الفنان المغربي محمد حقون يعرض لوحاته التشكيلية بالقنصلية العامة للمغرب بديجون
الإثنين 07 غشت 2017 – 12:09:34
بعد النجاح الذي حقّقهُ المعرض الذي شارك به في دار الهندسة المعمارية والبيئة لديجون الكبرى (Latitude 21) في إطار مهرجان ليالي الشرق لسنة 2016، انتقل هذا المعرض إلى القنصلية العامة للمغرب بديجون. مبادرة المعرض الثاني كانت وراءها السيدة بثينة بوعبيد القنصل العام للمغرب بديجون التي حضرت افتتاح المعرض الأول، ثم قامت، إثر ذلك، بتنظيم حفل استقبال على شرف المشاركين المغاربة في فعاليات مهرجان ليالي الشرق الذي يقام بديجون كل سنة. وقال الفنان محمد حقون في تصريح له لجريدة “الشمال”:
إن هذا المعرض يعرف بعمران مدينة شفشاون التاريخية من خلال مجموعة من اللوحات من مختلف الأحجام، مضيفا أن احتضان مؤسسة مغربية لهذه المبادرة دليل على الأهمية التي يحظى بها الفن عامة والفن التشكيلي خاصة في التعريف بالثقافات والحضارات، وبالتالي في التواصل والتقارب بين الشعوب.
وعبر الفنان محمد حقون عن امتنانه للسيدة بثينة بوعبيد ومن خلالها للسفارة المغربية بفرنسا لاحتضانها هذا المعرض الذي كان مناسبة طيبة التقى فيها الفنان عبر لوحاته بجمهور متنوع في بلد له علاقات تاريخية متينة بالمغرب، ويعتبر منارة للثقافة العالمية. وتجدر الإشارة أن الفنان محمد حقون الذي عاش بمدينة ليون الفرنسية ما يزيد على عقدين من الزمن؛ واتخذ، بعد عودته من المهجر، مدينة شفشاون الطفولة والحلم موضوعا للوحاته، يتناول بريشة عاشقة، وبكثير من البهجة وعنفوان في الأصالة تفاصيل المعمار وعلاقة الإنسان الشفشاوني بمحيطه.
هذا، وقد سبق للفنان محمد حقون أن أقام معارض فردية وشارك في أخرى مشتركة داخل المغرب وخارجه، ويعتبر الفنان محمد حقون فنه سفيرا لمدينة شفشاون، وقد سافرت لوحاته عبر الآفاق و دخلت بيوتا ومؤسسات كثيرة في مشارق الأرض ومغاربها.
علاوة على ذلك، فالفنان محمد حقون يدير باسم مؤسسته، بسخاء ونكران ذات، مركز ذاكرة شفشاون، ويشكل هذا المركز، كما بيت الفنان، قبلة لكثير من الزوار من مختلف الجنسيات، خاصة المهتمين والباحثين في تاريخ المدينة و تراثها، كما يحتضن المركز، الذي أحدث بشراكة مع بلدية شفشاون، أنشطة فنية وثقافية متميزة.