مدرسة الصنائع بتطوان تحتضن أربعينية الشاعرمحمد الميموني
و بالمناسبة ألقى مجموعة من ممثلي المؤسسات الثقافية كلمات في حق الراحل، من بينها مؤسسة بيت الشعر في المغرب والمديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ودار الشعر بتطوان وجمعية أصدقاء المعتمد بشفشاون وجمعية قدماء ثانوية محمد الخامس بطنجة، اشتملت على شهادات في حق الشاعر الراحل، مستعرضين تجربة الميموني الشعرية، حيث يعتبرمحمد الميموني أحد رواد الشعر المغربي الحديث، وأبرز صناع القصيدة المغربية المعاصرة، بدأ كتابة الشعر منذ خمسينيات القرن الماضي، حيث صدرت له مجموعة من الأعمال الشعرية، منها ديوان (آخر أعوام العقم) سنة 1974، و(الحلم في زمن الوهم) سنة 1992، و(طريق النهر) سنة 1995، و(شجر خفي الظل) سنة 1999، والأعمال الشعرية الكاملة، سنة 2002، و(صيرورات تسمي نفسها) سنة 2007، و(موشحات حزن متفائل) سنة 2008، و(الإقامة في فسحة الصحو)، عن منشورات مجلة كلمة الإلكترونية، و(رسائل الأبيض المتمرد) سنة 2013، و(بداية ما لا ينتهي)، عن منشورات باب الحكمة سنة 2017.
كما صدرت للشاعر الميموني دراسات نقدية تأملية حول بدايات الشعر المغربي الحديث وخطواته الرائدة، مثلما أصدر سيرته الذاتية (كأنها مصادفات)، ورواية (عودة المعلم الزين) في جزأين، إلى جانب ترجمة لشعر إسبان من بينهم “خوان رامون خيمينيث” وفيدريكو غارسيا لوركا” وديوانه “التماريت”
وعرف اللقاء تقديم فقرة بعنوان محمد الميموني بأصوات تلاميذ المؤسسات التعليمية، ألقى فيها مجموعة من التلاميذ أعمال الميموني الشعرية.
وكانت لحظة وفاء للشاعر الراحل، عندما ألقى فيها أصدقاؤه قصائد من شعر محمد الميموني…