شفشاون :اختتام فعاليات النسخة السادسة لفيلم الطفولة
جريدة الشمال – مصطفى الحراق ( فعاليات الدروس الصيفية بتطوان )
وفي أجواء احتفالية أحياها مؤسس «قناة سبيسون» الفنان طارق العربي طرقان مغني أفلام الرسوم المتحركة، أعلن عن فوز الفيلم الفرنسي”ماريكانوس دو مارتي” بالجائزة الأولى.
وفيما يخص برنامج الدورة السادسة لمهرجان الطفل فقد انطلق بالكرنفال وحفل الأزياء التنكرية احيتها الفرقة الاسبانية “إلتسيفثغرا”، وبعدها تم عرض فيلم “بيل وسيبستيان”، وشهد اليوم الثاني من المهرجان، دورات تكوينية في المجال السمعي البصري، وتنظيم ورشة في الإخراج والتصوير، وورشة للمكياج والخدع السينمائية، وبدروس الماستر كلاس.
الدورة السادسة للمهرجان. الذي انطلق تحت شعار:«السينما والتكنولوجيا»، عرف مشاركة العديد من الفنانين المبدعين المغاربة من بينهم نعيمة إلياس، وفنانون من إسبانيا، وتونس، ولبنان، وفرنسا، وسوريا، كما كرم المهرجان العديد من الشخصيات والوجوه السينمائية الوطنية والدولية، كالفنان المغربي عزيز دادس، والفنان السوري طارق العربي طرقان مغني أفلام الرسوم المتحركة، وهو مؤسس قناة سبيسون للأطفال، وذلك امتنانا لمساهمتهما الكبيرة في إغناء الحقل الفني، وقد اختار المهرجان قناة «سبيسون للأطفال»، كضيف شرف هذه الدورة في شخص طاقمها الذي كان مكونا من 5 أشخاص، وعلى رأسهم أسطورة أغاني الأطفال السوري طارق العربي طرقان، الذي أحيى حفل اختتام المهران، بأغانيه المشهورة الرائعة.
الدورة عرفت مشاركة مكثفة لمجموعة من الأفلام من مختلف الدول أشرفت عليها لجنة تحكيم من تونس، واسبانيا، والمغرب.
وقد فاز بالجائزة الأولى فيلم “ماركيانوس ذو مارتي” من فرنسا والجائزة الثانية أحرز عليها فيلم “مانولو”، من إسبانيا، وعادت الجائزة الثالثة للمغرب بفيلم “أية ستذهب للبحر” للمخرجة مريم التوزاني، بينما عادت الجائزة الأولى في المسابقة الشرفية، لفيلم “ايفن أورزين”، من إنجلترا، والجائزة الثانية لفيلم “بولي سنيا”، للمخرج بيير لنكي فرونديني من إيطاليا، والجائزة الثالثة لفيلم “روجي” من اسبانيا. بينما شهدت الفترة المسائية عروض أفلام المسابقة الرسمية بمسرح الهواء الطلق، وعروض الأفلام القصيرة المشاركة.
فيما قدمت ليلى برحومة الأستاذة الجامعية بتونس، محاضرة حول “السينما كطريق للتربية والتلعيم” قدمت من خلالها نبذة عن تاريخ سينما الأطفال في أوروبا، والعالم العربي،مشرة بأن سينما الأطفال في المغرب العربي مازالت في خطواتها الأولى، وأنها في حاجة لسينما موجهة للطفولة، و بحاجة إلى كتابة سيناريوهات خاصة بالمواضيع التي تتطرق للطفل كعنصر فاعل في السينما، كما ذكرت ببعض المخرجين الذين تطرقوا للطفل والطفولة في أفلامهم، ومن بينهم المخرج النوري بوزيد، الذي تطرق في العديد من أفلامه لموضوع الطفل، كفيلم “ريح السبت”، و”عرائس الطين”، والمخرج ناصر اخميس، تحدث أيضا في أفلامه عن الطفل، باعتباره موجود ليس كقضية بل كعنصر فعال في السينما”، ومن خلال فقرات الماستر كلاس، تطرق الفنان الأسطورة طارق العربي طرقان، لتجربته في عالم أغاني الأطفال من خلال الرسوم المتحركة، التي يحفظها الصغار والشباب عن ظهر قلب، والتي تقاطرت عليه مجموعة من الأسئلة من الحضور الأطفال والشباب، وزوار ساحة وطا حمام التي جرت فيها دروس الماستر كلاس…..