دوي فضيحة يسمع بالمديرية الإقليمية للتعليم بوزان
جريدة الشمال – محمد حمضي (‹‹فضيحة›› )
الخميس 03 مارس 2016 – 10:07:26
المعطيات المتوفرة للجريدة ، تفيد بأن الأطر الإدارية العاملة بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بوزان ، فوجئت يوما قبل تسليم السلط بين النائبة السابقة والمدير الإقليمي الجديد ، بالإسم الشخصي والعائلي لموظف زميل لهم يختفي من فوق ورقة التوقيع اليومية ، وكذلك من لائحة الموظفين التي سلمت للمسؤول الجديد ! وبعد أن تناسلت الأسئلة بحثا عن أجوبة مقنعة بعد أن ظل ” ثلاثي التضليل ” ولمدة تقارب الشهر يروج بأن المعني بالأمر يوجد في تكوين بالوزارة ، بينما الحقيقية التي سطعت شمسها يوم الثلاثاء 9 فبراير بمناسبة تنصيب المدير الإقليمي الجديد تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ، بأن المعني بالأمر قد انتقل إلى الرباط خارج كل المساطر القانونية والإجراءات الإدارية المنظمة للحركة الانتقالية !
المثير في هذا الملف كما شدد على ذلك الكثير من المتتبعين ، هو التعتيم الذي ضرب عليه لمدة تجاوزت الشهر . تعتيم ما كان سيتم الاحتماء به ، لو أن الأمر تعلق بانتقال عبر كل القنوات القانونية . وأضافت بعض المصادر التي التقت بها الجريدة ، متسائلة كيف استفاد هذا الموظف من هذا الامتياز ، رغم أن مصالح المديرية الإقليمية للتعليم بوزان تعاني خصاصا مهولا في الأطر الإدارية ، وهو المبرر الذي اعتمدته النائبة السابقة في تأشيرها بالرفض على طلبات انتقال البعض من هذه الأطر ، الذين تدمي ظروفهم الاجتماعية القلب ، وبالتالي ترشحهم وترشحهن تربع عرش من لهم ولهن أسبقية أسبقيات الانتقال الذي حرموا وحرمن منه لسنوات فتضاعفت معاناتهم / هن .
وفي انتظار أن تفتح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تَحقيقًا في مُــلابَســات هذا الانتقال مع الجهة التي استعملت كُل نفوذها حتى يتم خـــارج القانــــون ، وجبَ التّذكير بأن مُوظَفــًا يعمل بنفس المديرية الإقليمية ، وبعد أن كان قد شاركَ في الحركة الانتقالية الصيف الماضي واستفاد من ذلك ، سُرعان ما سَتنزل عليه مطرقة إدارية تُلغي انتقاله ، وتُطالبه بالعَــــوْدة إلى مقر عمله الأصلي مطلع شهر شتنبر الأخير ، لأسباب ظلّت مُحتقنة قنواتها بين نيابة التعليم والأكاديمية الجهوية لطنجة / تطوان قبل التقسيم الجديد.