كاتبان مغربيان ضمن اللائحة الطويلة لجائزة الملتقى الكويتية للقصة
الخميس 13 أكتوبر 2016 – 14:45:02
أعلن مجلس أمناء “جائزة الملتقى” للقصة القصيرة العربية – ومقرها الكويت – عن القائمة الطويلة للدورة الأولى للجائزة 2015/2016. وضمت اللائحة عملين قصصيين للكاتبين المغربيين عبد السميع بنصابر وأنيس الرافعي، اللذين استطاعا حجز مقعدين لهما إلى جانب أسماء قصصية عربية من دول أخرى (فلسطين، السعودية، مصر، العراق، سوريا، تونس). ويشار إلى أنّ القاص والروائي المغربي عبد السميع بنصابر سبق أن أصدر أربعة مؤلفات تراوحت بين القصة والرواية: “حب وبطاقة تعريف” عن مؤسسة جذور للنشر 2009، “الرقص مع الأموات” منشورات منارة الوحدة. 2011، رواية “خلف السور بقليل” منشورات اتحاد كتاب المغرب 2013، “السكابدو” عن دار الفراشة للنشر والتوزيع 2016.
كما شاركَ عبد السميع بنصابر في كتب أخرى منها “أنطولوجيا القصة القصيرة جدا” (منشورات الهيئة العربية لنقاد القصة القصيرة جدا) 2011 و”المنازل الأولى” (منشورات وزارة الثقافة) 2011 و”ما القصة” (منشورات نادي القصة بالمغرب) 2015، كما حاز عدة جوائز في مجال القصة والرواية والسيناريو على المستوى العربي من بينها:
· الجائزة الأولى للقصة القصيرة في مسابقة أحمد بوزفور العربية بمشرع بلقصيري. 2010
· الجائزة الأولى للقصة القصيرة بملتقى فاس – دورة الزهرة رميج.
· جائزة الإبداع عن جوائز ناجي نعمان العالمية بلبنان سنة 2011 عن المجموعة القصصية ” الرقص مع الأموات” 2011.
· جائزة قصص على الهواء عن إذاعة البي بي سي بالاشتراك مع مجلة العربي الكويتية 2011.
· جائزة قصص على الهواء عن إذاعة البي بي سي بالاشتراك مع مجلة العربي الكويتية 2012.
· جائزة أحسن نص مسرحي بمهرجان للمسرح المدرسي بالداخلة سنة 2008.
· جائزة أحسن كلمات نشيد بالمهرجان ” أصوات” بالداخلة سنة 2010.
· جائزة السيناريو بالمهرجان الدولي للسينما سنة 2013، عن سيناريو “يوم خارج الجســــد”
· جائزة حوار الثقافات للقصة القصيرة بالرباط سنة 2013 ·
· جائزة اتحاد كتاب المغرب عن رواية “خلف السور بقليل” سنة 2013 .
والجدير بالذكر أن مجموعة من نصوص عبد السميع بنصابر تمت ترجمتها إلى لغات مختلفة، كما أن بعضها كان موضوع رسائل جامعية نذكر منها أطروحة ” القصة القصيرة جدا بين الأدب العربي والفارسي – نظرة إلى نماذج من الكاتب المغربي “عبد السميع بنصابر” والكاتب الإيراني “جواد سعيدي بور – من إنجاز الدكتور عبد العلي آل بويه، زهير جانسير، وسام روميه (مجلة إضاءات نقدية)، جامعة قزوين- إيران. يشار أيضا إلى أن الكاتب المغربي أنيس الرافعي، من مواليد 1976 بالدار البيضاء، عضو اتحاد كتاب المغرب، شارك خلال التسعينات في تأسيس كل من جماعتي “الغضبون الجدد” و”الكوليزيوم” وقد أصدر عدة مجاميع قصصية منها “فضائح فوق كل الشبهات”، “أشياء تمر دون أن تحدث فعلا”، “السيد ريباخا”، “البرشمان”، “اعتقال الغابة في زجاجة”، “هذا الذي يحدث في ما مضى”، “الشركة المغربية لنقل الأموات”، “أريج البستان في تصاريف العميان”، و”يوم زائد بين الاثنين والثلاثاء”. كما حصل أنيس الرافعي على جائزة “كوتنبورغ” الدولية للكتاب سنة 2013، وجائزة “أكيودي” الصينية سنة 2014. والجدير بالذكر أن كلا من الكاتبين عبد السميع بنصابر وأنيس الرافعي، سبق أن شاركا ضمن ورشات الكتابة الروائية للجائزة العالمية “البوكر.
وفي ما يخص جائزة الملتقى العربية، فقد توصلت لجنة التحكيم بعد تقييم جميع الأعمال المتقدمة للجائزة إلى النتيجة التالية وهي إعلان القائمة الطويلة التي تضم عشرة أعمال وهم ( أحمد عمر (سوريا ) عن “هدهد في زجاجة” الناشر حلب، وأنيس الرافعي (المغرب) عن “مصحة الدُمى” الناشر دار العين – القاهرة، وحيدر عبد المحسن (العراق) عن ” قططٌ عارية ” الناشر دار إمضاء، وخديجة النمر (السعودية) عن “الأفكار السابحة بين الأرض والسماء” الناشر منشورات ضفاف – بيروت، وزياد خداش (فلسطين) عن “أسباب رائعة للبكاء” الناشر الأهلية – عمان/الأردن).
وكذلك عبد السميع بنصابر (المغرب) عن “السكابندو” الناشر دار الفراشة للنشر والتوزيع – الكويت، وعيسى جبايلي (تونس) عن “كأن أمضي خلف جثتي” الناشر دار زينب للنشر – تونس، ولطف الصراري (اليمن) عن “الرجاء عدم القصف” الناشر مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر – القاهرة، ومازن معروف (فلسطين) عن “نِكات للمسلحين” الناشر الكوكب رياض الريس للكتب والنشر- بيروت، ومحمد رفيع (مصر) عن “عسل النون مصر” روافد للنشر والتوزيع – القاهرة.
وكانت إدارة الجائزة أعلنت أسماء لجنة التحكيم مع إغلاق باب الترشيح في نهاية شهر مارس 2016، وهم أحمد المديني، رئيسًا، والأعضاء (عزت القمحاوي، والدكتور علي العنزي، والدكتورة فادية الفقير، وسالمة صالح.
وعن حيثيات اختيار القائمة الطويلة للجائزة أوضح رئيس اللجنة، أحمد المديني، إن اللجنة وضعت نصب أعينها معيار توفر العناصر الفنية الضرورية لفن القصة القصيرة، وروح الابتكار والجدة والتجريب، واتساق الشكل والمضمون، ووجود رؤية إنسانية متكاملة للمجموعة القصصية.
وتشير لوائح الجائزة إلى إعلان قائمة طويلة مكوّنة من عشر مجاميع قصصية في بداية شهر أكتوبر من كل عام. وكذلك إعلان القائمة القصيرة؛ خمس مجاميع في بداية شهر نوفمبر، وأخيرًا إعلان الفائز بالجائزة في حفل تقيمه الجامعة الأمريكية في الكويت في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر في كل عام. وسينال الفائز بالجائزة مكافأة مالية مقدارها (-/20,000 عشرين ألف دولار أمريكي) إضافة لدرع الجائزة، كما وستترجم المجموعة الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
وجدير بالذكر أن الملتقى الثقافي في الكويت الذي يديره الروائي طالب الرفاعي وبالشراكة مع الجامعة الأمريكية في الكويت كانا قد أطلقا في أواخر العام الماضي؛ (جائزة الملتقى) للقصة القصيرة العربية ، حيث أتاحت شروطها لكل من المؤلف والناشر التقدم للمشاركة في المسابقة ، وقد فُتح باب الترشيح للفترة من 1 يناير 2016 وحتى 31 مارس 2016.
وبلغ عدد الدول المشاركة (15) دولة، بإجمالي عدد (189) مجموعة قصصية، موزعة على النحو التالي: مصر (84)، المغرب (14)، سوريا (13)، السعودية (11)، العراق (10)، الأردن (9)، اليمن (9)، الجزائر (7)، السودان (7)، فلسطين (6)، لبنان (6)، سلطنة عُمان (4)، تونس (3)، الكويت (3)، ليبيا (3).