هيأة المساواة وتكافُـؤ الفُرص ومُقـاربـة النـوع بوزان تتـواصل مع محيطها
االخميس 26 يناير 2017 – 17:41:17
في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية التي أطلقتها هيأة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع المحدثة في الأسابيع الأخيرة من طرف مجلس جماعة وزان ، طبقا للقانون التنظيمي 14 – 113 المتعلق بالجماعات الترابية ، كان أعضاؤها وعضواتها يوم الثلاثاء 17 يناير الجاري على موعد جديد مع المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتكوين المهني للتداول في جملة من القضايا تتقاطع فيها مساحة اشتغال آلية الديمقراطية التشاركية مع مساحة قطاع التربية الوطنية الذي من المهام الكبرى لمدارسه بمختلف مستوياتها جعلها مشاتل لإنبات قيم المساواة وتكافؤ الفرص والانتصار لها .
في كلمته وتفاعله مع مداخلات أعضاء وعضوات الهيأة الذين شددوا على توفير المديرية المناخ المناسب لضمان الحق في التعليم لكل التلاميذ (أقسام الدمج بالنسبة للأطفال في وضعية إعاقة) ، وتهيئة الفضاءات الداخلية للمؤسسات التعليمية لجعلها والجة بالنسبة للتلاميذ والأطر العاملة بها الذين هم في وضعية إعاقة حركية ، والعمل على تجويد الخدمات التي تقدمها الأقسام الداخلية ضمانا لتكافؤ الفرص ، ووضع خطة عملية لمحاصرة آفة الهذر المدرسي الذي تعاني منه الفتاة بالدرجة الأولى ، والتزام المديرية بالقانون 03 / 10 الخاص بالولوجيات كلما تعلق الأمر ببناء مؤسسة تعليمية جديدة أو مرفقا إداريا ، والعمل على تفعيل خلايا الاستماع بالمؤسسات التعليمية ، ووضع برامج لمحاصرة ظاهرة العنف بالوسط المدرسي وخصوصا العنف المبني على النوع …، استعرض ( في كلمته ) المدير الإقليمي الخطوط العريضة لبرنامج عمل المديرية الإقليمية الذي يعمل على تنزيل وتفعيل شعار ” من أجل مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص ” الذي يتقاطع في جزء منه مع ما جاءت به انشغالات أعضاء الهيأة .
وأضاف بأن المديرية ستطلق مع شركائها في الشهور القادمة برنامجا لتأهيل مجموعة من المؤسسات التعليمية بحاضرة وزان . اللقاء التواصلي حضره وساهم في تنشيطه رؤساء مصالح المديرية الإقليمية للتربية الوطنية ، ورئيس مكتب الاتصال ، والنائب الأول لرئيس بلدية وزان.
يذكر بأن هيأة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بوزان تتكون من 17 عضوا وعضوة يمثلون فعاليات المجتمع المدني، وتعتبر آلية من بين الآليات الجديدة التي جاء بها دستور 2011 لتعزيز الديمقراطية التشاركية ، وهي استشارية تختص بدراسة القضايا المتعلقة بتفعيل مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع.