يُعتبر كتاب (Tanger et sa Zone) أهمّ الكتب الفرنسية التي أُلِّفت في تاريخ طنجة، ولايزال هذا الكتاب بعد 93 عاما على طبعه بباريس سنة 1921م مرجعا لدى العديد من الباحثين في التاريخ الطنجي. فهو يتضمّن عددا من الدراسات المتميزة والرائدة، وهو في الأصل عمل ج
■ ترجمة : د. رشيد العفاقي
يُعتبر كتاب (Tanger et sa Zone) أهمّ الكتب الفرنسية التي أُلِّفت في تاريخ طنجة، ولايزال هذا الكتاب بعد 93 عاما على طبعه بباريس سنة 1921م مرجعا لدى العديد من الباحثين في التاريخ الطنجي. فهو يتضمّن عددا من الدراسات المتميزة والرائدة، وهو في الأصل عمل جماعي تشارك في إنجازه عدد من الباحثين الذين كانوا يعملون في البعثة العلمية الفرنسية للمغرب التي استقرت بطنجة بداية من عام 1904م. وقد تولّى الإشراف على تحرير نصوص الكتاب وترتيب فصوله وأبوابه والتقديم له إدموند ميشو بللر (E. MICHAUX BELLAIRE) المستعرب الفرنسي الشهير. والكتاب يشهد بأهميته غير واحد من المؤرخين. وبصرف النظر عمّا يمكن أن نجده فيه من آراء وتقريرات لا تستقيم مع ما تؤكده الوثائق التاريخية، فإننا نؤكد مرّة أخرى على أنّ لكتاب: (Tanger et sa Zone) قيمة تاريخية كبيرة بالنسبة لمدينة طنجة حتى إنه يُمكن القول: لم يُؤَلَّف حتى الآن كتاب يُقَدِّم معرفة تاريخية شاملة حول طنجة تتجاوز ما في كتاب (طنجة وضاحيتها).
• طنجة مدينة رومانية. – لقد أتينا على رؤية أن طنجة ثارت في عام 38م إذ رفضت أن تستقبل ملك [موريطانيا] الطنجية (La Tingitane) بوكود الثاني (Bogud II)، والآخذ بزمام الحكم بوكوس الثالث (Bokkus III)، وأنها تَأسّست جمهورية.
هذه الحالة من الأشياء تمّ العناية بها من طرف أوكتاف (Octave) إذ قال: إنّ (طنجة استُثنيت من ممتلكات بوكوس الثالث، وأعلنت أنها مدينة حُرّة؛ واحتفظت بشكل الحكومة التي كانت عليها).
نعرف أن المغرب شارك في الثورة العامة لإفريقيا الشمالية عقب اغتيال ملك البربر بطليموس (Ptolémé) بروما، الذي تغلب عليه في عام 41 بعد الميلاد من قِبَل الوالي سويطونيوس باولينوس (Suetonius Paulinus)، وبشكل نهائي غُزيت من طرف هاسيديوس جيطا (Hasidius Geta). وحوالي العام 42م انكفأت إلى إقليم روماني من طرف الإمبراطور كلود (Claude): طنجة تَمّ ترفيعها إلى صف مستعمرة(1) وصارت العاصمة الإدارية والعسكرية لموريطانيا الطنجية، سكانها، على اعتبارهم مواطنين رومانيين، صاروا يتمتعون بجميع الامتيازات المرتبطة بهذه الصفة: لقد كانوا بخاصة معفيين من الضرائب.
خارج هذه الخصوصية، تاريخ المدينة امتزج مع تاريخ البلاد بكاملها. نُذَكِّر هنا بأن [موريطانيا] الطنجية (La Tingitane)، كما القيصرية (La Césarienne)، كانا مُسَيّريْن من طرف موظفين ساميين (Procurateurs) يُختارون للحكم لمدة عام واحد، يُقيمهم الإمبراطور، ويزاولون جميع السلطات، بما فيها حتى العسكرية كما القضائية والإدارية. المرفأ الرئيس لـ[موريطانيا] الطنجية (La Tingitane) كان هو طنجة. إنه من هناك ينصرف القسم الأكبر من المنتوجات المُصدَّرة من المغرب في اتجاه روما مرورا بإسبانيا: القمح، الزيت، خشب الأرز، الجلود، الحيوانات، الوحيش، الخيول، إلخ. منطقة طنجة كانت مكسوة بأشجار الزياتين والعديد من الضيعات حيث تتم رعايتها.
الاحتلال الروماني دام حوالي خمسمائة عام؛ لم يمض بدون مقاومة من طرف الأهالي، الذين قاموا حتى بهجوم على إسبانيا حوالي 170م؛ ثورة جديدة لـ[موريطانيا] الطنجية نتجت حوالي عام 225م، وعليها لا نمتلك أية إشارات.
لا نعرف أي شيء تقريبا عن استهلال المسيحية بطنجة، ليس أكثر من بقية [موريطانيا] الطنجية. رسوم القديس مارسيلوس (Marcellus)، قائد فيلق الشرف (Légion trajane)، والقديس كاسانيوس (Saint Cassanius)، اللذين استشهدا بطنجة حوالي 298م، هي أقدم النصوص التي توجد حول هذا الموضوع. من جانب آخر، طنجة لم يشملها الإحصاء الوارد ضمن المُدَوَّنَة المُقَدَّمة من طرف مورسيلي (Morcelli) لأسقفيات أفريقيا ولطنجطانيا في القرنين الرابع والخامس.
• المسالك الرومانية. – تتصل طنجة بجنوب المغرب، بحسب تيسو (Ch. Tissot)، بمسلك عادي ضعيف أو فاقد الصيانة، هو أيضا الوحيد الذي لايزال موجودا بين طنجة وأصيلا، عبر عين دالية والدشار الجديد (Ad Mercuri) مِنْ حيث تنطلق مسالك أخرى. في هذا المسار تنتصب آثار: بقايا قنطرة بوعمار ذات الارتفاع، وبقايا (السوير) وهي للمبنى العسكري الذي يتحكّم في معبر بين عين دالية ووادي المهرهر.
طريق آخر كان يربط طنجة بتمودة (تطوان): كانت مُعَلَّمَة بمواقع، منها موقع دوكة (Duga)، خرائب هذا الموقع، المسماة حاليا البُنْيان توجد في الجنوب من الجنوب الشرقي من صيوفة (وادراس) بين السوير وتطوان.
• آثار العصر الروماني. – لا نعرف، في منطقة طنجة، إلا آثارا نادرة من العصر الروماني.
في القرن الحادي عشر، وبحسب قول البكري، فإنّ البقايا الظاهرة كانت لاتزال عديدة(2). والتنقيبات التي أُنجزت في القبور تُقدّم غالبا نتائج مثمرة؛ حتى إنّ هذه الخصوصية أفرزت أيضا ولادة أسطورة شعبية عن الكنوز المدفونة تحت أرض طنجة.
من هذه الآثار، لم يتبق في يومنا هذا أكثر من خرائب قناة مائية (Aqueduc)، حيث لازلنا نرى أجزاءها الأخيرة على الضفة اليسرى لوادي اليهود، قرب المصب، والتي كانت تجلب إلى المدينة مياه الجبل؛ وخرائب أحواض عين الحمّام، عند قدم شرف العقاب(3).
ينبغي إضافة إلى ذلك، على ما يظهر، بضعة من تيجان وأعمدة التي بالقصبة تُزيّن قصر السلطان ومحكمة خلفاء الباشا، وسط التيجان والأعمدة ذات الصنع الحديث؛ فوق موضع القصبة كانت قد رُفعت، فعلا، في زمن الاحتلال الروماني، العديد من المباني التي استُعملت بقاياها من قِبَلِ المسلمين، حتى إنّ الأسطورة تقول بأنه كان يوجد هناك معبدا منذورا لهرقل (Hercule).
ما تحت الأرض يبدو أنّه أقلّ فقرا من المساحة [الظاهرة]: يُصرح تيسو “أنّ التنقيبات المنجزة من أجل حفر الآبار أو لأجل وضع أساسات، كانت دائما تخترق الأجزاء السفلى من التجويفات الرومانية”.
قطع أثرية معزولة تمّ العثور عليها صدفة في مواضع مختلفة أثناء أعمال الحفر. من بين المتميزات، يُمكن أن نَذكر فسيفساء مكتشفة في عام 1881م في أساسات كنيسة إسبانية قيد البناء وتُمثل أورفي (Orphée) عازفا على رباب، وسط حيوانات أُعيد تشكيلها كل واحدة في إطار؛ – قطعة من عمود صغير من الرخام، – وقُبّة جنائزية صغيرة من الحجر الشِّسْتِي، قرب السور الجنوبي للمدينة، في الجزء المنخفض من المقبرة اليهودية؛ – آثار مزرعة رومانية ذات رحى من الحجر الرملي ومعصرة الزيت، – وجَرّات، إلخ.، – وأخيرا عدد كبير من قطع النقود.
أعمال الهدم التي أعْملت عام 1906م على موضع أُوطيل المفوضية القديمة لفرنسا أظهرت للنور، تحت عمق كبير، غرفة مقبرية ذات قُبّة، ننفذ إليها عبر بئر تسيل [مياهها] في نفق. الغرفة الرئيسية تشتمل على عدد كبير من مزهريات من عصور مختلفة موضوعة على الأرض، كان ملتصق بها ملحقة بدون أثاث جنائزي، ولكنها تُقَدِّم بقايا عظام بشرية مكلّسة؛ وقت قليل قبل ذلك تَمَّ اكتشاف، في المكان عينه، نقش كتابي لاتيني على الرخام وجرتان مرمدتان (مملوءتان برماد رِمم الأموات) كبيرتان.
مخدع قبوري مخفي تحت ركام من التراب، كان قد اكتشف عام 1908م من قِبَل البعثة العلمية بالمغرب في الجنوب الغربي من طنجة البالية، وقريبا من مغوغة الصغيرة؛ كان مبنيا من قطع ضخمة من الحجارة، والمدخل كان مسدودا بِلوح حجري من 1.10 متر على 0.45 متر. بالداخل، نلاحظ غرفتين منحرفتين في الشكل ومتباينتين الحجم، تصل بينهما باب مُشكّلة من ثلاث صفائح [من الحجارة]، صفيحة السقف منها كانت مقوسة؛ ثلاثة واجهات من كل غرفة تحمل كُوّات. الأثاث الجنائزي يشتمل على مزهريات طينية ذات دهان لامع. هذا القبر يُمكن أن يدفع إلى الاعتقاد بوجود مقبرة بربرية في هذا المكان ترجع إلى زمن الاحتلال الروماني(4).
النتائج الجماعية الأكثر أهمية هي التي كانت قد تُحصّل عليها من قبل البعثة العلمية بالمغرب في الكثبان الرملية لبوخشخاش، بين الجادة الحالية لبوليفار السلف (Boulevard de la Dette)، وبين كوليج رينيو (Collège Regnault) وعمارات الشركة العقارية (la Société Immobilière). عمليات تجزئة الأراضي أفضت إلى بروز مقبرة رومانية، مختفية تحت الرمال، بها 30 قبرا تم اكتشافها ودراستها من أكتوبر 1908 إلى أبريل 1909(5).
معظم هذه القبور تحمل رسوم متعددة الأصباغ، تمثل إمّا النماذج التزيينية بالأزهار أو التوريقات، وإما مشاهد مستوحاة بدون شك من منزلة الميت أو من الوظائف التي كان يزاولها قبل وفاته، وإمّا لحيوانات متنوعة (عصافير، طواويس،.. إلخ) والتي تصويرها قد يُحيل على رمز له معنى يفلت منا. أحد هذه اللوحات الجدارية تمثل [مشهدا] جانبيا لجندي بين حصانين، يحمل درعا باليد اليسرى وسوطا باليد اليمنى؛ وعلى أخرى رسم جداري آخر نلاحظ، داخل [شكل] مُؤَطَّر بالأعمدة، رموزا متنوعة: سِتارة أو مِروحة، نِعال، آثار قدم.
هذه النماذج من الفن التصويري الأفريقي من العصر الروماني هي الوحيدة التي اكتشفناها حتى الآن بالمغرب؛ لا نعرف لها مماثلا إلا عدد قليل في باقي أفريقيا الشمالية.
الأثاث الجنائزي كان للأسف فقيرا جدا، بحيث إنّ القبور كان قد انتُهكت حرمتها في مرحلة سابقة: بعض قطع النقود، مزهريات وقناديل من الفخار، قارورات الدموع (Lacrymatoires) من الزجاج ذي الألوان القزحية، حلي من العنبر أو من معجون الزجاج. بالإضافة إلى ثلاث نقائش جنائزية تسمح بتحديد، بدون الوقوع في الخطأ، العصر الذي تنتمي إليه هذه المقبرة.
من وجهة نظر علم النقائش، كنا أيضا قد كشفنا بطنجة عن دزينة من النقائش الكتابية اللاتينية: إهداءان دينيان، وإهداء إمبراطوري، وإهداءان شَرَفِيّان، وأربعة شواهد قبور وثنية، شاهدا قبر مسيحيين، ودمغة طابع من القرميد والآجور الآتيان من المصانع الإمبراطورية.
إلى هذه اللائحة، سمحت أعمال البعثة العلمية للمغرب بإضافة أجزاء من نقائش كتابية، وأربعة كتابات نقائشية كاملة: ثلاثة شواهد قبور رومانية وثنية، وشاهد قبر روماني مسيحي؛ هذا الأخير مؤرَّخ بـ 345 والنص قد تم عرضه في الجزء 18 من “الأرشيف المغربي” (Archives Marocaines)، الصفحة 376(6). فيما يلي نص النقائش التي لم يتم إعادة نشرها، وقد أضفنا إليه أحد الأجزاء الجميلة جِدًّا لكتابة على المرمر :
D. M. S.
AURELIAMA
XIMA. VIXIT
ANNIS. L
H. S. E. S. T. T. L.
ـــــــــــــــــــــ
D. M.
C. AUREL. HERMA
AUR. NATALIS
LIB. VIX. AN IV
H. S. E. S. T. T. L.
ـــــــــــــــــــــ
S. MANIBUS
H. ROHAVI. VET. AN. LXX
CADAMI. VET. AN. LXXX
H. S. S. I. T. L.
مُلخّص أبحاث آثارية أنجزت من قِبَل البعثة العلمية للمغرب قد تمّ عرضها في ملحق بآخر هذا الكتاب.
ــــــــــــــــــ
• الهوامش والتعليقات:
(1) أعلن بلين (Pline) بأن طنجيس (Tingis) (طنجة) أخذت منذ ذلك الحين اسم خوليا طرادوكطا (Julia Traducta)؛ إنه المؤلف اللاتيني الوحيد الذي قال بذلك.
مدينة باسم: خوليا طرانسدوكطا (Julia Transducta)، أو أيضا: خوليا جوزا (Julia Joza)، كانت قد تأسست قديما على الساحل المتوسطي لإسبانيا من قِبَل أفريقيين من أصول فينيقية؛ بحسب سترابون (Strabon) (مستهل القرن الأول بعد ميلاد عيسى المسيح)، هؤلاء الأفارقة كانوا سكان طنجة وأزيلا الذين تم توطينهم هناك من قبل الرومان؛ من جانب آخر، ميلا (Mela)، الذي كتب بالكاد بضعة أعوام بَعْدَ سترابون (40 بعد ميلاد عيسى المسيح)، يتكلّم على مُعَمِّرِين فينيقيين نُقلوا من أفريقيا، ولكنه لا يقول بأن الانتقال كان بأمر الرومان. خوليا جوزا (Julia Joza)، في إسبانيا، كانت قد أُسست في زمن هانيبال (Annibal). إنه من الممكن بأن قسما من الساكنة بخوليا طرانسدوكا (Julia Transducta) كان قد جيء به إلى طنجة، وهو ما يفسره الاسم المُقدّم من قِبَل بلين (Pline).
ذاك رأي مانير (Mannert) (Géographie ancienne des Etats barbaresques, d’après l’Allemand de Mannert, par M. L. Marcus et Duesberg, avec des additions et des notes par M. L. Marcus, Paris, 1842, pp.545-547). ماركوس (Marcus) يصطف إلى رواية بلين (Pline). كان قيصر (Cezar) قد أجبر قسما من سكان طنجة على الذهاب للاستقرار بإسبانيا، لأن ملك [موريطانيا] الطنجية بوكوس (Bokkus) أرسل أولاده لإغاثة البومبيين (Pompéins). (cf., p.454)؛ تبعا لذلك، سمح الإمبراطور كلود (Claude) لسكانها بالعودة إلى طنجة، التي سوف تأخذ من ذلك الحين اسم: خوليا طرادوكطا (Julia Traducta). يظهر أنّ ماركوس (Marcus) نسي بأنه إذا كان أبناء بوكوس (Bokkus) قد حاربوا لأجل بومبي (Pompée)، فإنّ بوكوس (Bokkus) نفسه تصارع ضده.
إلى تاريخ قريب (1877) كان تيسو (Tissot) يقبل كذلك برواية بلين (Pline) ويأتي بمُستنَد: كتابة نقش لاتينية (loc. cit., pp.49-51). فحص بسيط لهذه الكتابة، والتي فضلا عن أنها لم يتبق منها إلا أجزاء، فإنّ لها تأويلا مختلفا عن الذي عند تيسو (Tissot) قد قُدِّم من قبل بسنيي (Besnier) (Archives marocaines, vol.I, p.373, Paris, 1904) يكفي لتبيان بأنها غير مكتملة جدا حتى تُوَظّف كقاعدة لبعض الفرضيات كيفما كانت.
متأخرا كثيرا، في عام 291، تحت حكم ديوكليتيان (Dioclétien)، [موريطانيا] الطنجية رُبطت مجددا بأسقفية إسبانيا ووضعت تحت أوامر قومس طنجي (Comes Tingitanæ)، ممنفصلا عن قائد جيش (Magister Peditum) روما؛ وأُسندت الإدارة المدنية إلى رئيس (Praeses) يأتمر بأوامر قس إسبانيا.
في عام 323، مَنح قسطنطين (Constantin) [طنجة] مرسوما يجعلها تابعة لولاية الغاليين (Préfecture des Gaules)؛ أحد الرؤساء (Praeses) كان يمثل هناك الحاكم الروماني بالمعسكر (Le Préfet du Prétoire). قومس منفصل أيضا عن قائد جيش [روما] (Magister Peditum)، كان يمارس فيها السلطات العسكرية ومعه، تحت إمرته، حاكم الفرسان، وخمس قبائل من الخيّالة وفيالق من الجند؛ أما المصاريف المالية والأملاك العامة فكانت مُسَيَّرة مِنْ قِبَل مندوبين خاصين(*).
(*) Villes et Tribus du Maroc, vol. V, Rabat et sa région, T.III, p.48
(2) Description de l’Afrique septentrionale, trad. De Slane. Paris, Alger, 1913, p.214
(3) Cf. Archives marocaines, vol. XVIII, pp.381-390 : les Thermes d’Ain el-Hamman, par Péretié.
(4) المزهريات التي عثر عليها في هذا المخدع القبوري توجد محفوظة بمتحف البعثة العلمية للمغرب، بطنجة.
(5) حول تفصيل هذه التنقيبات:
Cf. Revue du Monde musulmans, t. VI, pp.410-432.
حيث نجد إعادة الإنتاج التصويري للقبور والنسخ الملونة لأهم الأدوات التزيينية (Cf. Appendice I.)
(6) حول الأركيولوجيا الرومانية بطنجة، انظر:
Tissot, loc. cit., pp.44-51 (suite p.44)