يست هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها المنتخبين المغربي أمام نظيره السعودي، في البطولات العربية، فقد سبق لهما أن إلتقيا في دورة الألعاب العربية الثالثة سنة 1961، والتي أقيمت بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، وانتهت ب 13 هدفا مقابل هدف وحيد.
وتعتبر هذه النتيجة هي الأكبر في تاريخ المواجهات بين المنتخبين، والتي يعود سببها إلى إصابة حارس مرمى السعودي الراحل حامد نقادي، وأيضا إصابة الحارس البديل صدقة سلطان، الشيء الذي جعل المدرب انذاك يتخذ قرار إشراك لاعب خط الوسط محمد حسام الدين الملقب ب “القملة”، في مركز حراسة المرمى، ومن خلاله تمكنت العناصر الوطنية من تسجيل هذا العدد من الأهداف.
بعد هذه المواجهة، استمر المنتخبان في ملاقاة بعضهما البعض، إلى أن جاءت سنة 1994، حيث سيتواجدان في المجموعة السادسة خلال منافسات كأس العالم التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية، رفقة كل من هولندا وبلجيكا.
واستطاع الأخضر السعودي من إقصاء المنتخب الوطني من المنافسة، بعدما تغلب عليه بهدفين لهدف، سجل للسعوديين كل من سامي الجابروفؤاد أنور، بينما سجل للمنتخب الوطني محمد الشاوش.
للإشارة فالمنتخب الوطني الرديف، سيلاقي شقيقه السعودي يوم الأربعاء القادم، لحساب الجولة الثالثة عن المجموعة الثالثة، على الساعة الرابعة بعد الزوال، على أرضية ملعب الثمامة.
المغرب التطواني يجد الملعب الذي سيستقبل فيه وداد فاس
تقرر رسميا إجراء مباراة المغرب التطواني أمام وداد فاس لحساب الدورة 11 من بطولة القسم الوطني الثاني، على أرضية ملعب البلدي للمضيق، يوم الأحد انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال.
وأرسلت السلطات موافقتها على الطلب الذي تقدم به المكتب المسير للفريق، في انتظار أن يتم تجهيز أرضية ملعب سانية الرمل المعقل الأسطوري للأتلتيك.
وقد كان موقعنا قد نشر الأسبوع الماضي من خلال مصادره الموثوقة أن المباراة ستجرى في الملعب المذكور، الذي سبق له أن احتضن عددا من مباريات الفريق الودية والرسمية.
للإشارة فالمغرب التطواني يحتل المركز الثالث في سبورة الترتيب برصيد 18 نقطة، مبتعدا بفارق نقطتين عن صاحب المركز الرابع نهضة زمامرة.
ياسر بن هلال