العرائش : انطلاق الحملة الإقليمية للترافع من أجل تحرير الفضاء العمومي
في البداية قدم رئيس المجلس الجماعي محمد السيمو عرضا، تطرق فيه إلى مجمل الإجراءات المتخذة من طرف المجلس الجماعي المتعلق بمشاريع أسواق القرب التي تجيب على إشكالات الباعة المتجولين، مشيرا إلى أن الجماعة في إطار مخططاتها ستعنل على تأهيل ما تم إنشاءه مسبقا من أسواق القرب حتى تستوعب عددا أكبر كما هو الشأن بالنسبة لسوق المعسكر القديم وسوق بوشويكة.
هذا وقد سبق عقد مثيل هذا اللقاء بمدينة العرائش وسيليها لقاء بالعوامرة، الهدف منها تفعيل مبدأ الديمقراطية التشاركية في معالجة ظاهرة احتلال الفضاءات العمومية بصفة عامة، وطرح حلول نابعة من المجتمع المدني وبشراكة مع المؤسسات المنتخبة.
اللقاء كان مناسبة لعرض مجموعة من المواضيع تتعلق بالمرجعية القانونية لمهام السلطة الإدارية للمجلس الجماعي ولرئيس المجلس، والمتمثلة في السند القانوني الذي يتيح من خلاله للمجلس ورئيسه،التدخل لتنظيم المجال، ومناهضة احتلال الفضاءات العمومية. وخلال مداخلات أعضاء فدرالية التجار بمدينة القصر الكبير، وممثلي بعض جمعيات الباعة الجائلين وبائعي الفواكه أجمع المتدخلون على ضرورة الحد من ظاهرة احتلال الملك العمومي عن طريق وضع حلول واقعية، تستجيب لانتظارات التاجر، وكذلك البائع المتجول. فيما ركز عدد من المتدخلين على المعالجة الحقوقية للظاهرة، والتي أساسها الحفاظ على كرامة المواطن، وكذلك عدم الانتقائية في طرح الحلول.
كما نوهت المداخلات بمشاريع أسواق القرب كحل مبدئي، مبدين بعض الملاحظات تتعلق بضرورة إشراك الباعة المتجولين في طرح الحلول الممكنة، لكي لا يترك الباب مفتوحا لاستفحال ظواهر وليدة. كما كان لمنخرطي فدرالية التجار ملاحظات تتعلق بحماية مصالح التاجر الذي أصبح مهددا..