عجز الميزان التجاري المغربي في تفاقم خلال النصف الأول من السنة الجارية
وحسب المُؤشـرات الأولية للمبادلات الخارجية التي نشرها مكتب الصرف، فقد بلغت مشتريات المغرب من الخارج خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية 200 مليار درهم، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 3,7 في المائة، فيما وصلت صادراته إلى 114,8مليار درهم بزيادة بنسبة 1،6 في المائة. كما أن مشتريات المغرب من منتجات التجهيز ومشتريات المنتجات منتهية الصنع والمنتجات نصف المصنعة كلها سجلت ارتفاعات متباينة النسب،فيما تراجع حجم مشتريات الطاقة الأمر الذي ساهم في التخفيف من حجم واردات المغرب في متم يونيو الماضي. وفي هذا الإطار، فإن مشتريات المملكة من الوارد الطاقية شهدت خلال النصف الاول من السنة الجارية انخفاضا بنسبة 31,6 في المائة، لتستقر في حدود 24,2 مليار درهم،.
في حين تمكّنَ المغـرب من تصدير 28,7 مليار درهم من السيـّـارات حتى مُتم يونيو المضي، بارتفاع بنسبته 15 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وزادت مبيعات المنتجات الفلاحية والصناعة الغدائية بنسبة 6,4 في المائة لتستقر في حدود 25,3 مليار درهم، فيما وصلت صادرات النسيج والجلد إلى 18,2 مليار درهم، بارتفاع بنسبة 5،2 في المائة. أما صادرات صناعة الطيران فزادت هي الأخرى بنسبة 9,8 في المائة، لتصل إلى 4,49 مليارات درهم، فيما ارتفعت مبيعات قطاع الإلكترونيك بنسبة 7,3 في المائة لتبلغ 4,39 مليارات درهم، في الوقت الذي تراجعت صادرات الفوسفاط ومشتقاته بـ 12,1 في المائة، لتستقر في حدود 19,61مليار درهم.