقد سبق للشركة أن اتخذت قرارات بتوقيف عدد من قراء العدادات محملة إياهم مسؤولية عدم التدقيق في القيام بعملهم، إلا أن “أمانديس” تراجعت عن قراراتها تحت ضغط الهيئات النقابية التي رفضت قرارات التوقيف واعتبرتها عملا منافيا لقانون الشغل