تشغيل قاعة المكتبة بثانوية أولاد أو الشيح بمديرية التربية الوطنية بإقليم العرائش
جريدة الشمال – م.الحراق ( قاعة مكتبة )
الخميس 28 شتنبر 2017 – 19:29:19
من أجل تفعيل دورها داخل المدرسية باعتبارها ركيزة تعليمية ضرورية لتنمية مدارك التلميذ وبناء قدراته الفكرية التي تنير له دروب المستقبل وتضمن حسن اختياره وفق ميوله الخاصة.
ورغم ضعف التجهيزات والإمكانيات فبفضل الساهرين على النادي وتشجيعا من مدير المؤسسة والأطر التربوية والإدارية بها استطاعت المكتبة أن تفتح أبوابها أمام تلاميذة المدرسة وذلك لإيمانهم بأن البداية دائما تكون صعبة لكن المهم هو الانطلاق، والعمل على تجاوز كل الإكراهات والصعاب و المساهمة في تشجيع التمدرس من خلال توفير الظروف الملائمة لإقبال التلاميذ على القراءة.
وللإشارة فإن أغلب تلاميذ وتلميذات هذه الثانوية يقضون وقتهم خارج المؤسسة لعدم وجود أي مكان في انتظار حصصهم الدراسية ولا ملجأ أو مكانا يحتضنهم ساعات الفراغ لبعد المسافة بين قراهم والمدرسة. وستمكن هذه المكتبة رغم عدم توفرها حاليا على كراسي ولا طاولات ولا كتب إلا النزر القليل من إيواء التلاميذ والتلميذات لمراجعة دروسهم بذل التسكع خارج المؤسسة.
ورغم ضعف الإمكانيات كما أسلفنا ومن بينها الكتب، وبفضل إسرار القائمين على المكتبة تطوع بعض الأساتذة وأعضاء نادي التربية على القيم من التلاميذ والتلميذات للسهرعلى تسيير شؤونها ..
ومن أجل تمكينهم من المفاهيم الضرورية المتعلقة بعلم تصنيف الكتب وتسيير المكتبة المدرسية استضاف نادي التربية على القيم والسلوك المدني يوم الأربعاء الماضي أعضاء جمعية شباب الصحوة بالقصر الكبير لتأطير دورة تكوينية لفائدة التلاميذ والتلميذات والأساتذة المتطوعين لتشغيل هذه المكتبة حول موضوع تصنيف الكتب حسب تصنيف العالم ديوي للمكتبات..
وقد تضمن برنامج هذه الدورة التكوينية عروضا نظرية وورشات تطبيقية، حول هذا الموضوع باعتبار أن جمعية شباب الصحوة لها تجربة غنية في مجال الكتب وطرق تصنيفها ، حيث عملوا على تصنيف كتب مكتبة المركز الثقافي بالقصر الكبير ومكتبة دار الثقافة، كما نظموا حملات للتبرع بالكتب، مكنتهم من جمع العديد من المراجع والمصادر القيمة التي تبرع بها عدد من المحسنين من داخل المدينة ومن خارجها لمكتبة المركز الثقافي ومكتبة دار الثقافة بالقصر الكبير…