حفيظ عريض… المعالج الطبيعي للمنتخبات الوطنية باللجنة الوطنية الأولمبية
الجمعة 15 ابريل 2016 – 18:49:34
هل بالإمكان أن تقدم لنا لمحة عن جمعيتكم وظروف تاسيسها ؟ بصفتي رئيس لجمعيتي “ثقافة و رياضة” و”الجمعية الرياضية و التربوية” لمدينة بروكسيل “anneessens”، ومنذ التأسيس عام 1995 ونحن نعمل برفقة فريق العمل من الجالية المغربية ببروكسيل من أجل تفعيل وتنشيط العمل الجمعوي الذي انطلق بفريق لكرة القدم يشارك في البطولة العمالية إلى أن توسعت دائرة الأنشطة إلى أمور أخرى اجتماعية وتربوية تروم تعليم أبناء الجالية دروسا في مواد متنوعة. كما ساهمنا في تنظيم مجموعة من الأنشطة الرياضية، دوريات، دورات تكوينية. أنشطة عديدة يصعب عدها.
ما هي الأهداف التي تودون تحقيقها من خلال برامجكم ؟ تنسيق مجموعة من الأنشطة في مجالات مختلفة بين أفراد الجالية المغربية ببلجيكا وبلدهم الأم، المغرب. ومن هنا جاءت فكرة تنظيم كاس طنجة الدولي في كرة القدم، (tangier inte
ational cup) للفئات الصغرى في نسختها الاولى، وكان الهدف الأول هو ربط جسور التواصل بين أطفال الجالية ببلجيكا بزملائهم بالمغرب من أجل الاحتكاك وتبادل الخبرات والتجربة والتعرف على تقاليد بلد الآباء والأجداد. على مسوى الكرة التقرب والاستفادة من التجربة العالية لكرة القدم القاعدية الأوربية. كما نعتبرها فرصة للترويج للمغرب سياحيا وتغيير الفكرة ومحو الصورة القاتمة التي يتصورها البعض حول المغرب من خلال أخبار مغلوطة تصور للآخرين بلدنا في صورة دولة بدائية تعيش على واقع البدو، وهذا ما يصبح مجرد دعايات كاذبة ومغرضة، حين يقف الزائر عن قرب على الصورة الجميلة، الحقيقية لبلدنا.
كيف تقيمون نتائج هذه الكأس كتجربة أولى بمدينة طنجة، وهل من رسالة حرة تودون توجيهها لجهة ما ؟ الدوري ترك صدى رائعا. فخور جدا بالنتيجة النهائية، و أثمن النجاح الذي حققناه في أول نسخة. أكيد أن الدوري رافقته بعض الأخطاء، ومن هذه الأخطاء يتعلم الإنسان وسنحاول تفاديها مستقبلا. و الأهم أننا نجحنا في أول خطوة. وهذا ما دفعنا من اليوم للتفكير في أن يصبح “كاس طنجة الدولي” تقليدا سنويا سينظم خلال كل عطلة ربيعية. كما نتدارس مع أعضاء المكتب فكرة تنظيم أربع أنشطة في السنة على الأقل بمدينة طنجة ذات طابع رياضي، ثقافي، واجتماعي بالبحث عن شركاء من داخل المغرب، والهدف هو الإسهام في التعريف بالموروث الثقافي والسياحي والاقتصادي بطنجة التي شهدت تحولا كبيرا في السنوات الأخيرة بفضل العناية المولوية من جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وبالمغرب بصفة عامة. بالنسبة لرسالتنا، أتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع من ساهم في إنجاز هذه المبادرة الأولى من جمعيتنا، سواء من سلطات ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني والجمعيات الرياضية والإعلام. وحتى لا تفوتني الفرصة، أتقدم بالشكر الخاص لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج على الدعم المعنوي الكبير الذي ما فتئت تقدمه لنا كلما طرقنا أبوابها.