تطوان : الإعلان عن سنة دراسية بدون عنف بجهة طنجة تطوان الحسيمة
الخميس 02 فبراير 2017 – 09:52:00
بحضور رئيس قسم الشؤون التربوية، وأعضاء المركز الجهوي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، ورؤساء مصالح الشؤون التربوية بالمديريات الإقليمية بالجهة، و منسقو المراكز الإقليمية للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، وممثلو هيأة التفتيش التربوي بالجهة، ترأس محمد عواج مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الأسبوع المنصرم لقاءا تم خلاله الإعلان عن سنة دراسية بدون عنف وتوزيع الحقيبة التربوية للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي بالجهة.
وبالمناسبة أبرز رئيس قسم الشؤون التربوية دور الوزارة في مجال محاربة ظاهرة العنف بالوسط المدرسي، حيث أضحت من أهم انشغالاتها، عن طريق تجنيد كل مكوناتها وبنياتها وطاقاتها في محاولة للحد منها لضمان السير العادي والسليم للعملية التعليمية، طالبا بانخراط كل المكونات الفاعلة في المنظومة التربوية والتعليمية، من أجل إنجاح هذه المحطة، معتبرا الإصلاح الحقيقي هو الذي ينبع من القسم ويصل إلى التلميذ، مما يستدعي تكثيف الجهود داخل المؤسسات التعليمية، و تبني خطة فعالة للدعم التربوي.
أما منسق المرصد الجهوي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، فقد قدم عرضا تطرق فيه لأهم المحطات التي قطعها تعامل الوزارة مع ملف الوقاية ومناهضة العنف، معرفا بمضامين الحقيبة التربوية للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، الموجهة لجميع المتدخلين في الشأن التربوي، والتي من بين أهدافها التكوين والتحسيس والتوعية، وتتكون من دليل مسطري للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، ودليل التكوين، ودليل المصطلحات وهو موجه للأطر الإدارية والتربوية، والعدة التحسيسية الموجهة بالخصوص للسادة الأساتذة والأندية التربوية، وبدوره استعرض مدير الأكاديمية أهم المحطات التي قطعتها المنظومة في التعامل والتصدي لظاهرة العنف بالوسط المدرسي، مشيدا بالإنجازات التي تحققت في هذا الصدد، مهيبا بالجميع ضمان الاستمرارية في العمل لتعزيز ما تحقق وربح رهان تحقيق مكتسبات جديدة تعزز السلامة المدرسية وتساهم في تحسين ظروف التعلم، مبرزا أهمية المشاركة الفعلية للتلاميذ في الحياة المدرسية عبر الأندية التربوية، من أجل الحد من ظاهرة العنف.
ورصد كل ما يتم إنجازه في المؤسسات التعليمية. وقد تمخض عن هذا اللقاء صدور عدة توصيات من بينها ، ضرورة تبني مقاربة مندمجة؛ وتنمية ثقافة قبول الاختلاف واحترام حقوق الطفل؛ وتنظيم دورات تكوينية لفائدة خلايا الإنصات والوساطة من أجل الرفع من قدرات المتدخلين على مستوى المؤسسات التعليمية؛ وإعداد بحث تدخلي في الموضوع واستثمار التجارب السابقة؛ والتنسيق مع باقي المتدخلين في الموضوع وخاصة القطاعات الحكومية التي لها علاقة مباشرة بموضوع العنف (الأمن، العدل، الصحة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.