تدهور القدرة الشرائية لثلث الأسر المغربية خلال الفصل الأول من السنة الحالية
وأظهرت الدراسة التي أسند إنجازها إلى مكتب دراسات متخصص، والتي شملت حوالي ألفين وخمسمائة أسرة، أن 64 في المائة تقريبا من الأسراستقر مدخولها ، في الوقت الذي تحسن فيه مدخول نحو 19 في المائة من الأسر التي شملتها الدراسة، بينما تدهور مدخول 17 في المائة من الأسر. في حين صرحت 59 في المائة من الأسر أن قدرتها على الادخار شهدت استقرارا، فيما تراجعت قدرة الادخار بالنسبة 29 في المائة منها، وتحسنـت بالنسبة لـ 12 في المائة.
وعلى مستوى تطور نفقات الأسر، أوضحت الدراسة، التي غطت كل من الدار البيضاء والرباط وسلا وطنجة وفاس ووجدة ومراكش وبني ملال وأكادير، أن 45 في المائة من الأسر المستجوبة، حافظت نفقاتهاعلى الاستقرار مقارنة مع السنة الماضية، فيما شهدت نفقات 40 في المائة من الأسر ارتفاعا، بينما انخفضت نفقات 15 في المائة من الأسر المستجوبة اعتبارا لنفس المقارنة.
وحسب نتائج البحث الذي استهدف أرباب الأسر البالغين ما بين 25 و 67 سنة والقاطنين في الوسط الحضري أو شبه الحضري، نفقات الماء والكهرباء وفق 70 في المائة من الأسر المستجوبة، ومصاريف التغذية بحسب 65 في المائة من الأسر، واللباس بالنسبة إلى 32 في المائة من الأسر.
فيما سجلت الدراسة ارتفاع نفقات الأسر في ما يتعلق بالتطبيب والصحة، بحسب 49 في المائة من الأسر، والتعليم لـ 45 في المائة منها والنقل لـ 42 في المائة من الأسر.