ممثلو قطاع الكهرباء بالمغرب يشاركون في معرض الشرق الأوسط للكهرباء بدبي
الخميس 23 فبراير 2017 – 11:30:15
يُشارك الصنـاعيـون المغــاربـة بقطـاع الكهـربـاء والإلكترونيك والطاقات المُتجدّدة، في مَعرض الشرق الأوسط للكهربـاء، الــذي يَعنى بقطاع الكهرباء والطاقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يقام بدبي مابين 14 و16 فبراير الجاري. وأوضح معرض مارك إكسبو، في بلاغ له، أن معرض الشرق الأوسط للكهرباء يوفر للعارضين المغاربة منصة للتواصل وتطوير الأعمال ودورات تكوينية للتدريب من أجل استكشاف منتجات وخدمات جديدة والاطلاع على أحدث توجهات السوق.
وأبرز البلاغ أن المشاركة المغربية تهدف إلى خلق إطار ملائم للتبادلات بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم في البلد المضيف، باعتبار أن الشركات المغربية المتخصصة تتمتع بمصداقية وخبرة ومهارة معترف بها في صناعة الكهرباء وشبكة من المهنيين والكفاءات الموثوق بها.
وأجَرت الشركات المغربية خلال المشاركة المغربية الأولى في هذا الحدث سنة 2016، التي استقطبت رقما قياسيا من العارضين الذي وصل إلى 1453 عارضا من 61 دولة وأكثر من 2000 زائر متخصص من 126 دولة، ما لا يقل عن 255 اجتماع فضلا عن استكشاف فرص تجارية أخرى قريبا في الدول الإفريقية، سيما كينيا وأوغندا ورواندا والسينغال. وأضاف البلاغ أن معرض الشرق الأوسط في دورته ال 42، يعتبر منصة تواصل للشركات العالمية، والتي تهدف لترويج المنتجات والخدمات والحلول والابتكارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد نموا غير مسبوق في قطاع الطاقة، باستثمارات تصل إلى 283 مليار دولار في القطاع.
ويضم قطاع صنـاعـة الكهـرباء، الّـذي يـزيـد إنتـاجهِ عن 12 مليار درهم، وتَصل قيمته المُضافة إلى أكثَـر من 3،7 مليار درهم وتبلـغ مَبيعـاته المُخصَّصَة للتَّصدير حـوالي 3 ملايير درهم، أي 23 بالمائة من إنتاج القطاع، ما يقرب من 180 شركة تشغل أكثر من 20 ألف شخص. وتعزى الدينامية التي عرفها قطاع الكهرباء، أساسا، لبرنامج الكهربة القروية الشمولي، والذي تم إطلاقه سنة 1995، وتنفيذه بالكامل تقريبا من قبل الشركات المغربية والمنتجات المصنعة محليا.
وفي ظل إطلاق مشاريع كبرى للكهربة في العديد من دول جنوب الصحراء، سبق للمركز المغربي لإنعاش الصادرات “ماروك إكسبور” والفدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة أن واكب 75 مقاولة مغربية رائدة في قطاعات الكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة، خلال تظاهرة “أكسيون لوميير 2″، عبر برنامج اجتماعات عمل هادفة، بمشاركة فعاليات اقتصادية ومؤسسات مالية، وبوركينابية، وغابونية وكونغولية تمثل القطاع ذاته. وحققت هذه البعثة نجاحا كبيرا مما دفع الشركات المغربية لإجراء ما يزيد عن 2581 اجتماع عمل، مسجلة 52، 240 مليون درهم من الطلبيات المؤكدة.