شهادة لقسيس إسباني في حق مولاي عبدالسلام بن مشيش في القرن الثاني عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي
الجمعة 29 ابريل 2016 – 19:05:58
لقد كانت شخصية مولاي عبدالسلام بن مشيش، محط اهتمام العلماء والدارسين قديما وحديثا، وذلك ليمثله هذا الرجل من مكانة في الزهد والصلاح، فهو يعد أحد أبرز علماء السلوك في القرن السابع الهجري، وكذلك ما يمثله هذا الشريف العلمي من نقطة تحول في مسار الشرف الإدريسي في شمال المغرب، حيث عوض الأدارسة عن السلطة الدنيوية بالخلافة القطبانية، كما كان لهذا الشريف العلمي من التأثير الواضح في كيان التصوف السني بالمغرب، وفي انتشار مبادئه في العالم الإسلامي. وقد توجهت عناية العلماء إلى اقتفاء أثر وصايا الشيخ المولى عبدالسلام ابن مشيش التي خص بها تلميذه أبا الحسن الشاذلي (ت 656هـ)، والاستشهاد بها في كتب التربية والسلوك التي ألفوها لمريدهم، والدعوة إلى التشبع بروحها والتحلي بهديها، ومجموع تلك الوصايا أدرجت نصوصها في الكتب المؤلفة في ترجمة تليمذه المذكور. وقد عمد علماء آخرون إلى شرح الصلاة المنسوبة إليه، وأبدعوا في شرحها مؤلفات عديدة نافت على الثلاثين بين مختصر ومطول، وذاع خبر تلك الصلاة واشتهر أمرها وتداولها المتأخرون مغربا ومشرقا بالرواية والإسناد. ورغم شهرة الرجل وجلالة فضله، فإن المصادر المتقدمة من كتب التاريخ والتراجم وطبقات الصلحاء، والمناقب، لم تعن بذكر تفاصيل عن أطوار حياة هذا العلم الأشم، وجوانب من تحصيله العلمي، والتربية الروحية التي سلكها في حياته، ومواقفه العلمية والجهادية، وكل هذه المحطات لا تسعفنا المصادر القديمة بأي إفادات عن شخصية مولاي عبدالسلام بن مشيش. والغريب أن المعاصرين له، لم يستعرضوا أخباره ولم يترجموا له، ولم يذكروه عرضا في مؤلفاتهم أمثال: ابن الزيات (ت 617هـ) في كتابه (التشوف إلى رجال التصوف)، والعزفي السبتي (ت 633هـ) في كتابه (دعامة اليقين في زعامة المتقين): وهو كتاب في مناقب الشيخ أبي يعزى الذي عاصر مولاي عبدالسلام بن مشيش، والبادسي (كان حيا سنة 722هـ ) في كتابه (المقصد الشريف والمنزع اللطيف في ذكر صلحاء الريف). وجملة الإفادات القليلة والإشارات الضئيلة جدا حول هذه الشخصية المغربية الفذة احتفظت لنا بها المصادر التالية: تقييد في ترجمة وأحوال أبي الحسن الشاذلي لعبدالنور بن محمد العمراني (كان حيا سنة 750هـ)، سبك المقال لفك العقال. لعبدالواحد ابن الطواح التونسي (من أعلام القرن الثامن الهجري)، و لطائف المنن في مناقب الشيخ أبي العباس وشيخه أبي الحسن. لابن عطاء الله السكندري (ت 709هـ).
وقد احتفظت الروايات الشفوية التي تناقلت عبر الأزمنة والأحقاب، أخباراً كثيرة وروايات متضاربة عن هذا الشيخ الزاهد، وهي تجمع في مجملها بين الغث والسمين، وبين الحقيقة والخيال، ومستغرقة أحيانا في سرد الغرائبي والعجائبي في سيرته، وهي من دون شك من نسج خيال العوام، ولا يستسيغ المنطق السوي كثيرا من القصص المتداولة عند العامة. وفي الورقة التالية إضاءة جديدة عن الملابسات والظروف التي استشهد فيها مولاي عبدالسلام بن مشيش، وهي غير ما تعارف عليها الناس من أن المتنبئ الثائر محمد بن أبي الطواجن الكتامي قتله غيلة، والملاحظ أن المراجع المتأخرة ركزت على وصف لحظة استشهاده دون أن تشير إلى الدوافع الحقيقية والصراعات المحتملة التي أودت باستشهاد الرجل الصالح. والشهادة التالية نقلها قسيس إسباني (عاش بمدينة مكناس خلال القرن 12هـ/17م)، من فيه الفقيه الفلاح المكناسي الذي صرح له بالدواعي الأساسية التي عجلت باستشهاد الشيخ الصالح، معرجا على ما أحاط اللحظة التاريخية من صراعات على السلطة والاستنجاد بكتائب النصارى لترجيح كفة أقطاب الصراع بالمغرب الموحدي. ويجمل القول إن هذه الورقة التالية يعود الفضل في إثارتها إلى البحاثة المؤرخ محمد بن عزوز حكيم رحمه الله (ت 2014م)، معتمدا على شهادة غميسة انفرد المؤرخ الإسباني طوماس كارثيا فيكيراس (ت 1981م) بإدراج نصها في كتابه عن الزعيم أحمد الريسوني. وأشير إلى أن هذا العرض التاريخي القيم سبق أن قدم في الندوة العلمية: الشيخ مولاي عبدالسلام بن مشيش، التي نظمتها مندوبية الثقافة بتعاون مع بلدية العرائش أيام 26-27-28 سنة 1993م. ولأهمية هذا العرض التاريخي، وما يقدمه من معلومات قيمة، غابت عن المؤرخين القدامى والدارسين المحدثين، وربما تعين الباحثين على إعادة قراءة سيرة الشيخ مولاي عبدالسلام بن مشيش، وتجلية جوانب جديدة في مواقفه السياسية، نتحف قراء جريدة الشمال بهذا العرض القيم، داعين للمؤرخ الجليل بالثواب الجزيل على ما أسداه لأمته من تعريف بأعلامها، و جهود موفقة في خدمة تاريخ بلاده، ومساهمته في إفادة جمهور الباحثين بنص غميس له أهميته في تاريخ الشمال.
وفيما نص العرض : أحببتُ التّحدُث إليكُم عَـن الـولـي الصالح القُطـب مولانـا “عبد السلام بن مشيش” من خـلالِ ما كَتبـهُ عنه راهـب إسبـــاني من الطـائـفـة الفـــرانسيسكانية الكاثوليكية الذين يرجع تاريخ وجودهم بأرض المغرب إلى عهد السلطان السعدي عبدالمالك بن زيدان (1) الذي سمح لهم بالإقامة بمراكش وسلا وتطاون لتفقد أحوال الأسرى النصارى عامة والإسبانيين خاصة والذين كانوا يتواجدون بكثرة في المدن الثلاثة المذكورة. وقد ألف هذا الراهب كتابا حول حياة الأسرى النصارى بالمغرب في عهد السلطان مولاي إسماعيل، وجعل له العنوان التالي:
(Epitome de la vida y sufrimientos de los cautivos cristianos en los dominios del Sultan Mulay Ismail)
(مختصر الأخبار عن حياة وشقاء الأسرى النصارى بمملكة السلطان مولاي إسماعيل).
وقد فضل صاحب الكتاب كتمان اسمه حيث يقول: إنه عملٌ قام به الراهب المكلف بدير مكناس. Padre Guardia
del Convento de Mequinez
والمخطوط موجود بخزانة مدينة الأسكوريال (El Escourial) (2)، على بعد ثمانين كيلومتر من مدريد، حسب ما يؤكده المؤرخ الإسباني طوماس كارثيا فيكيراس T. Garcia Figueras في كتابه:
(Mulay Ahmed el Raisuni. Gran figura del Marruecos contemporaneo).
(مولاي أحمد الريسوني الشخصية البارزة في المغرب المعاصر). هذا الكتاب الذي كان على وشك طبعه إلا أن المنية وافته سنة 1981م(3).
وبادئ ذي بدء أنبه إلى أن ما أقدمه هنا هو كلام لراهب عدو الإسلام ينعت الرسول صلى الله عليه وسلم بالمفتري (أستغفر الله)، وينعت الإسلام بدين الباطل (معاذ الله)، ويشك في قداسة الأولياء والصالحين وكراماتهم، إلى غير ذلك مما نجده عادة في كتب النصارى عامة والرهبان خاصة. يقول فيكيراس نقلا عن الراهب المذكور: « يوجد على رأس المغاربة: أتباع النبي محمد، الذين يكنون لنا كراهية كبيرة، الفقهاء رجال دينهم الباطل هؤلاء الفقهاء الذين يعتبرهم الجميع أولياء وقديسين، تنسب إليهم كرامات ومعجزات باطلة تعتقد العامة أنها صحيحة وما هي بذلك». « والغريب في الأمر هو أن هذا الاعتقاد الأعمى في الأولياء والقديسين لم ينته عند المغاربة بانتهاء حياة [أولئك] الأولياء والقديسين، بل يستمر قائما بعد وفاتهم، لدرجة أن الأضرحة التي تقام على قبورهم تصبح مكانا لزيارة موسمية في أيام معلومات من السنة الهجرية. ولا شك أن أشهر وأعظم تلك الأضرحة بأرض المغرب هو ضريح وليهم المعروف بمولاي عبدالسلام (4) الذي يقع بقبيلة بني عروس بمكان يعرف بجبل العلم في الشمال الغربي من المملكة.
والموسم العظيم الذي يقام حول الضريح المذكور يكون في منتصف شهر شعبان من كل سنة أي في اليوم الذي يعرف عندهم بالنسخة وهو اليوم الذي يعتقدون أن ملك الموت يحرك فيه شجرة الحياة المكتوب في كل أوراقها اسم أحد المخلوقات، ومن سقطت ورقته في ذلك اليوم سوف يموت قبل حلول يوم 15 شعبان المقبل.
ولا أظن أنه يوجد بالمغرب موسم أشهر وأعظم من هذا، ولعله أقدم المواسم بهذه المملكة حيث يرجع تاريخه إلى منتصف القرن السابع الهجري الموافق لمنتصف القرن الثالث عشر الميلادي، الذي توفي فيه قديسهم المفتري (5): الشيء الذي يدل على درجة اعتقادهم الباطل في ولايته ليس فقط عند ما كان حيا بل وبعد وفاته بخمسة قرون.
وقيل لي أن زيارة ضريح مولاي عبدالسلام إذا تكررت سبع مرات في عمر الإنسان أصبحت تساوي فريضة الحج إلى مكة والمدينة (6). هناك أيضا روايات عديدة عن كرامات ومعجزات وليهم هذا، كما أن هناك عدة روايات عن أسباب اغتياله، وقد ذكر لي الفقيه المكناسي سيدي أحمد الفلاح (7) الذي لي صلة به هنا، أن مقتل مولاي عبدالسلام كان بإيعاز من الحاكم الموحدي على مدينة سبتة (8) وذلك انتقاما منه على ما كان يقوم به من الدعاية بين سكان النواحي الجبلية ضد السلطان إدريس المامون الموحدي للأسباب التالية: كان إدريس المامون هذا يحكم مدينة إشبيلية عندما توفي أخوه السلطان عبدالله العادل بمراكش سنة 1228م (9) فعزم على الالتحاق بهذه المدينة ليحل محل أخيه على عرش المغرب، غير أنه لم يكن يتوفر على القوات العسكرية التي تساعده على فرض نفسه على ابن أخيه يحيى الذي استبد بالحكم في مراكش(10). وهذا ما جعل المامون يستنجد بملك قشتالة فيرناندو الثالثFe
ando III (11) الذي وضع تحت تصرفه جيشا يتكون من اثني عشرة ألف من المحاربين النصارى (12) الذين ساعدوه في الاستيلاء على العاصمة المغربية في شهر ديسمبر من سنة 1228.
ولم يكن قد سبق للمغاربة أن رأوا سلطانا لهم يأتي بجنود من النصارى إلى أرضهم لمقاتلة المسلمين (13)، الشيء الذي أثار غضب الشعب المغربي وأتاح لرجال دينهم الفرصة لإثارة مشاعر الجماهير ضد الملك الموحدي الجديد الذي أباح للنصارى قتلهم للمسلمين والتحكم في رقابهم في عقر دارهم. وكان وليّهم المفتري مولاي عبدالسلام على رأس رجال الدين الذين طافوا في البلاد مندِّدِّين بالعمل الشنيع في نظرهم الذي قام به السلطان المامون، خصوصا بعد سماحه للجنود النصارى ببناء كنيسة مسيحية لهم بالعاصمة المغربية، طبقا للاتفاق الذي كان بينه وبين ملك قشتالة من أن تكون لهم كنيسة عمومية يقيمون فيها شعائرهم الحنيفة بكل حرية ينادى فيها للصلوات بواسطة النواقيس. والحق يقال إن إدريس المامون كان أول سلطان مغربي سمح بوجود نواقيس تدق بكنيسة مسيحية بأرض المغرب، غير أن هذه الكنيسة ويا للأسف لم تعمر طويلا حيث أتت عليها العامة بتحريض من رجال الدين مثل وليهم مولاي عبدالسلام، وقامت بتهديمها في شهر أكتوبر من سنة 1232 (14).
وعلى ذكر وليهم هذا نقول: إن المغاربة كانوا ولا زالوا يفضلونه على باقي أوليائهم المفترين لدرجة أنهم يعتقدون أنه كان في زمانه القطب الخفي الذي يدير شؤون الدنيا بأكملها مستوحيا قدرته وسلطته الدينية من نور نبيهم محمد؛ وحتى في يومنا هذا لو سألت أي مغربي عالما كان أو جاهلا بشؤون دينهم الباطل عن المكانة التي يحظى بها وليهم مولاي عبدالسلام لقال لك: إن مقامه عند ربهم عظيم لدرجة أن منحه ما لم يمنحه لغيره من الأولياء والصالحين، وهو عدم انقطاع كراماته بموته كما هو شأن باقي الأولياء عندهم، حيث يؤكدون أن كراماته لا زالت تظهر للعيان لمن يتوجه إلى ضريحه طالبا شفاعته ووساطته لدى ربهم. وذكر الفقيه الفقيه المكناسي (15) من بين ذرية مولاي عبدالسلام الذين تزعموا حركة الجهاد ضد البرتغاليين في المناطق الجبلية من المملكة زعيمين: أحدهما يعرف بمولاي علي بن راشد وهو الذي تزعم حركة الجهاد ضد البرتغاليين المحتلين لسبتة وطنجة وأصيلا في أواخر القرن الخامس عشر وأوائل القرن السادس عشر (16) وذلك بعد أن قام بتأسيس مدينة الشاون (17).
وأما الزعيم الثاني فهو امحمد بن علي ابن ريسون الذي شارك في معركة المخازن (18) سنة 1578 على رأس مجاهدي الناحية الجبلية، وكان له رباط وزاوية بقرية تازروت بقبيلة بني عروس المشهورة بعداء سكانها للنصارى». هذا ما جاء به فيكيراس نقلا عن مخطوط الراهب الإسباني المجهول. وهنا يجب أن أقول إنني بعد أن وقفت على ما نقله فيكيراس في كتابه الذي أتوفر على نسخة منه مطبوعة على الآلة الكاتبة، أردت الاطلاع على مخطوط الراهب نفسه، غير أن المحاولات العديدة التي قمت بها لدى القائمين على مكتبة الاسكوريال قد باءت بالفشل، ولي اليقين أن الرهبان المشرفين على المكتبة لم يكونوا صادقين عندما أكدوا لي أنهم لا علم لهم بوجود المخطوط المذكور هناك.
وعلى كل حال فإن قراءة ما جاء به القسيس المجهول في مخطوطه عن الولي الصالح مولانا عبدالسلام بن مشيش وعلاقاته بالأحداث التي جرت بأرض المغرب في العقد الثالث من القرن السابع عشر الميلادي(1225-1229) تتفق تماما مع ما تقره المصادر التاريخية الموثوق بها. وإذا كان صحيحا ما قاله الراهب المجهول بخصوص تأثير مولاي عبدالسلام في الأحداث الناتجة عن الجنود النصارى الذين أتى بهم السلطان إدريس المامون من الأندلس وعن السماح لهم ببناء كنيسة مسيحية بمراكش، إذا صح ذلك يمكننا أن نجزم أن استشهاد مولاي عبدالسلام قد تأخر إلى ما بعد سنة 626هـ (1229م) وبذلك يزول الإشكال الذي حصل للمؤرخين المغاربة حول سنة وفاته حيث إنهم يقولون إنها كانت إما سنة 622 أو سنة 623 أو سنة 624 أو سنة 625 أو سنة 626 (19). وقد أثبتت في تعاليق هذا البحث تصحيحات لبعض أقوال الراهب التي لا تتفق والمصادر التاريخية التي نتوفر عليها.
والسلام
ــــــــــــــــــــــ
هوامــش:
1. ملك المغرب من سنة 1628 إلى سنة 1631م.
2. أقول إنه موجود هناك، لأن فيكيراس الذي نقل عنه يؤكد ذلك، غير أنني لم أتمكن من الاطلاع عليه حيث قال لي القائمون على المكتبة أنه غير موجود بها.
3. أتوفر على نسخة مطبوعة على الآلة الكاتبة بإهداء من مؤلف الكتاب.
4. يتعلق الأمر بالولي الصالح مولانا عبدالسلام بن مشيش دفين جبل العلم.
5. انظر ما أقوله في خاتمة البحث عن سنة وفاة مولانا عبدالسلام.
6. لا زالت العامة تعتقد أن سبعة زيارات لضريح مولاي عبدالسلام تساوي حجة إلى بيت الله الحرام.
7. فقيه غير معروف لدينا.
8. تقول جميع المصادر المغربية إن قاتل مولاي عبدالسلام هو أبو الطواجين الكتامي نسبة إلى مدشر كتامة بقبيلة أهل سريف.
9. حكم المغرب من سنة 621 إلى سنة 624هـ (1224ـ 1227م).
10. يتعلق الأمر بيحيى بن محمد الناصر الذي تولى الملك من سنة 624 إلى 626هـ (1227 ـ 1229م).
11. ملك قشتالة الملقب بالقديس El Santo، حكم من سنة 1217 إلى سنة 1252م.
12. صحيح أن جميع المؤرخين يؤكدون أن المامون جاء ب 12000 محارب إسباني إلى المغرب، ولكن هذا غير صحيح لأن الكتيبة المسيحية التي رافقته عند مجيئه إلى المغرب من الأندلس كانت تتكون من 500 جندي فقط.
13. لم يكن المامون هو أول سلطان مغربي استعان بالجنود النصارى في حروبه بالمغرب بل كانت هناك كتائب مسيحية في جيوش المرابطين والموحدين قبله.
14. المعلومات التي جاء بها الراهب عن بناء الكنيسة بمراكش واستعمال النواقيس بها كلها صحيحة.
15. انظر تعليق 7.
16. انظر كتابي:غزوات مولاي علي بن راشد.
17. تأسست مدينة شفشاون سنة 876هـ (1471م) على إثر احتلال البرتغال لمدينتي أصيلا وطنجة.
18. هذا ما تقره الوثائق وكان السبب في وهب المنصور الذهبي أرض المعركة للزاوية الريسونية بتازروت.
19. انظر كتاب حصن السلام بين يدي أولاد مولاي عبدالسلام للفقيه الطاهر اللهيوي، الدار البيضاء. 1978. صفحة 122.