سكان وتجار بناية “رنشهاوسن” يحتفلون بذكرى المولد النبوي الشريف ويُكَرّمـون المستفيدات من برنامج محو الأمية

وتجلت هذه الرحمة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من طرف مجموعة من الشباب وباقي الحاضرين الذين استمتعوا بأداء هذه المجموعة التي فتحت باصواتها السجية باب الجمال، لأنه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يفتح باب الجمال وهذا الباب هو تلك الطمأنينة “ألا بذكر الله تطمئن القلوب “.

إنه بـاب كلّـه بَهـاء وجمال وسبحانية الموجودة في الكون والكتاب المنظور وفي الوحي الذي هو الكتاب المكتوب جمال اثنت عليه الآيات سواء كانت كونية أو منظورة قرآنية، والتي ينبغي أن تشحد قدراتناقدراتنا وتطورها لكي تتلقى هذه الجمالية الكائنة، وهي التي تعطي كل هذا الفرح الذي قال الله عزَّ وجَـل فيـه “قـل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا “وهكذا عمت الفرحة تلك النساء اامستفبذات من برنامج محو الأمية الذي تشرف عليه جمعية رنشهاوسن، خاصة أثناء تسلمهن شواهد الاستحقاق نتيجة المجهودات المبذولة في تحصيل القراءة والكتابة وجلهن في أعمار أمهاتنا.

على هذا المنوال جمعت تلك الليلة بين مدح خير البرية وبين إبراز الكمال والجمال والجلال المتصل بإبعاد الروح والمسار بالنفس وبطوايا العقل وتضاريس المجتمع وتعبير التاريخ وبشائر المستقبل والواجبات التي إن قمنا بهانبني المجتمع الذي أساسه “التعاون على البر والتقوى “…