90 مليار درهم خسارة سنوية بسبب استنزاف الأوربيين للثروة السمكية
وأبرزت بعض المعطيات أن المراكب الأجنبية، التي تصطاد في المياه المغربية بموجب اتفاقيات الصيد البحري، تستنزف الثروات السمكية في البحور المغربية، حيث تصطاد ضعف ما هو متفق عليه في الاتفاقيات المشتركة التي السمكية الثمينة عبر استعمال أدوات صيد محظورة في المغرب، رغم المراقبة الشديدة التي تفرضها السلطات المغربية مؤكدا في نفس السياق أن بعض المراكب التابعة لبلدان الاتحاد الأوروبي تصطاد كميات تتجاوز بكثير ما هو منصوص عليه في الاتفاقيات المشتركة بسبب تواطؤ بعض المراقبين الذين تكلفهم السلطات المغربية بتدقيق الكميات المفرغة.
واستنادا إلى المعطيات ذاتها فإنه رغم استعمال المغرب تقنيات متطورة جدا من أجل مراقبة صيد السفن الأجنبية بالسواحل المغربية فإن هاته السفن تنتهك بالاتفاقيات الثنائية. إذ في سنة 2015 وحدها اصطادت، حسب تقريرات رسمية أكثر من ضعف ذلك ـ ثم إن الأدوات المتطورة التي تستعملها هذه السفن تهدد الثروة السمكية والمغربية، خاصة في المناطق التي لا تزال مصنفة ضمن المناطق الغنية بالأسماك.