التضامن الجامعي المغربي تجسيد لتضامن أسرة التعليم ووحدتها في الدفاع عن المدرسة العمومية
الخميس 06 أكتوبر 2016 – 11:21:06
يعقد التضامن الجامعي المغربي مؤتمره الحادي عشر في مراكش ما بين ستة عشر وسبعة عشر يوليوز تحت شعار تضامن أسرة التعليم ووحدتها أساس الدفاع عن المدرسة العمومية وذلك من اجل انتخاب أجهزته الوطنية والحقوق إمام التحديات التي يراهن عليها التضامن الجامعي المغربي وهي متنوعة كانت الإجابة عليها من خلال النقاش الموضوعي والديمقراطي وشفاف داخل المؤتمرجسدته الإرادة الحقيقية بكل مناضلات ومناضلي التضامن الجامعي المغربي والتي أعطت الدليل وبالملموس عن القناعة المترسخة لدى جميع من خلال طرح القضايا التي تجسد الإخلاص المشترك للقيم الاساسية للجمعية وحمل مشعل النضال من اجل الدفاع عن الشرف المهنة وكرامة المدرسة العمومية كما تجسد واقعيا من خلال شعار المؤتمر وقد حضر المؤتمرشخصيات ووفود ومنظمات نقابية وفاعلين جمعويين وحقوقيين وكذا الاعلام المكتوب والالكتروني وكذا السمعي البصري فمن بين الحضور :
– ذ /محمد شفيق إطار بوزارة التربية الوطنية ورئيس مناهج والبرامج
– عبد العزيزايوي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت الفيدرالية الديمقراطية للشغل
– ممثلة تضامن الجامعي الفرنسي
– مدير اكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش أسفي
– ذ /ميلود معصيد رئيس تعاضدية العامة للتربية الوطنية
– ذ /عبد الحق المأمون الكاتب العام لمؤسسة الأعمال الاجتماعية
– ذ /عبد الرحيم معان التعاضدية العامة الإدارة
– ذ /عبد العزيز الزهري الكاتب العام للنقابة مفتيش التعليم
– ذ/ عبد الرحيم النملي رئيس مديري التعليم الابتدائي بالمغرب
– ذ ابو الفضل من هياة المحامين ومحامي التضامن الجامعي المغربي.
علما بان المؤتمر عرف من خلال برنامجه العام وخلال الجلسة العامة الاولى تقديم تقريرين الادبي والمالي وكذا تقرير لجنة المراقبة المالي بالإضافة إلى الاشتغال داخل ورشات اللجان من قبيل :
– لجنة خطة الاستراتيجية
– لجنة تنمية العضوية وتدبير المقرات
– لجنة التواصل والشراكة
– لجنة النظام الداخلي.
كما تمَيّزت النقاشات داخل الورشات بروح التضامن واهدافه من خلال احترام الاختلاف في الراي وتبادل وجهات النظر التي تؤسس الفعل التضامني الرامي الى وحدة المنظمة والارادة القوية في تصليب المعمار التنظيمي كما كانت كلمة رئيس الجمعية ذ عبد الجليل بحدو هادفة من خلال التركيز على المبادئ التي تبنتها والمتمثلة في التضامن والتشارك والتواصل والحياد والاستقلالية والديمقراطية والعقلانية والاحترام المتبادل والتي جعلت منا فريق عمل متضامن تربط بين اعضائه قواسم مشتركة فكرية وعقائدية وثقافية وتجمعنا المثل والقيم الأساسية التي أمنا بها من اجل تحقيق التماسك والتلاحم ومقاومة تشردم خدمة لاهدافنا العليا في الدفاع عن مدرسة عمومية حداثية قادرة على تأهيل النشء بحمل ثقافة المواطن الكريم والمسؤول القادر على مسايرة التغيرات التي يشهدها مجتمعه والتحولات التي يعرفها العالم وتحقيقا شعارنا من اجل شرف المهنة وكرامة اسرة التعليم كما ثمن عاليا كل الجهود والتضحيات التي قدمها مناضلوا ومناضلات التضامن الجامعي المغربي في كل الأقاليم والجهات على مدى السنوات الخمس الماضية لتعزيز موقع الجمعية ونشر إشعاعها ودعم تأثيرها من خلال تطبيق خطتها الإستراتيجية وما انبثق عنها من خطط تشغيلية سنوية كما ذكر بالانتقال من المكاتب الجهوية إلى الإقليمية وفق نهج أسلوب الديمقراطية في احترام آراء كل من المكتب الوطني والمجلس الإداري ذلك الانتقال الذي سيمكن من نهج سياسية القرب وإعطاء الصبغة القانونية لهذا الجهاز وتمكين كل فريق إقليمي من حرية اختيار نشاطاته في اطار الخطة الإستراتيجية وامتلاك الشرعية سواء إمام المنخرطين والمنخرطات او المراسلات والمراسلين اوامام الشركاء في قطاع التعليم والمجتمع المدني .
1. كما ذكر بالتحدي الكبير في ربح المرحلة الجديدة على مستوى تأسيس مكتب إقليميا من بين الامر الذي تقلب تعبئة قوية من لدن أعضاء الجمعية محليا ووطنيا كما سجل ضعف نسبة الشباب ومحدودتها في الأجهزة الجديدة وتحدت عن النمو المستدام والذي يتطلب وضع سياسات جديد لتوسع الانخراطات وتعزيز الانظمة الادارية للجمعية في إطار تطبيق الخطة الإستراتيجية بتعزيز دور ادارة التضامن الجامعي المغربي وتحسين نوع ادائها وذلك بالحاق كفاءات وظيفية مؤهلة ثم اختيار الاستاذ مبارك مبركيي للقيام بمهمة مدير تنفيذي للجمعية على اعتبار انه الاطار المؤهل والفاعل الجمعوي والاجتماعي ان كل القضايا التي طرحها رئيس الجمعية لها ابعادها ودلالاتها من حيث تطوير الاداة والرفع من المردودية وخلق دينامية من خلال التواصل الجدي و الفاعل وكذالك اللتحام حول الجمعية من اجل الدفاع عن دائرة اسرة التعليم وعن المدرسة العمومية
ولقد تميز النقاش بين مناضلات ومناضلي التضامن الجامعي المغربي بروح تسوده الديمقراطية والاختلاف في الراي وكذامساءلة القضايا التي اصبحت تستاثر بالاهتمام من قبل العام والخاص وهي متعددة سواء تعلق الامر بالبرامج والمناهج اول الاصلاحات المعطوبةاو تعنيف الاسرة التعليمية هذا وان المؤثمر الحادي عشر هو محطة اساسية لتقييم الذات ومسار الرحلة الطويلة الشاقة وعلى هذا الاساس فنهج التشارك والتواصل مع كافة المنخرطين والمنخرطات وتكريس الشفافية والانخراط في تعبئة عامة وشاملة تهدف بعث روح التازر واحياء قيم التضامن والتكاف لبغية التفاف حول المدرسة باعتبارها عاملا اساسيا من عوامل التغيير الاجتماعي الضروري للانخراط في الحداثة وفي سيرورة العصر الحديث ومستجداته وقد اختتم المؤثمر بانتخاب اعضاء المجلس الوطني حيث تقديم مترشحا منهم بالفوز اما اعضاء المكتب الوطني تتم بهم من طرف اعضاء المجلس الوطني حيث التشكلة كانت على شكل التالي عبد الجليل بحدو رئيس الجمعية رشيد الشاكر نائبة المسافر عبد العزيز امين المال احمد رضا السملاحي نائبة عبد الله قريش الكاتب العام عبد الله الازمي نائبة المستشارون المكلفون بمهمة مينة بلقاضي فاطمة الزهراء العطار ابراهيم السلمي حسن العرابي نور الدين الحماري كما تم تكريم فعاليات التضامن الجامعي المغربيوسط أجواء سادها الاحترام بالجميل لكل من أدى خدمات جليلة للجمعية