اختتام فعاليات ملتقى المضيق للكتاب والمؤلف
هذا الملتقى الثقافي الذي انطلق يوم 11 من نفس الشهر، واستمر أسبوعا، والذي اتخذ ساحة كورنيش المدينة فضاء له، اشتمل على عدة أروقة تمثل أهم دور النشر ببلادنا، وكذا مشاركة بعض دور النشر العربية، ومؤسسات وطنية ودولية.
وقد تميزت الدورة الخامسة بالقيمة العلمية للكتب المعروضة، وخاصة الحديثة الصدور.
واعترافا من المنظمين بما قدمه للثقافة المغربية عموما والأمازيغية على وجه الخصوص، من خلال أبحاثه وخدماته العلمية الجليلةيحتفي الملتقى في دورته الحالية بالأكاديمي وعالم اللسانيات المغربي الدكتور أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، .
و عرف الملتقى تنظيم ندوة فكرية حول موضوع “المجتمعات العربية مجتمعات تتغير” بمشاركة كل من الأساتذة الباحثين منير السعيداني من تونس، ومحمد عبد الوهاب رفيقي و تاج الدين الحسيني من المغرب. كما استضاف الملتقى كل من الروائي والمفكر المغربي حسن أوريد لتوقيع روايته “سينترا “بمشاركة الباحث حفيظ هروس، والأديب والمفكر عبد الإله بنعرفة حيث تم تقديم روايته “الجنيد ألم المعرفة” بمشاركة الناقد أنس الخمال.
كما كان الملتقى على موعد مع الشاعرة إكرام عبدي تحدثت خلاله عن تجربتها الشعرية بمشاركة الشاعر والناقد محمد العناز.
ومن جهة أخرى تم تنظيم ورشات تثقيفية تنوعت بين ورشة للحكي وأخرى للتصوير الفوتوغرافي وورشة للتشكيل والصباغة.