إسدار الستار على المهرجان الربيعي لأنشطة الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية بتطوان نسخة 2016 .
الجمعة 29 ابريل 2016 – 16:48:50
مكتب الاتّصال أحمد المريني أسدل الستار يوم الجمعة الماضية بقاعة المركز الثقافي بدار الثقـافـة بتطوان، عن فَعـاليـات المهرجان الربيعي لأنشطة الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية بتطوان في نسحته الأولى (من 12 مارس إلى 15 أبريل2016)،. واشرف على اختمام هذا الحفل والي ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد اليعقوبي ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد عواج ، والمدير الإقليمي للتربية والتكوين تطوان رشيد ريان.
و شَهـدَ اختتام المهرجان الإعلان عن النتائج النهائية وتوزيع الجوائز وشواهد الاستحقاق على الفائزين ، حيث اشتمل الحفل الختامي على رواق لعرض منتوجات المعامل التربوية والأدوات والأواني والألبسة والأكسسوارات القديمة ومشغولات يدوية لبعض المؤسسات التعليمية، كما تخلل هذا الحفل عرض للوحات فنية استعراضية في رقصة الفلامينكو ووصلات غنائية للمجموعة الصوتية “شقائق النعمان” لمدرسة 18نوفمبر الابتدائية هذا وفاق عدد المؤسسات المتنافسة 80 مؤسسة تعلمية من مختلف الأسلاك التعلمية ، وجرت المسابقات على عدة مراحل وتشمل مواد تربوية وتعليمية وثقافية تندرج ضمن المقررات التعليمية .. ونظت هذه المسابقات بعدد من الفضاءات ومنها مسرحي القاضي عياض والمركز الثقافي وفضاءات المؤسسات المشاركة .
وأشرفَ على تنظيم الملتقى إدارة المهرجان، اللجان الوظيفية للمهرجان. ومديرات والمديرون والأطر الإدارية بالمؤسسات التعليمية. بالإضافة إلى منشطات ومنشطي الأندية التربوية والتعاونيات المدرسية وأطر التنشيط التربوي والرياضي بالمؤسسات التعليمية .
وسعَت فعاليات الأنشطة الثقافية إتــاحة الفرصة أمام التلميذات والتلاميذ والأندية التربوية والفرق الرياضية بمختلف مجالاتها وتخصصاتها للكشف عن إمكاناتها وتنفيذ مشاريعها وتقييم منجزاتها. كما سعت خلق فرص للتقاسم وتبادل الخبرات والتجارب بين التلميذات والتلاميذ ومؤطرات ومؤطري الأندية التربوية والفرق الرياضية .
وكان المدير الإقليمي “رشيد ريان” دَعا في وقت سابق كل الأطر التعليمية والتربوية إلى المشاركة في هذا المهرجان الذي يهم جميع الفئات التلاميذية. بهدف استثمار جهود الأطر التربوية والتعليمية من أجل تثمين النشاط المدرسي وإبراز قدرات التلاميذ في مختلف الأسلاك التعليمية.