مهرجان تطوان الدّولي لسينما البحر الأبيض المتوسّط 39 فيلما داخل مختلف مسابقات المهرجان وجائزة جديدة أطلق عليها اسم الراحل مصطفى المسناوي تطوان : تألق مستمرّ
الخميس 17 مارس 2016 – 10:30:42
تــوشك الاستعدادات لتنظيم مهرجـان تطـوان الدّولي لسينما البحر الأبيض المتوسط أن تَصلَ إلى نهايتها ، رغمَ حِرص المُنظّمين الكبير على أن يوفـروا أحسن ظروف الاستقبال والإقــامة لضيوفهم من كبار السينمائيين والفنانين العالميين وأيضا لضيوفهم الفنانين ورجال الصناعة السينمائية والنقاد ولكافة المدعوين لهذه التظاهرة السينمائية الكبرى التي أصبحت تقليدا رائعا من تقاليد مدينة تطوان الرائدة في شتى مجالات الفكر والآداب والعلوم والفنون. كما أن هذه الاستعدادات شملت أيضا الجانب التنظيمي المادي للمهرجان الذي يتميز بجودته ودقته ، بمسافة ضوئية، عن مهرجان الفيلم بطنجة، الذي غالبا ما تطبعه الارتجالية والفوضى و”العشوائية”، وكثرة “الأوامر والآمرين”، الأمر الذي يخل بالوقار الذي من المفروض أن يطبع مهرجانا سينمائيا تخطى دورته السابعة عشرة … رغم التهديد الذي يلاحقه منذ وصول واحد من الفاسيين الفهريين إلى إدارة المركز السينمائي المغربي !.. ولا غرو، فأهل تطوان معروفون بدماثة أخلاقهم وعمق ثقافتهم الأندلسية المغربية، وكرمهم وهدوئهم وحس الجمال الذي يطبع علاقاتهم الإنسانية في محيط مدينتهن التي حولوها إلى لوحة رائعة أخاذة تملك على الزائر والمشاهد عواطفه ومشاعره. وخلال ندوة صحافية، عقدها مؤخرا، أعلن رئيس المهرجان أحمد حسني، أن الدورة 22 من المهرجان ستنظم من 26 مارس الجاري إلى 2 أبريل القادم، وأنها ستشهد برمجة أفلام طويلة وقصيرة ووثائقية، بمشاركة لجان تحكيم تضم فنانين ونقادا ومهنيين، يعترف لهم بمسار إبداعي وخبرة أكيدة. وسيتم بالمناسبة عرض عشرات الأفلام في مختلف المسابقات وخارجها، وفي كل أجناس السينما، مع فقرات تكريم بعض أعلام السينما، وتنظيم ورشات وتكوينات ولقاءات مع سينمائيين ونقاد من خلال الانفتاح على الفضاء المدرسي بمختلف مكوناته. وفي هذا الإطار سيكرم المهرجان الممثلة المتألقة آمال عيوش ، و كذا المخرج داود أولاد السيد، والممثلة الإسبانية لولا دوينياس.
أمال عيوش
داود ولاد السيد
لولا دوينياس
كما ستنظم ندوة ، في إطار انفتاح المهرجان على محيطه المتوسطي، بعنوان : “حينما تحكي السينما مآسي البحر الأبيض المتوسط”، بمشاركة ثلة من الكتاب والنقاد والجامعيين والسينمائيين ، للتداول في التحولات التي طرأت على أهل المتوسط وما الذي يمكن للسينما أن تقدمه من شهادات واقتراحات للخروج من الوضع المأساوي الراهن.. أما الجانب الثقافي للمهرجان، فسيشمل تنظيم ندوة كبرى في موضوع “السينما المغربية وقضايا اللغة”، يقوم خلالها نقاد وجامعيون مغاربة وإسبان وفرنسيون بتشريح الآليات والاستراتيجيات المتبناة من السينمائيين المغاربة لاستمالة المتلقين في المغرب والبلدان المتوسطية المختلفة، على مستوي اللغة والثقافة. كما ستنظم ندوة تخصص لمساءلة المسار الفني الغني للمخرج الفرنسي أندري تيشيني، بعنوان “أندري تيشيني .. سينمائي متعدد الأوجه” الذي اشتهر ب”تنويعه في التقنيات واستثماره لمواضيع مختلفة كالجنون والمنفى والعلاقات الأسرية”، واشتغاله مع ممثلين كبار من أمثال كاترين دونوف وجيرار دوبارديو وإيزابيل أدجاني وساندرين بونير. ووعيا من المهرجان بالدور الذي يمكن أن تضطلع به السينما في تشكيل شخصية الشباب وفي تهذيب طباعهم وحمايتهم ضد تدفق الصور، إن عبر شاشات التلفزة أو عبر مختلف وسائل التواصل من حواسيب أو هواتف ذكية لوحات إلكترونية، تقترح الدورة برنامجا غنيا ومتنوعا لفائدة أطفال وشباب من مستويات دراسية مختلفة.
تقترح هذه الدورة برنامجا غنيا ومتنوعا لفائدة الأطفال والشباب من مستويات دراسية مختلفة، في إطار برنامج تربوي ينظم بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونيابة التعليم وعمداء ومديري الكليات والمدارس الكبرى بتطوان يتضمن هذا البرنامج تكوينات وماستر كلاس ولقاءات مناقشة وعروضا وورشات في كتابة السيناريو والإخراج وفي استيعاب المعجم السينمائي و التحليل الفيلمي، من تأطير مخرجين وسينمائيين وجامعيين ومتخصصين في بيداغوجيا السينم، لفائدة 15 تلميذ سوف يلتقون في ورشة لصنع فيلم تحريك بإشراف المنشط البلجيكي دونيس كلين، وسيتعلم عدد من التلاميذ أساليب قراءة وتحليل مقاطع فيلمية ، فيما سيستفيد طلبة من المدرسة الوطنية للهندسة ومن مركز مهن التدريس من ورشات وماستر كلاس بتأطير من سينمائيين ومهنيين متوسطيين.. وبصفة عامة، يسعى القائمون على هذا البرنامج منظمو التربوي إلى إشراك ما بين 500 وألف تلميذ وطالب يوميا في أنشطته المختلفة تحتضنها قاعة العرض وقاعات نيابة التعليم ومدرجات الكليات والمدارس العليا وكلية العلوم والكليات متعددة التخصصات والمدرسة الوطنية للهندسة والمعهد الوطني للفنون الجميلة ومركز مهن التعليم.
خبراء السينما المتوسطية على رأس لجان التحكيم في مهرجان تطوان السينمائي الدولي
يرأس المخرج والمنتج الإسباني لويس مينيارو لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، خلال الدورة المقبلة من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، التي تنعقد في الفترة من 26 مارس وإلى غاية 2 أبريل 2016.
وأما لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير فيرأسها الناقد المصري أمير العمري، بينما ترأس المخرجة البلجيكية كارين دو فيليير لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي.
وتمّ تشكيل لجنة تحكيم رابعة، في دورة هذه السنة، من أجلِ اختيار جـائــزة جديدة تحمل اسم “جائزة النـاقــد مصطفى المسناوي”، وهي اللجنة التي يرأسها الكــاتب والنـاقــد المغربي محمد نور الدين أفاية. وقد تم إحداث هذه الجائزة تكريما لروح الراحل مصطفى المسناوي، أحد أعلام النقد السينمائي والإبداع الأدبي في المغرب والعالم العربي، وأحد أصدقاء مهرجان تطوان، الذي دافع عن فكرة المهرجان وأصالته الفنية، وهويته الثقافية المتفردة، وتبنى ملف مهرجان تطوان ودافع عنه، من مختلف مواقع المسؤولية التي تحملها بكل جدارة ونزاهة واستحقاق. كما تم اختيار الروائي لويس مينيارو، لرئاسة لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل، إذ يعتبر اويس مينيارو أحد أعلام السينما الإسبانية المعاصرة. وقد أنتج خلال 15 سنة، نحو 23 فيلما سينمائيا، وهي الأفلام التي مثلت السينما الإسبانية في مختلف المهرجانات الدولية العريقة، مثل مهرجان كان ومهرجان فينيسيا وطورونطو ولوكارنو ونيويورك وبوينوس أيريس وشانغاي… وسبق لمينيارو أن اشتغل إلى جانب المخرج العالمي البرتغالي مانويل دي أوليفيرا، ومع خوصي لويس كيرين وخوصي ماريا دي أوربي. وفي سنة 2010، سيقتسم مينيارو مع مخرجين آخرين، “السعفة الذهبية” لمهرجان كان عن فيلمه “العم بونمي”. ويرأس الناقد السينمائي المصري المقيم في لندن، أمير العمري، لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير. وأمير العمري هو أحد خبراء السينما العربية، حيث نشر مئات المقالات والدراسات والأعمدة والأبحاث والمراجعات النقدية في عدد من الصحف والمجلات والدوريات العربية والأجنبية، في أوروبا والعالم العربي.
كما حاضر في مواضيع تخص السينما في عدد من الجامعات والمعاهد الفنية والمراكز الثقافية في القاهرة وطهران وروما ولندن… بقدر ما عمل في عدد من محطات التلفزيون العربية، وفي القسم العربي لمحطة “البي بي سي”. ومعلوم أن أمير العمري أصدر نحو 14 كتابا في السينما، وفي مقدمتها كتابه “سينما الهلاك: اتجاهات وأشكال السينما الصهيونية”، وكتاب “اتجاهات جديدة في السينما” و”هموم السينما العربية”، و”اتجاهات في السينما العربية”، و”السينما الصينية الجديدة”، “حياة في السينما”، و”شخصيات وأفلام من عصر السينما” و”السينما بين الواقع والخيال”. وسبق للعمري أن كان عضوا في لجان التحكيم الدولية في عدد من المهرجانات السينمائية في العالم العربي وأوروبا، وهو رئيس جمعية نقاد السينما المصريين، ما بين 2001 و2003، ومدير مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة والتسجيلية، من 2001 إلى 2012. كما أسس الناقد موقع “عين على السينما”، ورأس تحريره منذ عام 2011. أما كارين دو فيليير فقد وكلت إليها رئاشة لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي في الدورة الحالية من مهرجان تطوان، وقد درست كارين دو فيليير تاريخ الفن في الحضارات غير الأوروبية والأركيولوجيا والأنتروبولوجيا في الجامعة الحرة في العاصمة البلجيكية بروكسيل. ومع بداية التسعينيات، دخلت دو فيليير عالم السينما، عندما أخرجت فيلمها الأول “أنا جارك”، وهو يلتقط تفاصيل الحياة اليومية لسكان شارع صغير كانت تعيش فيه. وقد حظي هذا الفيلم بحفاوة كبيرة. نجاح هذا الفيلم قادها إلى العناية باليومي، وتسجيل تفاصيله، فأخرجت العديد من الأفلام الوثائقية، منها فيلم “القصر الصغير” وفيلم “كما أراها” و”لوك دو هوش: فكر متوحش”.
والجدير بالذكر، أن إدارة المهرجان أحدثت جائزة جديدة تحمل اسم “”جائزة الناقد مصطفى المسناوي”، ويرأسها الكاتب والناقد المغربي محمد نور الدين أفاية، وهو أحد أصدقاء الراحل مصطفى المسناوي. والأستاذ أفاية باحث عربي مرموق، أسس الدرس التواصلي في الجامعة المغربية، مثلما يشغل منصب “رئيس جمعية البحث في التواصل ما بين الثقافات”. من أهم أعماله الصادرة بالعربية كتاب “الهوية والاختلاف” وكتاب “في المرأة: الكتابة والهامش” وكتاب “الحداثة والتواصل في الفلسفة النقدية المعاصرة: نموذج هابرماس”.
كما صدرت له بالفرنسية دراسات أخرى علمية مماثلة، ومنها “الغرب في المتخيل العربي الإسلامي في العصر الوسيط” و”أسئلة النهضة في المغرب”، و”السلطة والفكر: من أجل ثقافة الاعتراف في المغرب”. وله في السينما إسهامات نقدية ونظرية رائدة، وفي مقدمتها كتابه المرجعي “الخطاب السينمائي بين الكتابة والتأويل”.
الأفلام المشاركة 39 فيلما تدخل في سباق الفوز بجوائز “تمودة الذهبية” لهذه السنة، 13 فيلما في مسابقة الفيلم ا الطويل ، و13 فيلما في مسابقة الفيلم القصير، و13 فيلما في مسابقة الفيلم الوثائقي. وتضم لائحة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة 13 فيلما ينتمون إلى 12 دولة متوسطية، ويتعلق الأمر بفيلم “الطابق العلوي” لرادو مونطيان من رومانيا، و”أن نتحدث” لخواكيم أوريستيل من إسبانيا، و”ريفير بانك” لبانوس كاركانيفاطوس من اليونان، و”زفيزدان” لدليبور ماطانيك من كرواتيا، و”شبابيك الجنة” لفارس نعناع من تونس، و”كائنات متوحشة” للمخرجة الفرنسية ليا فيهمر، و”نوارة” لهالة خليل من مصر، و”دونالما” لطونس دافوت من تركيا، و”الانتظار” لبييرو ميسينا من إيطالي/ فرنسا، و”3000 ليلة” لمي المصري من لبنان، إضافة إلى فيلمين مغربيين هما “رجال من طين” لمراد يوسف، و”إحباط” لمحمد إسماعيل. أما الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للفيلم القصير، فهي “طيران اللقلاق” لإيريس كالطينباك، و”بضع ثوان” لنورا لحرش، و”بكارة” لفيولين بيلي، و”أعداء من الداخل” لسليم غزازي، من إنتاج فرنسي، وفيلم “الوداع” لكارلا روكي من إسبانيا، و”القرية المفقودة” لجورج طوديا من إسبانيا/ جورجيا. و”البذرة” لإيفجينيا كولسوني، و”عبور” لسيني بابا من اليونان فيلم. و”ليلة حب” لحلمي نوح من مصر. و”حجر سليمان” لرمزي مقدسي من فلسطين. و”الموجة” لعمر بلقاسمي من الجزائر. و”أمل” لعايدة سنه، و”آية والبحر” لمريم التوزاني من المغرب.
وتم تشكيل لجنة تحكيم رابعة، في دورة هذه السنة، من أجل اختيار جائزة جديدة تحمل اسم “جائزة الناقد مصطفى المسناوي”، وهي اللجنة التي يرأسها الكاتب والناقد المغربي محمد نور الدين أفاية.
وقد تم إحداث هذه الجائزة تكريما لروح الراحل مصطفى المسناوي، أحد أعلام النقد السينمائي والإبداع الأدبي في المغرب والعالم العربي، وأحد أصدقاء مهرجان تطوان، الذي دافع عن فكرة المهرجان وأصالته الفنية، وهويته الثقافية المتفردة، وتبنى ملف مهرجان تطوان ودافع عنه، من مختلف مواقع المسؤولية التي تحملها بكل جدارة ونزاهة واستحقاق. كما تم اختيار الروائي لويس مينيارو، لرئاسة لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل، إذ يعتبر اويس مينيارو أحد أعلام السينما الإسبانية المعاصرة. وقد أنتج خلال 15 سنة، نحو 23 فيلما سينمائيا، وهي الأفلام التي مثلت السينما الإسبانية في مختلف المهرجانات الدولية العريقة، مثل مهرجان كان ومهرجان فينيسيا وطورونطو ولوكارنو ونيويورك وبوينوس أيريس وشانغاي… وسبق لمينيارو أن اشتغل إلى جانب المخرج العالمي البرتغالي مانويل دي أوليفيرا، ومع خوصي لويس كيرين وخوصي ماريا دي أوربي. وفي سنة 2010، سيقتسم مينيارو مع مخرجين آخرين، “السعفة الذهبية” لمهرجان كان عن فيلمه “العم بونمي”. ويرأس الناقد السينمائي المصري المقيم في لندن، أمير العمري، لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير. وأمير العمري هو أحد خبراء السينما العربية، حيث نشر مئات المقالات والدراسات والأعمدة والأبحاث والمراجعات النقدية في عدد من الصحف والمجلات والدوريات العربية والأجنبية، في أوروبا والعالم العربي. كما حاضر في مواضيع تخص السينما في عدد من الجامعات والمعاهد الفنية والمراكز الثقافية في القاهرة وطهران وروما ولندن… بقدر ما عمل في عدد من محطات التلفزيون العربية، وفي القسم العربي لمحطة “البي بي سي”.
ومعلوم أن أمير العمري أصدر نحو 14 كتابا في السينما، وفي مقدمتها كتابه “سينما الهلاك: اتجاهات وأشكال السينما الصهيونية”، وكتاب “اتجاهات جديدة في السينما” و”هموم السينما العربية”، و”اتجاهات في السينما العربية”، و”السينما الصينية الجديدة”، “حياة في السينما”، و”شخصيات وأفلام من عصر السينما” و”السينما بين الواقع والخيال”. وسبق للعمري أن كان عضوا في لجان التحكيم الدولية في عدد من المهرجانات السينمائية في العالم العربي وأوروبا، وهو رئيس جمعية نقاد السينما المصريين، ما بين 2001 و2003، ومدير مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة والتسجيلية، من 2001 إلى 2012. كما أسس الناقد موقع “عين على السينما”، ورأس تحريره منذ عام 2011. أما كارين دو فيليير فقد وكلت إليها رئاشة لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي في الدورة الحالية من مهرجان تطوان، وقد درست كارين دو فيليير تاريخ الفن في الحضارات غير الأوروبية والأركيولوجيا والأنتروبولوجيا في الجامعة الحرة في العاصمة البلجيكية بروكسيل. ومع بداية التسعينيات، دخلت دو فيليير عالم السينما، عندما أخرجت فيلمها الأول “أنا جارك”، وهو يلتقط تفاصيل الحياة اليومية لسكان شارع صغير كانت تعيش فيه. وقد حظي هذا الفيلم بحفاوة كبيرة.
نجاح هذا الفيلم قادها إلى العناية باليومي، وتسجيل تفاصيله، فأخرجت العديد من الأفلام الوثائقية، منها فيلم “القصر الصغير” وفيلم “كما أراها” و”لوك دو هوش: فكر متوحش”. والجدير بالذكر، أن إدارة المهرجان أحدثت جائزة جديدة تحمل اسم “”جائزة الناقد مصطفى المسناوي”، ويرأسها الكاتب والناقد المغربي محمد نور الدين أفاية، وهو أحد أصدقاء الراحل مصطفى المسناوي. والأستاذ أفاية باحث عربي مرموق، أسس الدرس التواصلي في الجامعة المغربية، مثلما يشغل منصب “رئيس جمعية البحث في التواصل ما بين الثقافات”. من أهم أعماله الصادرة بالعربية كتاب “الهوية والاختلاف” وكتاب “في المرأة: الكتابة والهامش” وكتاب “الحداثة والتواصل في الفلسفة النقدية المعاصرة: نموذج هابرماس”. كما صدرت له بالفرنسية دراسات أخرى علمية مماثلة، ومنها “الغرب في المتخيل العربي الإسلامي في العصر الوسيط” و”أسئلة النهضة في المغرب”، و”السلطة والفكر: من أجل ثقافة الاعتراف في المغرب”. وله في السينما إسهامات نقدية ونظرية رائدة، وفي مقدمتها كتابه المرجعي “الخطاب السينمائي بين الكتابة والتأويل
الأفلام المشاركة في مسابقة الفيلم الوثائقي، هي “هدف في طنجة” لخوان كوتيي من إسبانيا. و”ياسمين” للمهند كلثوم من سوريا. و”الجميع يعشق شاطئ البحر” لكارينا إيسيبينيرا من إسبانيا. و”الليل والفتى” لدافيد يون من فرنسا. و”توك توك” لروماني سعد، و”لم نكن أطفالا أبدا” لمحمود سليمان من مصر. و”من لولا إلى ليلى” لميلينا بوشي من بلجيكا. و”قوى مضادة” لمالك بنسماعيل من الجزائر. و”أورين” لآدم بيانكو وسعيد دانييل، وهو من إنتاج فرنسي إيطالي. و”منزل” لرأفت ألزكوت، من إنتاج سوري لبناني. و”قبلاتي الحارة من مورورا” للعربي بنشيها، من إنتاج جزائري فرنسي. و”الزعفران” لخالد غربال، وهو من إنتاج تونسي وهكذا يعد مهرجان تطوان الدولي لسينما الأبيض المتوسط أن يكون في مستوى تاريخ وأصالة تطوان ومركزها الإشعاعي في حوض البحر الأبيض المتوسط، ونبوغ أهلها وشبابها المتميز.