الشعب المغربي يحتفل بالذكرى 17 لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين

في خطاب العرش:
– أنا ملك كل المغاربة
– على السياسيين تفادي استخدام شخص الملك في أي صراعات حزبية أو انتخابية
– الكلمة الفصل تعود للمواطن مصدر السلطة
– البعد الإنساني في صلب أولويات المبادرات الملكية
– دبلوماسية “القول والفعل”
– التعبئة واليقظة لمواجهة التحديات الأمنية.
– 2016: سنة الحزم في الدفاع عن القضية الوطنية  

كان لمدينة تطوان ، هذه السنة،  شرف احتضان الاحتفال الرسمي بالذكرى السابعة عشرة  لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس نصره الله، عرش أسلافه الكرام. فانطلاقا من القصر الملكي بهذه المدينة المجاهدة  التي شهدت تأسيس وانطلاق  أولى خلايا جيش التحرير للدفاع عن عودة الشرعية  وانتزاع الاستقلال والحرية والوحدة الترابية،  وجه جلالة الملك خطاب العرش، إلى الشعب المغربي  مستعرضا أبرز منجزات السنة في مختلف المجالات السياسية  والاقتصادية والاجتماعية  والبيئية والتنموية ، جلالة الملك اعتبر أن المغرب  في تقدم مستمر ، بدون نفط ولا غاز، بل بسواعد وعمل أبنائه  رغم الاكراهات المرتبطة أحيانا  بالسياق الدولي  وأحيانا بالاقتصاد الوطني ، وخير دليل على ذلك إقبال الشركات الأجنبية الكبرى على الاستثمار بالمغرب وما كان لها  تخاطر بأموالها دون أن تتأكد من أنها تضع أموالها في المكان الصحيح. كما أن المغرب يسعى لتوطيد شراكاته الاستراتيجية مع حلفائع التقليديين  وكما هو الشأن مع الاتحاد الأوروبي  من أجل وضع أسس متينة لتطوير الشراكة التقليدية  بينها وبين المغرب.

ونبه جلالة الملك إلى أن المغرب يوجد أمام مناسبة فاصلة لإعادة الأمور إلى نصابها حيث الكلمة للمواطن الذي عليه أن يتحمل مسؤوليته في اختيار ومحاسبة منتخبيه على ما قدموه خلال مدة انتدابهم، كما دعا الأجزاب  لتقديم مرشحين ، تتوفر فيهم شرو ط الكفاءة والنزاهة ، وروح المسؤولية والحرص على خدمة المواطن. كما نبه جلالته إلى أن الفساد ليس قدرا محتوما وأن محاربته يجب أن لا تكون موضوع مزايدات .بل إن الفساد قضية الدولة والمجتمع. زشدد جلالة الملك على حزم وعزم المصالح الأمنية في استباق وإفشال المحاولات الإرهابية  ودعا لمواصلة التعبئة واليقظة لأن أمن المغرب لا يجب أن يكون موضوع صراعات فغارغة أو تهاون أو تساهل.