بلمختار واليزمي يناهضان العنف بالوسط المدرسي بوزان
جريدة الشمال – محمد حمضي
الخميس 24 مارس 2016 – 10:28:56
” جميعا من أجل مؤسسات تعليمية بدون عنف ” كان هو شعار الحملة التحسيسية التي أطلقها الشريكين التربوي والحقوقي بإقليم وزان ، وانخرط فيها العديد من المتدخلين ، من منطلق بأن المدرسة العمومية شأن مجتمعي ، وبالتالي فكل رهان من أجل ربح تحدي بناء مدرسة القرن 21 ، التي تربي على قيم المواطنة وحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها كونيا ، يقتضي حتما ضمان انخراط كل المؤسسات والطاقات ، وتجسير الطريق أمامها . اختيار إعطاء الانطلاقة الرسمية للأسبوع التحسيسي( من 14 مارس إلى 19 منه ) لمناهضة العنف بالوسط المدرسي ، الذي أشرف على إطلاق فعالياته المتنوعة من قلب قرية زومي وبالضبط من فضاء ثانوية محمد الخامس ، كل من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوزان ، وعضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالشمال ، كان ( الاختيار ) مدروسا في اعتباراته وتفاصيله والرسائل التي حملها . فهل هناك عنف بالوسط المدرسي أقسى من النهاية المأسوية التي قادت تلميذين قاصرين ، واحد للقاء ربه بعد طعنة غادرة ، والثاني سيجد نفسه يقضي فترة من شبابه وراء القضبان ؟ كيف يتم تحويل الألم إلى أمل ؟ ذاك ما كان محط نقاش عميق بين تلاميذ وتلميذات ، ناذرا ما تقاسموا نفس موائد الحوار المباشر حول ظاهرة العنف بالوسط المدرسي أو قضايا أخرى ، مع متدخلين قاربوا الظاهرة المقلقة كل من زاوية اهتمامه . لكن التشخيص الذي جاء به التلاميذ والتلميذات في ترافعهم ، والتوصيات التي تقدموا بها بغاية تحجيم الظاهرة ، أعادت شعار ” التعليم شأن مجتمعي ” إلى الواجهة . من بين التوصيات الصادرة عن اللقاءات التواصلية والدراسية المفتوحة التي احتضنت فقراتها المتنوعة ثانويات بالجماعات الترابية ، زومي ، مقريصات ، المجاعرة ، مصمودة ، نورد ما يلي : – الانتصار لثقافة الحوار والإنصات بين مكونات المؤسسة التعليمية .
- دمقرطة الحياة المدرسية ، وذلك بوضع آليات تسمح للتلميذ ( ة) إسماع صوته .
– ضخ جرعات من نسائم الحياة تجعل المؤسسات التعليمية مفعمة بالحياة ، وذلك بتفعيل الأندية التربوية ودعمها ، والارتقاء بأدوارها التي تصب في بحر تفجير الطاقات ، واكتشاف المواهب ، والتربية على المواطنة ، والتشبع بقيم حقوق الإنسان .
– التسريع بتأهيل المؤسسات التعليمية وأقسامها الداخلية التي تمارس الحالة الكارثية لبعضها عنفا على مرتاديها وساكنتها.
– تعزيز شبكة المؤسسات التعليمية بالمكتبات المدرسية ، وبفضاءات بمواصفات محترمة تسمح بممارسة الأنشطة الإبداعية والفنية .
- دعوة جمعيات آباء وأمهات التلاميذ إلى المصالحة مع وظائفها الحقيقية .
- انفتاح المؤسسات التعليمية على المجتمع المدني المنخرط في ترسيخ مقومات المشروع الديمقراطي الحداثي .
- مناشدة السلطات المحلية ، والدرك الملكي ، والمجالس المنتخبة ، التسريع بتجفيف كل منابع العنف من محيط المؤسسات التعليمية .
– دعوة المجالس الجماعية إلى إنارة محيط المؤسسات التعليمة ، وتعبيد الممرات والطرق المؤدية إليها .
- مد قنوات للتواصل تساهم في تجسير العلاقة بين مؤسسات دور الشباب والمؤسسات التعليمية .
– دعوة المؤسسة الصحية إلى المصالحة مع الصحة المدرسية.
يذكر بأن الحملة التحسيسية المناهضة للعنف بالوسط المدرسي ، التي من بين الأهداف التي حققتها ، إعادة اللحمة بين مختلف شركاء المدرسة العمومية ، ساهم في تنشيط فقراتها الفكرية والثقافية والفنية والإبداعية ، بالإضافة إلى المديرية الإقليمية للتعليم ، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ، كل من الدكتور علي الشعباني ، وفدرالية أمهات وآباء التلاميذ ، والمجلس العلمي المحلي ، والسلطات المحلية ، والدرك الملكي ، والمجالس المنتخبة ، وأندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان ، والمركزين الجهوي والإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي ، ومؤسسات دور الشباب ، والمراكز الصحية ، وجمعيات المجتمع المدني .
الخميس 24 مارس 2016 – 10:28:56
” جميعا من أجل مؤسسات تعليمية بدون عنف ” كان هو شعار الحملة التحسيسية التي أطلقها الشريكين التربوي والحقوقي بإقليم وزان ، وانخرط فيها العديد من المتدخلين ، من منطلق بأن المدرسة العمومية شأن مجتمعي ، وبالتالي فكل رهان من أجل ربح تحدي بناء مدرسة القرن 21 ، التي تربي على قيم المواطنة وحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها كونيا ، يقتضي حتما ضمان انخراط كل المؤسسات والطاقات ، وتجسير الطريق أمامها . اختيار إعطاء الانطلاقة الرسمية للأسبوع التحسيسي( من 14 مارس إلى 19 منه ) لمناهضة العنف بالوسط المدرسي ، الذي أشرف على إطلاق فعالياته المتنوعة من قلب قرية زومي وبالضبط من فضاء ثانوية محمد الخامس ، كل من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوزان ، وعضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالشمال ، كان ( الاختيار ) مدروسا في اعتباراته وتفاصيله والرسائل التي حملها . فهل هناك عنف بالوسط المدرسي أقسى من النهاية المأسوية التي قادت تلميذين قاصرين ، واحد للقاء ربه بعد طعنة غادرة ، والثاني سيجد نفسه يقضي فترة من شبابه وراء القضبان ؟ كيف يتم تحويل الألم إلى أمل ؟ ذاك ما كان محط نقاش عميق بين تلاميذ وتلميذات ، ناذرا ما تقاسموا نفس موائد الحوار المباشر حول ظاهرة العنف بالوسط المدرسي أو قضايا أخرى ، مع متدخلين قاربوا الظاهرة المقلقة كل من زاوية اهتمامه . لكن التشخيص الذي جاء به التلاميذ والتلميذات في ترافعهم ، والتوصيات التي تقدموا بها بغاية تحجيم الظاهرة ، أعادت شعار ” التعليم شأن مجتمعي ” إلى الواجهة . من بين التوصيات الصادرة عن اللقاءات التواصلية والدراسية المفتوحة التي احتضنت فقراتها المتنوعة ثانويات بالجماعات الترابية ، زومي ، مقريصات ، المجاعرة ، مصمودة ، نورد ما يلي : – الانتصار لثقافة الحوار والإنصات بين مكونات المؤسسة التعليمية .
- دمقرطة الحياة المدرسية ، وذلك بوضع آليات تسمح للتلميذ ( ة) إسماع صوته .
– ضخ جرعات من نسائم الحياة تجعل المؤسسات التعليمية مفعمة بالحياة ، وذلك بتفعيل الأندية التربوية ودعمها ، والارتقاء بأدوارها التي تصب في بحر تفجير الطاقات ، واكتشاف المواهب ، والتربية على المواطنة ، والتشبع بقيم حقوق الإنسان .
– التسريع بتأهيل المؤسسات التعليمية وأقسامها الداخلية التي تمارس الحالة الكارثية لبعضها عنفا على مرتاديها وساكنتها.
– تعزيز شبكة المؤسسات التعليمية بالمكتبات المدرسية ، وبفضاءات بمواصفات محترمة تسمح بممارسة الأنشطة الإبداعية والفنية .
- دعوة جمعيات آباء وأمهات التلاميذ إلى المصالحة مع وظائفها الحقيقية .
- انفتاح المؤسسات التعليمية على المجتمع المدني المنخرط في ترسيخ مقومات المشروع الديمقراطي الحداثي .
- مناشدة السلطات المحلية ، والدرك الملكي ، والمجالس المنتخبة ، التسريع بتجفيف كل منابع العنف من محيط المؤسسات التعليمية .
– دعوة المجالس الجماعية إلى إنارة محيط المؤسسات التعليمة ، وتعبيد الممرات والطرق المؤدية إليها .
- مد قنوات للتواصل تساهم في تجسير العلاقة بين مؤسسات دور الشباب والمؤسسات التعليمية .
– دعوة المؤسسة الصحية إلى المصالحة مع الصحة المدرسية.

يذكر بأن الحملة التحسيسية المناهضة للعنف بالوسط المدرسي ، التي من بين الأهداف التي حققتها ، إعادة اللحمة بين مختلف شركاء المدرسة العمومية ، ساهم في تنشيط فقراتها الفكرية والثقافية والفنية والإبداعية ، بالإضافة إلى المديرية الإقليمية للتعليم ، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ، كل من الدكتور علي الشعباني ، وفدرالية أمهات وآباء التلاميذ ، والمجلس العلمي المحلي ، والسلطات المحلية ، والدرك الملكي ، والمجالس المنتخبة ، وأندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان ، والمركزين الجهوي والإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي ، ومؤسسات دور الشباب ، والمراكز الصحية ، وجمعيات المجتمع المدني .