المتضررون من جدية والي أمن طنجة يسلطون عليه الأقلام المأجورة
جريدة الشمــال ( “والي أمن طنجة” )
الجمعة 09 فبراير 2018 – 19:08:29
لقد أبان محمد أوعلا أولحتيت، والي ولاية أمن طنجة، منذ توليه المنصب، أواخر شهر شتنبر 2016، عن الجدية في العمل، مع التقيد بضوابط القانون، دونما الميل لأي طرف أو ذاك، و بحكم تدرجه في عدة رتب، بعاصمة البوغاز، جعلته يطلع عن قرب عن أزقة وأحياء المدينة، وطريقة تفكير وعيش ساكنتها.
كما يتعامل بمنطق الصرامة، مع جل الشكايات والطلبات الواردة على مكاتب ولاية الأمن والدوائر التابعة لها، وكذا مع المرافق المتواجدة بالمدينة، كالفنادق المصنفة، والملاهي الليلية، ومحلات الشيشة، باستخدام منطق المراقبة الدائمة، والإكثار من الحملات كلما دعت الضرورة لذلك..
الشيء الذي أغضب العديد من المتضررين من طريقته وأسلوبه في العمل، لذلك لجؤوا إلى محاولة النيل منه بشتى الطرق والسبل، بدءا بخلق الشائعات، تصب في مجملها كون أولحتيت يفتقد التجربة المطلوبة لتدبير أمور ولاية طنجة، وختما بتسخير بعض الأقلام المأجورة الخبيثة للنيل منه، ونشر معلومات مغلوطة، دون تحمل عناء التأكد من صدقيتها.
إن مصالح ولاية أمن طنجـــــة، سخــــرت إمكانياتها المادية والبشرية المتواضعة في إطار مخطط عمل مندمج يروم تعزيز الدوريات الإستباقية، وتكثيف التدخلات الزجرية، للوقاية ومكافحة كل أنواع الجرائم، كما عملت بتنسيق مع الإدارة العامة للأمن الوطني، على وضع استراتيجية أمنية تقوم على تعزيز الموارد البشرية والتدخلات الإستباقية ودعم أمن القرب، إضافة إلى الإنفتاح على المجتمع المدني بمختلف مكوناته والهيئات المنتخبة للتحسيس بنجاعة التأطير القانوني والتربية في الحد من الجريمة.
وبالرغم من الإكراهات التي تعانيها عدد من الدوائر الأمنية بمدينة البوغاز، وكذا مختلف المصالح الأمنية بالمدينة، تتواصل المجهودات الأمنية لاجتثاث كل أشكال الإجرام وتحقيق نجاحات كبيرة في مجالات مكافحة الجريمة بكافة أنواعها وضبط إيقاعات التدخلات الأمنية الهادفة لتحقيق الأمن للمواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة بمدينة يصل عدد سكانها لما يقرب المليوني نسمة.على القيم المهنية والأخلاقية والمجتمعية.