مهرجان”ثويزا” للثقافة الأمازيغية : خوان غويتيصولو ضيف شرف في ندوة محمد شكري بطنجة
وكانت الندوة مناسبة للعديد من الأدباء والفنانين ليقدموا شهادات في الرجلين اللذين ربطهما عشق طنجة إلى جانب الأديب الأمريكي بول بولز والفرنسي جان حوني وغيرهما من المبدعين الكبار الذين استهوتهم طنجة منذ القرن الثامن عشر..
وقد نبه بعض المشاركين إلى أن خوان غويتيصولو كان إلى جانيب ملكاته الأدبية والفكرية، صحافيا بارعا غي كتابات العمود الثابت بأحدى كبريات الصحف الاسبانية ” El Pais” حيث كان يتعرض كثيرا إلى قضايا المغرب والعالم العربي، كما ذكرت بذلم الفنانة القديرة الطنجاوية فريدة بليزيد التي كانت تربطها بالروائي الاسباني علاقات صداقة وعمل متينة.
وعن محمد شكري، قالت ابنة طنجة، الكاتبة والمخرجة السينمائية المبدعة، إن صاحب الخبز الحافي “بصم” على التاريخ الأدبي بالمغرب وأن الجيل الجديد يجب أن يحمل مشعل محمد شكري ويواصل مسيرته الفكرية والأدبية، خدمة للأدب المغربي، كما أن على الجيل الجديد من الأدباء والمبدعين إن يلتفتوا إلى رجال الفكر والأدب الذين مروا من طنجة أو اختاروها جنة إقامة دائمة، ففي انتاجاتهم الأدبية وإبداعاتهم الفنية خير تعريف بطنجة وخير وبالأدب المغربي بالعالم.
ومعلوم أن مدينة طنجة احتلت مكانة بارزة في أدب محمد شكري استلهم منها جل أعماله الأدبية كما اتخذها فضاء لممارسة كل أنواع عشقه لهذه المدينة التي افتتن بها إلى آخر رمق من حياته وخلدها في نصوص تحفل بالعديد من خصوصياتها وتجلياتها وإشعاعها الثقافي ليس فحسب على محيطها المتوسطي بل وأيضا على العالم.
ومن أبرز أعماله سيرته الذاتية ، الخبز الحافي ، زمن الأخطاء, مجنون الورد، الخيمة، السوق الداخلي، مسرحية السعادة، غواية الشحرور الأبيض فضا عن مدكراته الثمينة و علاقلاته الأدبية مع كل من بول بولز وتينيسي ويليامز وجان جنيه