تنظم جمعية الشعلة للتربية والثقافة – فرع بني مكادة (مدينة طنجة)، أيام الخميس / الجمعة / السبت 21 و22 و23 يناير الجاري، دورة تكوينية حول “المهارات الحياتية في التعامل مع الطفل” لفائدة يافعي وشباب الجمعيات النشيطة بدار الشباب بني مكادة، تحت شعار “الطفل
مراسلة: عبد الله بديع
تنظم جمعية الشعلة للتربية والثقافة – فرع بني مكادة (مدينة طنجة)، أيام الخميس / الجمعة / السبت 21 و22 و23 يناير الجاري، دورة تكوينية حول “المهارات الحياتية في التعامل مع الطفل” لفائدة يافعي وشباب الجمعيات النشيطة بدار الشباب بني مكادة، تحت شعار “الطفل والذكاءات المتعددة”.
وجاء الورقة التي وضعها المنظمون كأرضية للنقاش في هذه الدورة، توصلت جريدة “الشمال 2000” بنسخة منها، أن فرع الجمعية يهدف من خلال تنظيمه هذه الدورة التكوينية إلى تمكين الشباب والمراهقين من اكتساب مجموعة من المهارات المتعلقة بالسلوك الفردي للمواجهة الفعالة لمطالب وتحديات التعامل مع الطفل في شكل منهج متكامل لبناء وتنمية توجهاتهم السليمة؛ مثل القدرة التواصل الجيد، والحسم في القرارات، والتخطيط الجيد لعملية تسيير المجموعات.
وأضافت الورقة ذاتها أن فرع الجمعية المنظمة “يسعى في هذه الوقفة التربوية التكوينية إلى تربية وتكوين جيل قادر على مواجهة تحديات الحياة اليومية، من خلال تنمية قدراتهم ومكتسباتهم المعرفية والذاتية وتوجيهها توجيها سليما في ظل المتغيرات التي تعرفها الحياة التربوية بالخصوص؛ باعتبارنا جمعية تربوية ثقافية بالخصوص..”.
ومن جهته، يقول الفاعل الجمعوي محمد سعيد البوهالي، مندوب فرع الجمعية المنظمة ببني مكادة، في تصريح لجريدة “الشمال 2000″، إن انخراط جمعية الشعلة للتربية والثقافة في مواكبة قضايا الطفولة والشباب في المجتمع المدني منذ تأسيسها تطلب منا كفرع من فروع الجمعية وباعتبارنا جزءا لا يتجزأ من مكونات الجمعية إلى تنظيم هذه الدورة التكوينية التي تسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية التربوية للجمعية وللفرع بالخصوص وكذلك استمرارا للإستراتيجية التي يتبعها الفرع في الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني والمساهمة في تربية وتكوين أجيال الغد، خصوصا التي تشتغل بمنطقة بني مكادة باعتبار شبابها الفئة المستهدفة المشاركة في هذه المحطة التكوينية.
وأضاف المصدر ذاته أن جمعية الشعلة للتربية والثقافة / فرع بني مكادة تجدد وفاءها العميق وموعدها المنتظم مع الطفولة من خلال حرصها على ترسيخ وتوسيع “أيام الشعلة للطفل”؛ وهو وفاء يعكس، من جهة، تشبث الجمعية بهويتها المستمدة من اهتمامها ومساءلتها لقضايا الطفولة خلال مسارها ومحطاتها التنظيمية الإشعاعية الثقافية والتربوية. كما يعكس، من جهة أخرى، انفتاح الجمعية على منافذ وآفاق تربوية جديدة تعكس عمق مواكبتها للمستجدات العلمية والتربوية في حقل الطفولة والتربية والتعليم.
وختم مندوب فرع جمعية الشعلة للتربية والثقافة ببني مكادة إن نجاح هذه المحطة التكوينية يعتمد على انخراط جميع مكونات الأساسية التربوية بما فيها أطر الجمعية وفريق عملها وكذلك أطر وزارة التربية الوطنية وكذلك وزارة الشباب والرياضة من خلال الفضاء المفتوح دائما للجمعيات والمنظمات التربوية والثقافية وانطلاقا من هذا ندعو جميع الجمعيات المشتغلة في دار الشباب بني مكادة إلى التعبئة لإنجاح هذا المشروع التربوي.
يذكر أن فرع جمعية الشعلة للتربية والثقافة ببني مكادة تأسس، يوم 14 أبريل 2008، على أيدي ثلة من أبناء المنطقة الشعبية الذين قضوا سنوات عديدة ينشطون داخل صفوف هذه الجمعية الثقافية والتربوية الوطنية العتيدة. وكتقليد متفرد، فقد حرص المؤسسون على فسح المجال لمختلف الطاقات والمواهب من أبناء الجمعية وأعضائها بغية البروز والعطاء؛ فتعاقبت على المكتب الإداري المسير لهذا الفرع، خلال هذه المدة القصيرة من عمره، أربعة مكاتب (الأول كان المندوب فيه هو الفاعل الجمعوي حسن الحداد، والثاني والثالث قاده الفاعل الجمعوي يوسف اقريقز، والرابع أي الحالي يسهر على تسييره الفاعل الجمعوي محمد سعيد البوهالي). وقد دأب الفرع، منذ تأسيسه في التاريخ المشار إليه، على تنظيم أسابيع ثقافية وندوات علمية ومحاضرات؛ فضلا عن الصبحيات التربوية التي تؤطرها شابات وشباب من أبناء الجمعية لفائدة أطفال بني مكادة الغنية بالمواهب والطاقات الخلاقة.