تقرير حول لقاء توقيع كتاب الاعلامي عبد الصمد بنشر يف ‘ ضد الغياب’
الأربعاء 17 مارس 2016 – 11:35:52
احتفت المديرية الجهوية للاتصال بجهة طنجة – تطوان- الحسيمة السبت الماضي 27/02 بلإعلامي و الكاتب عبد الصمد بنشريف بمناسبة توقيع كتابه “ضد الغياب” .
اللقاء شارك فيه كل من الشاعر خالد الريسوني و الروائي و الشاعر عبد النور مزين والشاعر يوسف نواري بالإضافة إلى الإعلامي نبيل دريوش الذي سير اللقاء. و قدم كل من هؤلاء ورقة وصفية و تحليلية حول الكتاب الذي هو عبارة عن سلسلة حوارات تمتد على عشر سنوات، أجراها بنشريف مع الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش ما بين سنتي 1995 و 2005 . كما سلطوا الضوء على حياة درويش الحاضر الغائب، عن مشروعه الشعري و الجمالي، المشروع الذي عبر فيه عن عذابات تاريخ الشعب الفلسطيني، و مناصرته لقضيته الأساس، القضية الفلسطينية و مدى ارتباط شعره بالمسار السياسي الفلسطيني العربي.
و أشارَ المدير الجهوي لوزارة الاتصال بجهة طنجة- تطوان -الحسيمة ابراهيم الشعبي في كلمته الإفتتاحية الى أن هذا اللقاء الثقافي الشعري جاء بمثابة اعتراف و تثمين لمجهودات الرجل و بمثابة تخليد متواضع للرمز العربي الشاعر محمود درويش. و قد تحدث الاعلامي عبد الصمد بنشريف بدوره عن كواليس كتابة هذه المادة الحوارية، وعن ظروف لقاءه بالشاعر محمود درويش لأول مرة في العاصمة التونسية تونس، وعن الظروف الصحية للشاعر أثناء اجراءه لهذه الحوارات.
كما أشارَ أثناء كلمتهِ إلى الكريزما الإستثنائية التي يتمتّع بها الرجل مُعتبرًا ايــّاه حـالة شعرية مكثّفَة وعميقة، ذو حضور رمــزي كبير عربيًا و كونيًا. و نُشير إلى أن ” ضدّ الغيــاب” كتاب يحتوي على 85 صفحة، وقد جاء في مقدمته تمهيدا ” العشاء الأخير في باريس” بتوقيع الإعلامي عبد الباري عطوان رئيس صحيفة القدس العربي سابقا. كما يحتوي الكتاب على أربعة حوارات تتضمن أسئلة عن التجربة الشعرية و الشخصية لمحمود درويش، وهنا نلاحظ أن الكاتب عبد الصمد بنشريف حرص على أن يضع لكل حوار مقدمة خاصة به ، تضعه في سياقه التاريخي والزمني و الثقافي.
و هذه الحوارات الأربعة معنونة كالتــالي:
” لا تستطيع أن تكون بعد الظهر شاعر و في الصباح سياسيا” حوار في 3 مايو 1995 “
سيرتي الشعرية لا تقتصر على هجرة وعودة ومنفى و وطن” حوار في سبتمبر 1998
“أستبق النقاد و أراجع تجربتي و لا أركن لأي إنجاز” حوار في فبراير 2004
“الثقة التي أعطاني إياها القارئ سمحت لي بتطوير أدواتي الشعري” حوار في مارس 2005