أكاديمية طنجة تطوان الحسيمة تحتفي بالمرأة بمناسبة يومها العالمي
الخميس 17 مارس 2016 – 13:00:58
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة يوم الثلاثاء08 مارس2016 بمقر الأكاديمية صبيحة احتفالية، تم فيها تكريم، المرأة المغربية من خلال تكريم بعض النساء العاملات بالأكاديمية.
تميزت بتقديم ذ محمد عواج مدير الأكاديمية لهن هدايا رمزية بالمناسبة، بعد كلمة خصصها لهن ذكر فيها بمقتضيات دستور 2011، فيما يتعلق بتحقيق مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء وتفاعلا مع المجهودات الوزارية من أجل مأسسة وترسيخ مقاربة النوع داخل قطاع التربية الوطنية، منبها إلى ضرورة الرفع من نسبة ولوج المرأة إلى مناصب القرار داخل جهة طنجة تطوان الحسيمة لاسيما أنهن يشكلن النسبة الأكبر بالقطاع فيها ، وأن التاريخ يُؤرخ لنساء رائدات في جميع المجالات في ذات الجهة، مما يقتضي بذل المزيد من الجُهود من أجل تحفيز مختلف الكفاءات النسائية وتشجيعها على المشاركة في الترشيح لمناصب القرار وتنمية المؤهلات التي تمكنهن من المشاركة في/ والاستفادة من التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلد، و إقرار حق المرأة في الإنصاف والمساواة وتكافؤ الفرص، لترسيخ قيم المناصفة والمساواة و محاربة الفوارق والتمييز بين الجنسين داخل قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني؛ صبيحة شكر فيها ذ.عواج جميع اطر الأكاديمة التي بادرت إلى هذا التكريم الذي يكرم في شخصية النساء كل باحثة ومدبرة ومربية وعاملة ، على امتداد ربوع الوطن، داخل المؤسسات التعليمية والفصول الدراسية، كما يكرمكل أطر التربية و التكوينرجال و نساء، لنبل رسالة التربية تجاه براعم المستقبل،فتياتنا وفتياننا، الذين يخطون، عبر المرأة وعبر زملائها الأساتذة، سبيلهم إلى رحاب المعرفة ونور العلم، لبناء نموذج المواطنة والمواطن الذي تؤسس له المدرسة والجامعة؛ ومن جهتها قدمت نهاد العمراني المنسقة الجهوية لوحدة تدبيرالنوع بالأكاديمية كلمة أبرزت فيها الخطوط التوجيهية للوزارة في مشروع مأسسة المساواة بين الجنسين عبر عرض الفيلم التربوي حول الرؤية الاستراتيجية لإرساء مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين من خلال إحداث فرق جهوية لتفعيل المخططات الجهوية لمأسسة المساواة بين الجنسين وتعزيز قدراتها في إدراج مؤشرات مستجيبة للنوع فيالمشاريع الجهوية الحاملةللمشروع التربوي للمجتمع الديمقراطي الحداثي،المنشود،صرحا لحضارة تعلي راية المعرفة و العمل والعلم، باحتضان نير لقيم الكرامة والمساواة.