غلاف مالي لتأهيل إعدادية عمر بنجلون بوزان يتيه عن عنوانه!
جريدة الشمال – متابعة ( )
ولكي لا يظل الحديث عن التيه الذي سبق وعرفه الدعم المادي والمالي المقدم لتجويد فضاء مؤسسات تعليمية على طول خريطة الوطن ، نسوق حالة إعدادية عمر بنجلون بإقليم وزان التي يتحدث أكثر من مصدر عن المصير المجهول لغلاف مالي كان عنوان رياضي له صيت وطني ودولي قد تبرع به قبل سنتين أو ثلاثة ، من أجل ربط المؤسسة التعليمية بشبكة الماء الصالح للشرب .
مصادر الجريدة التي توجد في علاقة تماس بخبايا التدبير المالي والمادي لقطاع التربية الوطنية بإقليم وزان لما قبل مطلع سنة 2016 ، تشير إلى أن المؤسسة التعليمية المشار إليها قد تم فعلا ربطها بشبكة الماء الصالح للشرب ، لكن نفس هذه المصادر تجزم بأن المبلغ المتبرع به( حوالي 8 مليون سنتيم ) لصالح النيابة الإقليمية للتعليم سابقا ، لم يظهر له أثر في عملية الربط ، ودليلها على ذلك هو أن المصلحة المعنية بمثل هذه النفقات بالمديرية الإقليمية للتعليم بوزان ، لا يوجد فوق رفوفها من الوثائق ما يثبت ذلك ، وأن الوجه الرياضي المتبرع الذي ، حرصا على مد جسر للثقة معه ، ومن خلاله مع باقي المتدخلين والشركاء ، لم يتم موافاته/ها بملف يتحدث بتفصيل عن انجاز العملية في شفافية مطلقة .
أما بعد:
لكي لا يظل خطاب العرش الأخير الذي انتصر فيه جلالة الملك لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة الدستوري صيحة في واد ، ولضمان توطيد ثقة شركاء المدرسة العمومية وباقي المتدخلين في المبادرات التي تعول وزارة التربية الوطنية على انخراطهم فيها من أجل رد الاعتبار للمدرسة المغربية وتجويد خدماتها ، فإن الرأي العام التعليمي وباقي الفاعلين بوزان يتطلعون إلى ما سوف تعمل الوزارة الوصية على تنزيله من آليات اللتقصي والفحص والتدقيق في هذه القضية المعروضة على ادارتها اقليميا وجهويا ومركزيا ، وما ستتخذه من اجراءات إدارية يقول بها القانون اذا ما ثبت لها بأن الغلاف المالي المتبرع به قد تاه بين الدروب .
يذكر بأن إعدادية عمر بنجلون كانت قد فكت ارتباطها الاداري بنيابة التعليم بشفشاون في النصف الثاني لسنة 2010 ، حيث سيتم الحاقها بإقليم وزان المحدث لأول مرة . وحسب مصادر متعددة تابعت تدبير العملية الانتقالية الذي لحق هذه المؤسسة ومؤسسات تعليمية أخرى( شفشاون وسيدي قاسم ) كانت في طور الانجاز ، كان قد طاله ( التدبير ) التباس وغموض كبيرين .