تخليدا لليوم العالمي لمحاربة داء السكري
-الدكتورة دينا أولقاضي رئيسة نقابة صيادلة طنجة
– توضح أن مبدأ تفعيل ‹‹الصيدلية المواطنة›› يساهم بشكل مُرضٍ في تقليص نسب الأضرار والتكاليف.
– التكافل والتضامن الاجتماعيان مِرآة لتفعيل المواطنة .
س: بداية، هل تعطونا فكرة عن الأيام التحسيسية لمحاربة داء السكري بطنجة؟
ج: نشكركم مجددا على استضافتنا، نعتبر أن هذه الاستضافة فرصة جديدة لنا ولكم من أجل تنوير ساكنة طنجة بما نقوم به في نقابة الصيادلة بطنجة. لقد نظمنا أياما تحسيسية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري، وقد استغرقت تلك الأيام من 8 نوفمبر إلى 17 منه.
س: ما هي الأطراف التي ساهمت إلى جانبكم في تخليد اليوم العالمي لداء السكري؟
ج: نحن نسعى دائما أن لا نشتغل بمفردنا، وكالمبادرات السابقة، فالأيام التحسيسية المذكورة بشراكة مع المندوبية الجهوية لوزارة الصحة بطنجة، والجمعية المغربية لطب الكلي، والجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري، كما نسقنا مع المجلس العلمي المحلي لطنجة-أصيلة.
س: ما هي بعض مفاصل برنامجكم في الأيام المذكورة؟
ج:
وقد تضمن البرنامج المذكور إجراء تحاليل مجانية لقياس السكري والضغط، وتوجنا ذلك بندوة توجيهية مفتوحة لتنوير الساكنة بعدة قضايا هامة تخص صحتهم؛ وقد شارك في هذه الندوة جمع وازن من الدكاترة أذكر منهم: محمد كنون رئيس المجلس العلمي المحلي لطنجة-أصيلة، وعثمان العريبي اختصاصي في أمراض الغدد، وعبد الرحيم الأشقري اختصاصي في أمراض القلب والشرايين، وبشرى بدر اختصاصية في أمراض الكلي، ونادية السلاسي اختصاصية في أمراض العيون.
س: لاحظ سكان طنجة أن نقابتكم انفتحت على توظيف بعض التظاهرات الرياضية لخدمة هدفكم التحسيسي..
ج: في 13 نوفمبر شاركت نقابتنا في الماراطون الدولي بشعار ‹‹كلنا ضد داء السكري›› ومن المفيد أن نشير أيضا أنه بين يومي 14 و17 نوفمبر 2016، أنجزت أربعون صيدلية بطنجة تحاليل مجانية لفائدة الساكنة، وقد بلغ المجموع العام للمستفيدين والمستفيدات 1150.
ج: نحن في نقابة صيادلة طنجة نولي اهتماما خاصا بتأصيل مفهوم ‹‹الصيدلية المواطنة›› لإيماننا الراسخ بقيم المواطنة التي تؤكد على ثقافة التضامن والتكافل والتعاون والمساهمة في كل العمليات الرامية إلى توعية المواطن وتحسيسه ببعض الأمراض التي تتنامى أعداد المصابين بها مع حرصنا الدائم على ترسيخ ثقافة الوقاية، وبطبيعة الحال، فإن هذه الرسالة الاجتماعية التي نقوم بها، نحن ندين أيضا بما تقدمه بعض المؤسسات الرسمية والمدنية من دعم، وهذه فرصة لتوجيه الشكر لكل الذين يساهمون في هذا العمل النبيل سواء من قرب أو بعد.