شهدت المحطة الختامية من البطولة الوطنية لكرة القدم الشاطئية خيبة أمل كبيرة لجماهير اتحاد طنجة، الذي فشل في الحفاظ على لقبه رغم انطلاقته القوية كمتصدر لمجموعة الشمال دون أي هزيمة خلال الدور الأول، اتحاد طنجة الذي دخل مرحلة “البلاي أوف” واثقا من قدرته على تكرار إنجاز الموسم الماضي، وجد نفسه يغادر المنافسة دون تتويج بالمركزالخامس.
افتتح النادي مشواره في مرحلة البلاي أوف بدربي جهوي ضد الجمعية الرياضية لمرتيل،انتهى بفوز الإتحاد بـ5 أهداف مقابل 4،في لقاء مثير على ملعب أكاديرالرملي،و في اليوم الثاني واصل سلسلة نتائجه بفوزعلى الاتحاد السوسي بنتيجة 4-2، فوز بدا معه طريق الدفاع عن اللقب ممهد أمام “فارس البوغاز”،غيرأن اليوم الثالث شكل منعطفا حاسما، إذ اكتفى اتحاد طنجة بالتعادل 4-4 أمام صقر أكادير، في مباراة شهدت أحداثا مثيرة للجدل وانزلاقات غير رياضية، انتهت بطرد ثلاثة لاعبين من طنجة دفعة واحدة في مباراة أثارت موجة من الاستياء داخل النادي، ما دفعه لإصدار بلاغ رسمي ردا على ما وصفه بـمحاولة تزييف الوقائع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي اليوم الرابع،تلقى الفريق ضربة قاسية بخسارته أمام الجمعية المغربية لكرة القدم الشاطئية بهدفين لواحد، ليتدهور وضعه في الترتيب العام، وفيما نجح فريق مرتيل في إنهاء مشاركته بفوز كبير على صقر أكادير (8-4)، أخفق اتحاد طنجة الذي فقد خدمات ابرز لاعبيه بسبب البطاقات في تحقيق الفوز أمام أمل موكادور، ليحرم من بلوغ منصات التتويج في الموسم 2025، بالمقابل توج فريق جمعية أمل موكادور بلقب الموسم وهو ثاني لقب ف تاريخ البطولات التي انطلقت قبل أربع سنوات، وذلك بعد مسارٍ متميز لم يخل من قتالية ونجاعة هجومية، فيما غادر اتحاد طنجة المنافسة خالي الوفاض،مكتفيا بالمركزالخامس وذكريات مريرة من مرحلة البلاي أوف النهائية.
وفي بلاغ شديد اللهجة، اتهم نادي اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية بعض الصفحات والمحتويات الرقمية لمحاولة قلب الحقائق بشأن أحداث مباراة الفريق أمام صقر أكادير،وأكد النادي أنه تعرض لـظلم تحكيمي صارخ تجلى في طرد ثلاثة لاعبين دفعة واحدة، معتبرا أن هذه القرارات جاءت نتيجة استغلال سافر للنفوذ للتأثير على الحكام، وطالب النادي بفتح تحقيق عاجل في الأحداث،مؤكدا أن النادي لن يتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية سمعته وضمان عدالة المنافسة في المستقبل.

































































PDF 2025
