مؤسسة المكي مورسيا تناقش كتاب “محمد السادس ملك الإستقرار” و توقع مشروع إنشاء أكبر مجسم لمدينة الأندلس بطنجة
جريدة الشمال – لمياء السلاوي ( )
وقد استهل الحفل بالنشيد الوطني وأعقبته كلمة رئيسة مؤسسة المكي مورسيا السيدة ربيعة مورسيا، والتي رحبت بالحضور الكرام وفصلت أهمية الحدث اقترانا بعيد الشباب المجيد ثم بآفاق المؤسسة في الإنفتاح على دول الجوار.
الكاتب العام للمؤسسة ذ عبد الله عبد المومن و في كلمة له بالمناسبة، وقف عند المحطات الكبرى لمشاريع المؤسسة وأهمية توقيع الكتاب بالنسبة لآفاقها ومراميها الكبرى.
كلمة البروفيسور جون كلود مارتنيز، تحدث فيها عن كتابه ” محمد السادس ملك الإستقرار” والذي ركز على خاصية الإستقرار واستمداداتها الدينية والتاريخية مقارنا بين المغرب وبعض النقط الساخنة في العالم العربي، ومؤكدا مدى دور الملكية في الحفاظ على اﻷمن و الإستقرار، وتطرق الأستاذ الدكتور مصطفى الغاشي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان، إلى أن الكتاب موجه توجيها تاما للشعوب الأوروبية و والفرنسية للتعريف بخاصية الملكية عاقدا المقارنة بينه وبين كتاب “LE ROI PREDATEUR ” لمؤلفيه إيريك لورون و كاترين غارسييه ، مقارنة انتهت الى لعب هذا الكتاب دور الناقد المتبصر والدامغ للشبهات المثارة في الكتاب الثاني.
وتطرق الباحث بمديرية الوثائق الملكية الأستاذ عبد العزيز تيلاني، إلى أن الاستقرار ارتبط بثلاث ثوابت: إمارة المؤمنين و المذهب المالكي و البيعة، و في نفسر السياق أردفت الدكتورة سعيدة العثماني أستاذة العلاقات الدولية، أن كتاب ” محمد السادس ملك الإستقرار ” أرشد إلى حقائق مهمة في تاريخ المغرب الحديث كانت حدا فاصلا للإشكالات المثارة والتي تنبني على الوهم والإشاعات، بينما الفاعل الإقتصادي والإجتماعي قد حقق في المغرب أهدافا مهمة.
و ختم اللقاء بتوقيع اتفاقية بين مؤسسة المكي مورسيا و المهندس الإسباني مانويل سافيدرا خبير العلاقات الدولية ، حول مشروع إنشاء أكبر مجسم لمدينة الأندلس بطنجة، و أيضا توقيع المعهد مع المؤلف جون كلود مارتنيز إتفاقية ترجمة كتاب ” Le roi stabilisateur ” إلى اللغة العربية.
وقد حضر هذا اللقاء الثقافي ممثلين عن جماعة طنجة، أساتذة أكاديميين ومفكرين وإعلاميين، وقد تم على هامش مناقشة وتوقيع الكتاب من طرف مؤلفه، و إقامة معرض فني للتراث العربي والأندلسي للفنانة نوال المعروفي.