بطالة الشباب حاملي الشواهد بطنجة : مسؤولية المنظومة التعليمية أم نقص في المهارات العملية؟
الثلاثاء 22 نوفمبر 2016 – 18:30:37
بإحدى فنادق مدينة طنجة، وفي إطار المشروع المتعلق بتعـزيز المشاركة المواطنة للشباب في الحكامة المحلية نظم مجلس القيادات الشابة ، مائدةمستديرة حول موضوع ” بطالة الشباب حاملي الشواهد بطنجة: مسؤولية المنظومة التعليمية أم نقص في المهارات العلمية” وذلك بهدف البحث عن أرضية بشراكة مع الجمعية المغربية للمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة بطنجة ، المنضوي تحت برنامج “فرصتي ” هذا البرنامج الذي يمنح الشباب فرصة ملائمة لتعزيز التطور الذاتي، المنجز من طرف المنظمة الدولية للهجرة بتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية..
هذا اللقاء الذي حضره عدد من الأساتذة والدكاترة الشباب، والمجتمع المدني، كان مناسبة لتسليط الضوء على مجموعة من الإشكالات التي تهم واقع البطالة بشكل عام وبطالة الشباب حاملي الشهادات بشكل خاص في طنجة- ،في محاولة للإجابة على مجموعة من التساؤلات التي تشغل بال الشباب منها وضعية حاملي الشهادات العليا بطنجة وتشخيص واقعي لأسباب بطالة هذه الفئة ، وضعف المنظومة التعليمية مقابل نقص المهارات العملية والحياتية لدى الشباب حاملي الشهادات، ومصير حاملي الشهادات العليا ، كل هذا من أجل تشخيص دقيق لوضع الشباب حاملي الشهادات المعطلين بالمغرب ، وبطنجة تحديدا ، لتفكيك أزمة بطالة الشباب حاملي الشهادات هذه ، قصد إيجاد حلول عملية ومبادرات قد تساهم في حل هذه الأزمة أو بالأحرى النقص من العدد المهول للشباب المعطل .
المائدة خلصت إلى ضرورة اشراك الشباب في الأنشطة التي تشهدها طنجة الكبرى ، لتمكين شبابها من فتح نقاش جاد وحوار بناء مع المسؤولين المحليين وصناع القرار والمهتمين بالهم الشبابي، لتحسيسهم بأن أي تغيير إيجابي سيحدث لابد أن يكون الشباب مبادرا وحاسما فيه.
وذلك ب إشراك الشباب في الحكامة المحلية ، واضعين نصب أعينهم أن حل أزمة بطالة الشباب حاملي الشهادات ضرورة حتمية في صميم التحديث المجتمعي والتنموي للبلاد وأن الطاقات والموارد البشرية والشابة منها على الخصوص، هو المدخل الذي لابد منه لبناء الإنسان في العالم المتقدم، باعتبار أن الشباب هو المحرك الأساسي في عجلة التنمية ببلادن.