عبد المجيد الإدريسي.
…قبل أنْ يؤلف مهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط بتطوان أوَّل لقاء منذ ثلاث و ثلاثين سنة بين قلوب جمهور “السينيفيل” ، يتذكر كاتب هذه السطور ، أنَّه كانت جماعة من محبِّي السينما يزرعون بذور في الأيام الخوالي ، هذا المشتل النبيل ، ليتمَّ الحصاد بفاعلية تستدعي الإعجاب و الاحترام .
مازالت السينما تواكب الحياة ، من الأحداث السياسية ، كما أنَّها لا تخلو من إبداع بمَلكة الخيال و سحر النصوص لتمتُعها بالحرية في الدوَّل الغربية .
– أتتْ رياح شهر مارس 2019م بعدة أفلام دولية ، من بينها ، فيلم “كريطا” ، من تأليف “رايْي ايت” لقصة يحكي فيها بعد وفاة امرأة ، و قد خلفتها ابنتها ، لتنتقل هذه الأخيرة إلى “مانهاتان” ، و لتربط علاقة صداقة مع أرملة تحيا وحيدة هناك ، لتعيش معها ، بعد أنْ تكتشف النوايا السيئة لهذه الأرملة . لتبدأ بمضايقتها و عرقلتها أثناء المعاشرة . وهو فيلم من ادْراما الرُعب ، من إخراج “نيل جوردان” و بطولة “كلوي جريس- إيزابيل هوبيرت” ..
– فيلم “قابطان مارفيل” وهو عبارة عن مغامرة بخيال علمي ، لشخصية عسكرية من الجيش الجوي ، تعرَّضتْ لحادثة طيران ، فتتغير جيناتها لتمنحها قوَّة خارقة ، إذ أصبحتْ تمتلك قدرات غير عادية شجعتها على الدخول في صراعات لمغامرات خيالية . الفيلم من تأليف “ريان فليك” ، والإخراج ل”أنا بودن” بينما البطولة كانت ل”بري لارسون” ..
– ثمَّ فيلم حديث العهد ، يعالج قضايا تربوية تحت عنوان “موسطانك” أي الحصان . أحداثه تدور حوْل شخص سجين ، أُدينَ باستعماله العنف . له بنت وحيدة تعيش في ظروف صعبة . أعْطتْ له المحكمة فرصة من أجل إعادة التأهيل ، بمشاركته في برنامج علاجي . وهو تدريب الأحصنة ، و من هناك جاء عنوان الفيلم . من تأليف “بروك نورمان” و الإخراج ل”لوري ذي كليرمو” و بطولة “ماتياس شوينارتس” .. ثم تجدر الإشارة أيضا و من صدف شهر مارس وفاة إحدى السنيمائيات الفرنسيات و العالمية “أنيس فاردا” (1928/2009م)، وقد كانت من طلائع الموجة الجديدة في الفن السابع ، و لها أفلام عديدة منها “الصيادون الحقيقيون” و فيلم وثائقي “وجه قرية” مع “ج إر” . و فيلم “شواطئ أنييس” سنة 2008م . كانت “أنييس فاردا” تمثل الأنوثة في حياتها و في السينما ، وتطالب بالمساواة بين المرأة و الرجل . وهي التي قضتْ في شهر مارس 2019م. – تحضرني رحلة عبر الذاكرة لهرمين من السينما العالمية ، في حضرة لقاء بين “ليز تايلور” و “روك هودسون” ، و قد كانت للروعة التي تنبعث منها شرارات ضوء ، ليأخذ الجمهور الإحساس الفني إلى مداه . كما كان لقمة الإبداع عند لقاء “جون فورد” و “جون واين” في أفلام “الويستيرن” ، إذ كنا نشعر بإحساس مذاق الفن السابع التي يأبى النسيان .
– تميَّزت هذه الدورة الخامسة و العشرين للمهرجان باستضافة شرفية للسينما الفلسطينية ، لبريقها الدائم بالمقاومة و الجهاد .
– لإجادة صفة المهرجان ، افتتحته الفنانة جميلة الزواق و جوقها النسوي الأندلسي بتوشيحات من الطرب الرفيع ، من تقديم أسماء لهما رنين عبر الأثير ، وهما حورية بوطيب و باسكال طورو . و مما تعاطه رئيس المهرجان الأستاذ حسني من مختصر الكلام حتى يُدْرك الجمهور جيداً ، الترحيب بجميع الفعاليات الفنية بمعية الحضور الكريم . مثلما أبلغ مدير المهرجان الأهداف المتوخى من الرسالة النبيلة لهذه التظاهرة الفنية . و لقد ترك المقدمان “حورية-باسكال” انطباعاً طيباً ، بأسلوب عرضهم لبرنامج المهرجان باحترافية ، إذ احتوى على لقاءات و ندوات و محاضرات ، و جولات مستديرة ، مع أوراش للتلاميذ الإبتدائي و الثانوي . بيد أنَّ العروض السنيمائية لحوالي الخمسين أضاءتْ أفلامها صالات “أبنيدا” و “إسبانيول” و قاعة البعثة الفرنسية ، مع لقاء بالبعثة الثقافية “سيرفانطيس” . فسرْعان ما أُعلِنَ عن تكريم الممثل المغربي ، محمد الشوبي ، بمختلف أعماله الفنية المسرحية منها و السنيمائية . حرَّرَ ورقة في حقه الأستاذ محمد اجماهري ، حيث صاغ على لسان زوجته (محمد الشوبي) ، التي تهادتْ إلى ملمح إلتزامه مع قضية بلاده . وهو المحرٍّرُ قريب من الشوبي و قريب إليه و يُحبُّهُ أكبر من نفسه . ستكون صيغة أقرب إلى بساطة الشجرة من يوم مولدِهِ ، إلى آخر يوم في عمره ، وهي واحدة من خيال . سنطارِدُ الضوْء خيطاً مضيئاً جداً . هو فتى نوراني . وقد أُعجِبَ به محرِّرُ الكلمة . محمد الشوبي هو الذي صنع صورته الشخصية بين السينما و الكتابة في مشهد الحياة ، و نهم الحياة ، و إذا به يعشق الحِنَّاء .. بصورة متواترة شاهد الحضور منتوج فيلمين قصيرين لأطفال مدرسة سيدي إدريس بتأطير “دنيس كلين” و الأستاذة عادلى الطاهر . و بتأطير عماد بادي تمَّ لتلاميذ ثانوية القاضي عياض بكتابة و إخراج فيلم قصير تحت عنوان”فيكسيون” .. من باب الالتفاتة حرص يونس العمارتي مدير “بولوري لوجيستيك” على تقديم هدية كامرا “أش-د” إلى أصدقاء السينما ، ليتسلمها السيد إدريس ادكايكة .
كانت العيون المحذقة و الآذان الصاغية تلتقط نتائج التباري بين الأفلام ، بدْءاً بجوائز الأفلام الوثائقية ، من تقديم رئيس اللجنة مالك بن اسماعيل ، و الإفصاح عنها على لسان رُفيْدَة أوْرَايْدي ، وقد تميَّز الفيلم الأول بكتابات النصوص التي احتوتْ على مقاربة سردية . فأعلنت على فيلم “الانجراف من المسار” وهو العمل الأول ل”كاسييراس كاييكو” من إسبانيا . تبعثها الجائزة الخاصة ، مُسلمة من نقابة المحامين بتطوان لفيلم “فوسطوك 20” ل “سيلفيرو إليزابيط” . أعلنتْ عليها “ريبيكا ديباس” ، لتتسلمه الصحفية مْتوََلي من يد نقيب المحامين .
لم تتأخر حورية و باسكال عن الإعلان عن الجائزة الكبرى لمدينة تطوان ، تحت الأضواء الكاشفة و التصفيقات الحادَّة ، و التي ذهبتْ إلى فيلم “تأتون من بعيد” ، من إخراج أمال رمسيس من مصر/لبنان/إسبانيا/قطر . وهي لحكائية من عمق العمل البحثي . وقد تسلمتْ الجائزة السيدة سامية من فلسطين .
ذهب الظن إلى تكريم قامة سنيمائية إسبانية في شخص المخرج “لويس مينايرو” ، لعديد من أعماله الإبداعية . خاطب حصاده الفني الدكتور محمد الرْكاب بويْسْف ، بخطوات تألق من خلالها على مستوى الإخراج ، و له قدُرات لإنتاج المزيد من الإبداع السنيمائي . عوْدة إلى حورية-باسكال ، و من أهمّ ما ذكراه للفائزيْن بأدوار الأفلام الطويلة النسائية منها وقد اهتدتْ إليها “بيناتُرْكُ” في فيلم “إدمان الأمل” ، للمخرج “إدْواردو أنجيليس” من إيطاليا ، أفصحتْ عنها “مريم ميزيير” . فكان أحسن دَوْر رجالي ل “زياد بكري” وهي ذي غواية ، أنشدتها السيدة “بيلين إسمير” من فيلم “مافاك” للمخرج بسّام جرباوي من فلسطين /الولايات المتحدة الأمريكية/قطر .. أعقبتها جائزة “عز الدِّن مْدُّور” الأولى للإنتاج الفني ، أعلنتْ عنها “سوزان كوامي” ، و قد حظي بها فيلم “مافاك” للمخرج بسام جرباوي من فلسطين /أمريكا/قطر (2018) . ثمَّ حان الإعلان عن جائزة لجنة التحكيم لجائزة “محمد الرْكاب” ، جاءتْ على لسان جمال السويسي لفيلم “سيبل”للمخرج “كيوم جيوفاني” من فرنسا/تركيا/ليكسامبور/ألمانيا/(2018).. بضليع في عباراتهما ، حورية-باسكال يدعوان “روبيرطوجياكومو” للإفصاح عن جائزة “تامودة” التي ذهبت إلى فيلم “إدمان الأمل” للمخرج “إدواردو ذي أنخليس” من إيطاليا ،(2018). الجائزة عرضتها ولاية طنجة-تطوان-الحسيمة .
أجل ، بدا باسكال و حورية يُعلنان عن ذكر خاص ، على لسان الممثلة “سونيا عكاشة” لفيلم “لا نهاية” ، لمخرجه “إسطيبان أليندا” و “خوسي إسطيبان أليندا” من إسبانيا . و الممثلة “سونيا عكاشة” في فيلم “ثلاث م لتاريخ لم يكتمل” للمخرج سعد الشرايبي من المغرب ،( 2008) . و بمنطوق الجهر تيسَّرَ لحورية و باسكال ، بملكة من سحر الكلام عن الإعلان عن جائزة النقد ل “مصطفى المسناوي” ، و إذ نودِيَ على رئيس لجنة النقد ، وهو يصعد ، محمد الكلاوي على خشبة المسرح “برََبْطة المعلم” تحت الأضواء الكاشفة ، لهندسة شعرية ، و ليرفع الحجاب عن فيلم “إدمان الأمل” ، الذي نال رضى اللجنة ، لترتفع حرارة التصفيقات عند استيلام “إدواردو آن خليس” لجائزة مصطفى المسناوي .
إنّه مهرجان يمارس الإبداع منذ ذلك الجلوس الأوَّل من ثلاث و ثلاثين سنة خلتْ وهو يتكشفُ عن سحر السينما ، وهي بداية لا كالبدايات ، وقد استحق المهرجان هو أيضاً جائزة الاستمرارية ليجنح إليها …
مازالت السينما تواكب الحياة ، من الأحداث السياسية ، كما أنَّها لا تخلو من إبداع بمَلكة الخيال و سحر النصوص لتمتُعها بالحرية في الدوَّل الغربية .
– أتتْ رياح شهر مارس 2019م بعدة أفلام دولية ، من بينها ، فيلم “كريطا” ، من تأليف “رايْي ايت” لقصة يحكي فيها بعد وفاة امرأة ، و قد خلفتها ابنتها ، لتنتقل هذه الأخيرة إلى “مانهاتان” ، و لتربط علاقة صداقة مع أرملة تحيا وحيدة هناك ، لتعيش معها ، بعد أنْ تكتشف النوايا السيئة لهذه الأرملة . لتبدأ بمضايقتها و عرقلتها أثناء المعاشرة . وهو فيلم من ادْراما الرُعب ، من إخراج “نيل جوردان” و بطولة “كلوي جريس- إيزابيل هوبيرت” ..
– فيلم “قابطان مارفيل” وهو عبارة عن مغامرة بخيال علمي ، لشخصية عسكرية من الجيش الجوي ، تعرَّضتْ لحادثة طيران ، فتتغير جيناتها لتمنحها قوَّة خارقة ، إذ أصبحتْ تمتلك قدرات غير عادية شجعتها على الدخول في صراعات لمغامرات خيالية . الفيلم من تأليف “ريان فليك” ، والإخراج ل”أنا بودن” بينما البطولة كانت ل”بري لارسون” ..
– ثمَّ فيلم حديث العهد ، يعالج قضايا تربوية تحت عنوان “موسطانك” أي الحصان . أحداثه تدور حوْل شخص سجين ، أُدينَ باستعماله العنف . له بنت وحيدة تعيش في ظروف صعبة . أعْطتْ له المحكمة فرصة من أجل إعادة التأهيل ، بمشاركته في برنامج علاجي . وهو تدريب الأحصنة ، و من هناك جاء عنوان الفيلم . من تأليف “بروك نورمان” و الإخراج ل”لوري ذي كليرمو” و بطولة “ماتياس شوينارتس” .. ثم تجدر الإشارة أيضا و من صدف شهر مارس وفاة إحدى السنيمائيات الفرنسيات و العالمية “أنيس فاردا” (1928/2009م)، وقد كانت من طلائع الموجة الجديدة في الفن السابع ، و لها أفلام عديدة منها “الصيادون الحقيقيون” و فيلم وثائقي “وجه قرية” مع “ج إر” . و فيلم “شواطئ أنييس” سنة 2008م . كانت “أنييس فاردا” تمثل الأنوثة في حياتها و في السينما ، وتطالب بالمساواة بين المرأة و الرجل . وهي التي قضتْ في شهر مارس 2019م. – تحضرني رحلة عبر الذاكرة لهرمين من السينما العالمية ، في حضرة لقاء بين “ليز تايلور” و “روك هودسون” ، و قد كانت للروعة التي تنبعث منها شرارات ضوء ، ليأخذ الجمهور الإحساس الفني إلى مداه . كما كان لقمة الإبداع عند لقاء “جون فورد” و “جون واين” في أفلام “الويستيرن” ، إذ كنا نشعر بإحساس مذاق الفن السابع التي يأبى النسيان .
– تميَّزت هذه الدورة الخامسة و العشرين للمهرجان باستضافة شرفية للسينما الفلسطينية ، لبريقها الدائم بالمقاومة و الجهاد .
– لإجادة صفة المهرجان ، افتتحته الفنانة جميلة الزواق و جوقها النسوي الأندلسي بتوشيحات من الطرب الرفيع ، من تقديم أسماء لهما رنين عبر الأثير ، وهما حورية بوطيب و باسكال طورو . و مما تعاطه رئيس المهرجان الأستاذ حسني من مختصر الكلام حتى يُدْرك الجمهور جيداً ، الترحيب بجميع الفعاليات الفنية بمعية الحضور الكريم . مثلما أبلغ مدير المهرجان الأهداف المتوخى من الرسالة النبيلة لهذه التظاهرة الفنية . و لقد ترك المقدمان “حورية-باسكال” انطباعاً طيباً ، بأسلوب عرضهم لبرنامج المهرجان باحترافية ، إذ احتوى على لقاءات و ندوات و محاضرات ، و جولات مستديرة ، مع أوراش للتلاميذ الإبتدائي و الثانوي . بيد أنَّ العروض السنيمائية لحوالي الخمسين أضاءتْ أفلامها صالات “أبنيدا” و “إسبانيول” و قاعة البعثة الفرنسية ، مع لقاء بالبعثة الثقافية “سيرفانطيس” . فسرْعان ما أُعلِنَ عن تكريم الممثل المغربي ، محمد الشوبي ، بمختلف أعماله الفنية المسرحية منها و السنيمائية . حرَّرَ ورقة في حقه الأستاذ محمد اجماهري ، حيث صاغ على لسان زوجته (محمد الشوبي) ، التي تهادتْ إلى ملمح إلتزامه مع قضية بلاده . وهو المحرٍّرُ قريب من الشوبي و قريب إليه و يُحبُّهُ أكبر من نفسه . ستكون صيغة أقرب إلى بساطة الشجرة من يوم مولدِهِ ، إلى آخر يوم في عمره ، وهي واحدة من خيال . سنطارِدُ الضوْء خيطاً مضيئاً جداً . هو فتى نوراني . وقد أُعجِبَ به محرِّرُ الكلمة . محمد الشوبي هو الذي صنع صورته الشخصية بين السينما و الكتابة في مشهد الحياة ، و نهم الحياة ، و إذا به يعشق الحِنَّاء .. بصورة متواترة شاهد الحضور منتوج فيلمين قصيرين لأطفال مدرسة سيدي إدريس بتأطير “دنيس كلين” و الأستاذة عادلى الطاهر . و بتأطير عماد بادي تمَّ لتلاميذ ثانوية القاضي عياض بكتابة و إخراج فيلم قصير تحت عنوان”فيكسيون” .. من باب الالتفاتة حرص يونس العمارتي مدير “بولوري لوجيستيك” على تقديم هدية كامرا “أش-د” إلى أصدقاء السينما ، ليتسلمها السيد إدريس ادكايكة .
كانت العيون المحذقة و الآذان الصاغية تلتقط نتائج التباري بين الأفلام ، بدْءاً بجوائز الأفلام الوثائقية ، من تقديم رئيس اللجنة مالك بن اسماعيل ، و الإفصاح عنها على لسان رُفيْدَة أوْرَايْدي ، وقد تميَّز الفيلم الأول بكتابات النصوص التي احتوتْ على مقاربة سردية . فأعلنت على فيلم “الانجراف من المسار” وهو العمل الأول ل”كاسييراس كاييكو” من إسبانيا . تبعثها الجائزة الخاصة ، مُسلمة من نقابة المحامين بتطوان لفيلم “فوسطوك 20” ل “سيلفيرو إليزابيط” . أعلنتْ عليها “ريبيكا ديباس” ، لتتسلمه الصحفية مْتوََلي من يد نقيب المحامين .
لم تتأخر حورية و باسكال عن الإعلان عن الجائزة الكبرى لمدينة تطوان ، تحت الأضواء الكاشفة و التصفيقات الحادَّة ، و التي ذهبتْ إلى فيلم “تأتون من بعيد” ، من إخراج أمال رمسيس من مصر/لبنان/إسبانيا/قطر . وهي لحكائية من عمق العمل البحثي . وقد تسلمتْ الجائزة السيدة سامية من فلسطين .
ذهب الظن إلى تكريم قامة سنيمائية إسبانية في شخص المخرج “لويس مينايرو” ، لعديد من أعماله الإبداعية . خاطب حصاده الفني الدكتور محمد الرْكاب بويْسْف ، بخطوات تألق من خلالها على مستوى الإخراج ، و له قدُرات لإنتاج المزيد من الإبداع السنيمائي . عوْدة إلى حورية-باسكال ، و من أهمّ ما ذكراه للفائزيْن بأدوار الأفلام الطويلة النسائية منها وقد اهتدتْ إليها “بيناتُرْكُ” في فيلم “إدمان الأمل” ، للمخرج “إدْواردو أنجيليس” من إيطاليا ، أفصحتْ عنها “مريم ميزيير” . فكان أحسن دَوْر رجالي ل “زياد بكري” وهي ذي غواية ، أنشدتها السيدة “بيلين إسمير” من فيلم “مافاك” للمخرج بسّام جرباوي من فلسطين /الولايات المتحدة الأمريكية/قطر .. أعقبتها جائزة “عز الدِّن مْدُّور” الأولى للإنتاج الفني ، أعلنتْ عنها “سوزان كوامي” ، و قد حظي بها فيلم “مافاك” للمخرج بسام جرباوي من فلسطين /أمريكا/قطر (2018) . ثمَّ حان الإعلان عن جائزة لجنة التحكيم لجائزة “محمد الرْكاب” ، جاءتْ على لسان جمال السويسي لفيلم “سيبل”للمخرج “كيوم جيوفاني” من فرنسا/تركيا/ليكسامبور/ألمانيا/(2018).. بضليع في عباراتهما ، حورية-باسكال يدعوان “روبيرطوجياكومو” للإفصاح عن جائزة “تامودة” التي ذهبت إلى فيلم “إدمان الأمل” للمخرج “إدواردو ذي أنخليس” من إيطاليا ،(2018). الجائزة عرضتها ولاية طنجة-تطوان-الحسيمة .
أجل ، بدا باسكال و حورية يُعلنان عن ذكر خاص ، على لسان الممثلة “سونيا عكاشة” لفيلم “لا نهاية” ، لمخرجه “إسطيبان أليندا” و “خوسي إسطيبان أليندا” من إسبانيا . و الممثلة “سونيا عكاشة” في فيلم “ثلاث م لتاريخ لم يكتمل” للمخرج سعد الشرايبي من المغرب ،( 2008) . و بمنطوق الجهر تيسَّرَ لحورية و باسكال ، بملكة من سحر الكلام عن الإعلان عن جائزة النقد ل “مصطفى المسناوي” ، و إذ نودِيَ على رئيس لجنة النقد ، وهو يصعد ، محمد الكلاوي على خشبة المسرح “برََبْطة المعلم” تحت الأضواء الكاشفة ، لهندسة شعرية ، و ليرفع الحجاب عن فيلم “إدمان الأمل” ، الذي نال رضى اللجنة ، لترتفع حرارة التصفيقات عند استيلام “إدواردو آن خليس” لجائزة مصطفى المسناوي .
إنّه مهرجان يمارس الإبداع منذ ذلك الجلوس الأوَّل من ثلاث و ثلاثين سنة خلتْ وهو يتكشفُ عن سحر السينما ، وهي بداية لا كالبدايات ، وقد استحق المهرجان هو أيضاً جائزة الاستمرارية ليجنح إليها …