الاحتفال باليوم العالمي للمدرس : ” تكريم ثلة من نساء ورجال التعليم” ..

_ كلمة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالعرائش.
_ قراءة رسالة التضامن الجامعي المغربي .
_ كلمة المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي بالعرائش.
_ قراءة قصيدة شعرية للشاعر “عز الدين الكماح” حول المدرس والإشادة به.
_ كلمة منسقة الإتحاد العام للمبدعين بالمغرب – فرع القصر الكبير –
_توزيع الشواهد التقديرية والجوائز على المدرسات والمدرسين المتقاعدين والمحالين على التقاعد.
_ حفل شاي على شرف المدعوين.

فيما يخص كلمة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالعرائش كانت هادفة وانصبت على الشراكة المبرمة مع المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي بالعرائش ومنوهة بالمجهودات المبذولة في الإقليم لصالح نساء و رجال التعليم . كما استعرض رسالة التضامن الجامعي المغربي وهنأه على قيامه بهذا النوع من الأنشطة ذات الأهداف و الدلالات التربوية كما اعتبر الإحتفال باليوم العالمي للمدرس هو تثمين لمجهوداته في المجال التربوي وهو أحق بالإحتفال لأنه صاحب رسالة تربوية وإجتماعية ميزتها الأساس هو التقدير والإحترام , وتقديره كذلك على المجهود الذي يقوم به مع منحه الإعتبار الذي يستحقه, كما إعتبر الاحتفال بالمتقاعدات و المتقاعدين هو التفاتة من التضامن الجامعي المغربي التي تستحق التنويه لأنه يهتم بكل الجوانب التي يستحقها صاحب الرسالة من نساء ورجال التعليم.

ونوه بالأساتذة المتقاعدين وتكريمهم على المجهودات التي قاموا بها خدمة للصالح العام والأجيال الصاعدة , كما نوه بمجهودات التضامن الجامعي الذي يعتبر الشريك الإستراتيجي والمهم في المنظومة التربوية من حيث مصلحة المدرسة العمومية والنهوض بها على جميع المستويات .

بعدها جاءت كلمة المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي بالعرائش والتي انصبت أساسا على تخليد اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف: 5 أكتوبر من كل سنة تحت شعار ” لنتعبأ جميعا من أجل النهوض بمنظومة التربية والتكوين المهني “. والذي اعتبره يطرح أسئلة مهمة على منظومتنا التربوية وكذلك حماية المدرسة العمومية المغربية وتحصينها و ترسيخ قيم ومبادئ التسامح ونبذ التطرف و الإرهاب بشتى أشكاله وتمظهراته , بالإضافة إلى الدعوة الصريحة لإصلاح المنظومة التربوية برؤية تختلف عن الماضي واستشراق المستقبل بآمال عريضة , مع توفر الإرادة السياسية الحقيقية لمنظور الإصلاح بعيدا عن الحلول الترقيعية التي أوصلت المدرسة العمومية إلى ما وصلت إليه.

كما ركزت الكلمة على تأسيس تعاقد جديد بين المدرسة والمجتمع والذي يقوم على مبادئ التضامن والالتزام بين جميع الأطراف المعنية بالشأن التعليمي لبناء مشروع المدرسة العمومية والذي يمكن من خلاله تجاوز الإخفاقات وبناء القاعدة العلمية , وترسيخ ثقافة الخلق والإبداع والابتكار , والنهوض بالمدرسة العمومية في تربية أجيال المستقبل المتشبع بالديمقراطية وحقوق الإنسان أفكارا وسلوكا و قيما.

بعدها تليت القصيدة الشعرية للشاعر عز الدين الكماح والتي تشيد بالمدرس وبرسالته النبيلة داخل المجتمع حيث تفاعلت معها القاعة بحرارة .

بعدها جاءت كلمة منسقة الإتحاد العام للمبدعين بالمغرب – فرع القصر الكبير _ والتي ركزت هي الاخرى على الدور الذي يقوم به المدرس داخل المجتمع , وأنه حامل مشعل رسالة أساسها النهوض بالفعل التعلمي /التعليمي وتربية الأجيال الصاعدة وتمكينهم من العلم والمعرفة , وإن الإهتمام بالمتقاعدين والإلتفاتة من طرف المكتب الوطني للتضامن الجامعي المغربي اليوم هي رسالة اعتراف بالمجهودات التي يقوم بها في المجال التربوي التعليمي وهذه الإلتفاتة تبعث الأمل على أن هناك من يعطي الاهتمام داخل هذا المجتمع لنساء ورجال التعليم.

وتنسيقنا اليوم مع المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي بالعرائش في إطار هذا النشاط يأتي في إطار تقديرنا لما يقوم به من أعمال و مجهودات تستحق التنويه و التشجيع لذلك قررنا أن يكون هذا النشاط معه وأملنا كبير في المستقبل أن نبلور نشاطات اخرى لصالح نساء ورجال التعليم بإقليمنا وكذلك فلذات أكبادنا من الجيل الصاعد.

بعدها وزعت الشواهد التقديرية والجوائز على المتقاعدين من نساء ورجال التعليم مع التنويه بأعمالهم في المجال التربوي والتعليمي…