كشفت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي”، أن رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، سيزور مدينتي سبتة ومليلية السليبتين، إذ من المرتقب أن تكون البداية الرسمية لإعادة فتح المعبرين الحدوديين مع المغرب، بعد أكثر من سنتين من الإغلاق بسبب كورونا، والتوتر بين الرباط ومدريد.
وسبق للسلطات المحلية، أن أكدت أن أشغال تهيئة المعبر الحدودي “تراخال”، ستستمر لحدود جاهزية المعبر، وعودة حركة التنقل مع المغرب في أقرب وقت وهو ما يشير إلى احتمالية فتح الحدود قريبا.
مصادر مُطلعة، ربطت إعادة فتح الحدود من جديد، بتنقل المواطنين والمسافرين والسياح، مع استبعاد عودة نشاط التهريب المعيشي من جديد، خاصة أن المغرب أعلن مؤخرا عن فتح منطقة الأنشطة الاقتصادية بضواحي الفنيدق.
وتأتي هذه الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، على بعد أيام قليلة، من إعلانه في رسالة إلى الملك محمد السادس، عن دعم إسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء المغربية وهو موقف جديد وغير مسبوق لإسبانيا، تمخض عنه هذه التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أنه يُتوقع أن يستقبل المغرب وفدا حكوميا إسبانيا يقوده الرئيس بيدرو سانشيز، من أجل إعطاء انطلاقة مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد انتهاء ازمة ديبلوماسية دامت أكثر من 10 أشهر، بسبب استقبال إسبانيا لرئيس شرذمة البوليساريو إبراهيم غالي.
سهيلة أضريف