الفنان محمد حقون يعرض بدار الهندسة المعمارية والبيئة بديجون الفرنسية
الجمعة 22 دجنبر 2016 – 10:25:37
بدعوة من بلدية ديجون ودار الهندسة المعمارية والبيئة لديجون الكبرى، احتضنت قاعة العرض بهذه الأخيرة، في إطار فعاليات مهرجان “ليالي الشرق”، معرضا للفنان التشكيلي محمد حقون تحت عنوان “محمد حقون: الذاكرة الحية لشفشاون”.
المعرض افتتح يوم 24 نونبر بحضور نائبتي رئيس بلدية ديجون كريستين مارتان المكلفة بالثقافة والتنشيط والمهرجانات وصلدانا زيفكوفيتش المكلفة بالعلاقات الدولية والخارجية، ورئيس بلدية شفشاون محمد السفياني، والقنصل العام للمغرب بديجون بثينة بوعبيد، ومدير المؤسسة المحتضنة للمعرض سيبستيان آبير، والفنان الفوتوغرافي والفاعل الجمعوي السي-محمد الشاذلي، و شخصيات أخرى وجمهور غفير من عشاق الفن التشكيلي، وسيستمر هذا المعرض إلى غاية 14 من الشهر الجاري، لينتقل بعد ذلك إلى رحاب قنصلية المغرب بديجون. هذا المعرض يأتي بعد سلسلة من المعارض أقامها الفنان محمد حقون بمدينته شفشاون وبلده المغرب، ثم بإسبانيا وإنجلترا ومصر.
الفنّــان “محمد حقون“ في ترحالِهِ الفنّي عبر الآفاق يحمل عبر لوحاتهِ التي تَحتفي بشفشاون إنسانًا ومعمارًا وطبيعة وألوانا…، رسالة سلام ومحبة وتسامح…بين مختلف الشعوب والحضارات والثقافات. الفنان محمد حقون الذي افتتن بشفشاون، يعتبر نفسه سفيرا دائما لمن افتتن بها، ولايكفيه ذلك بل يدعو الناس إلىها ليتقاسموا معه هذا الوله، إن أعماله وعروضه ليست صامتة بل ناطقة، بكل معنى الكلمة، فالفنان يقدم من خلال ما يرسمه عبق التاريخ ونمط الحياة الأصيل، ينحت بحنان نوستالجي منبع الطفولة- الحلم، إنه يدافع بكل فخر واعتزاز عن هذا التوجه، بل يعتبر أن التعريف بشفشاون وإشهارها والدعاية لها واجبا بل دين على كل من تربى في أحضان هذه القديسة الغريبة الهادئة والجميلة.
المدن تتغير و تتحول…وقد يضيع مع هذا روحها، الأدباء والفنانون هم الحراس لهذه الروح، والفنان محمد حقون نموذج أمين لهؤلاء، مدينة شفشاون سكنت روحه فامتزج الفن بالإحساس الصادق ليصنع السحرية الواقعية المدهشة للناظرين