القصاصون بوزفور والصنهاجي والرافعي ولغمامي في “لقاء الشباب مع الأدب المغربي”
جريدة الشمال ( الأدب المغربي )
وقد حضر اللقاء، الذي نظمته شبكة القراءة وأشرفت عليه الأستاذتان رشيدة رقي وبشرى البكاري وأطره الأستاذ عبد الرحمان الغندور، ثلة من الكتاب والمثقفين والمهتمين بالقصة القصيرة، وقدم القراء الشباب توفيق محسن وكوثر صحراوي ولبنى صبار قراءاتهم العاشقة في المجموعات القصصية للمحتفى بهم وعناوينها كالتالي: “نافذة على الداخل” للكاتب أحمد بوزفور، و”هي وهو” للكاتبة غادة الصنهاجي، و”مصحة الدمى” للكاتب أنيس الرافعي، و”صوبريميسا” للكاتبة إكرام لغمامي، قبل أن يفسحوا لكتّابها مجالا للتعقيب على تلك القراءات.
وفي أعقاب ذاك، فتح باب النقاش أمام جمهور القراء الحاضرين في اللقاء، والذين توجهوا بأسئلتهم المباشرة إلى الكتاب المحتفى بهم في هذه الدورة من تجربة “لقاء الشباب مع الأدب المغربي”، والخاصة بالقصة القصيرة.
وقد تطرقت المداخلات لظروف وطبيعة ونوعية الكتابة القصصية التي يمارسها المحتفى بهم، مع استفسارات متنوعة حول مواضيعها وطروحها، ولم يتم إغفال جانب القراءة الذي تمت الاشارة إليه في أغلب المداخلات التي قدمها الضيوف والمنظمون لكونه الهدف الأسمى لدى شبكة القراءة، لا سيما أن هذا اللقاء يحتفل بالأدب المغربي ويعتبره من بين أولويات الشبكة وأهدافها الأسمى، لأنها تريد للقارئ المغربي أن يهتم بالدرجة الأولى بأدب بلاده وأدبائها، وأن يحفظ ويحتفظ للأدب المغربي بمكانته التي يستحقها بالنظر الى الابداعات المتميزة للكتاب المغاربة من مختلف الأجيال والتي تؤكد على زخر المغرب بأقلام استثنائية تستحق بجدارة أن يقرأ لها.
وفي نهاية اللقاء، قدمت شبكة القراءة للمحتفى بهم وللشباب القارئ شهادات تقديرية على مشاركتهم الفعالة في إثراء اللقاء وسلمت لهم نسخا من الكتاب الجماعي “شغف القراءة” وأهدت لهم أيضا مجموعة من الكتب المتنوعة..