حفيظ عريض… المعالج الطبيعي للمنتخبات الوطنية باللجنة الوطنية الأولمبية
الجمعة 01 ابريل 2016 – 12:26:49
ما هو تقيمك لتجربتك المهنية؟
كلها إيجابية، مررت من محطات مفيدة جدا. الانطلاقة من القاعدة ومن مجال الرياضة الشعبية كرة القدم، بالتحديد كممرض لفريق شباب وداد طنجة من القسم الثالث لعصبة الشمال لكرة القدم سنة 1982. في سنة 1984 وإلى حدود سنة 1996 كمعالج طبيعي وممرض مع فريق اتحاد طنجة بالقسم الوطني الثاني والأول. وخلال سنة 1996 غيرت الوجهة صوب مجال كرة السلة، واشتغلت في مجال تخصصي مع اتحاد طنجة لكرة السلة بالدوري الممتاز. كما تحملت مهام رئيس اللجنة الطبية والتأمين بعصبة الشمال لكرة السلة. هذه التجربة كانت هامة وقنطرة عبور نحول الاشتغال بالمنتخب الوطني لكرة السلة ما بين 1999 و 2011 مع جميع الفئات العمرية للمنتخب الوطني، وكذلك بالمركز الوطني لكرة السلة بالرباط بداية من 2003. ومنذ 2011 إلى يومنا هذا أشتغل في إطار الإلحاق بالمركز الوطني للطب الرياضي بالمركز الوطني للرياضات، مولاي رشيد بالرباط.
ما هي طبيعة العمل الذي تقوم به باللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ؟
حاليا اباشر العمل بالمركز الوطني للرياضات، مولاي رشيد بالرباط، حيث وجود المركز الوطني للطب الرياضي. والمركز الوطني يحتضن تربصات جميع المنتخبات الوطنية من مختلف الرياضات، ويتوفر على إقامة اللاعبين، مطعم طاقته الاستعابية 1000 رياضي، ويمكننا القول أن المركز يتوفر على جميع التجهيزات. أرافق المنتخبات الوطنية أثناء مشاركتهم في التظاهرات القارية والدولية خارج المغرب، من أجل تتبع حالتهم الصحية وفق اختصاصي كمعالج طبيعي. أقوم بالتحسيس بمخاطر آفة المنشطات، وأرافق الرياضيين لمراقبة المنشطات بصفتي مرافقا رسميا لهم. و هناك مجهود كبير نقوم به في إطار تحضير الأبطال المؤهلين للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة بدولة البرازيل (ريو 2016).
ماذا عن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية للمركز الوطني؟
بالفعل، قام السيد طوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بزيارة إلى بلادنا يوم الثلاثاء 15 مارس، وفي إطار برنامج هذه الزيارة، حل المسؤول الأول على اللجنة الأولمبية الدولية بالمركز الوطني للرياضات مولاي رشيد، وقام بجولة بجميع مرافق المركز، ضمنها المركز الوطني للطب الرياضي. حيث أبدى ارتياحه للوضع المركز والتجهيزات الحديثة التي يتوفر عليها، وهي تجهيزات تعنى بعلاج إصابات الرياضيين ومواكبتها ومتابعات كل حالة بشكل قبلي أو بعدي. وسعيد جدا أن أكون واحد من الساهرين على التسيير والعمل بهذا المركز. سيما أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية كلفتني بالعرض وتقديم شروحات لضيف كبير من حجم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية حول المركز الطبي، مرافقه، تجهيزاته وأدواره. وقمت بتقديم شروحات حول عمل وإنجازات هذا المركز وكذا التجهيزات الحديثة التي يتوفر عليها وطرق تتبع الحالة الصحية للرياضيين من المستوى العالي ومعالجتهم من بداية الإصابة إلى حين شفائهم بالكامل وإقحامه في مراحل الإعداد بالتدريج بتنسيق مع المعدين البدنيين والمدربين. وبإمكاننا الافتخار بالتقدم الذي بلغناه في هذا المجال بشهادة المسؤول الأولمبي الأول الذي انبهر بعملنا وبالتجهيزات الحديثة التي نتوفر عليها كما أكد بنفسه خلال الندوة الصحفية التي أعقبت الزيارة واحتضنها المدرج التابع للمعهد الملكي لتكوين الأطر بمعهد مولاي رشيد.